alwasal
04-13-2004, 10:30 AM
ناصر بن عاتق من أمراء الجياشة من بني حارث , وهي قبيلة معروفة بالحجاز ومنها رجال مشاهير لهم أفعال طيبة . . . ومن حكاياتهم هذه الحكاية عن ناصر بن عاتق شيخ الجياشة من بني حارق . . . يقول الراوي
في إحدى السنين تجاور فخذ من الروقة من عتيبة مع الجياشة من بني حارث , وكعادة البدو يتزاورون لتقوى المحبة بينهم خصوصاً في أوقات السلم بين القبائل وغلباً ما تكون بالصيف أثناء نزولهم على الماء . . . كان بين الروقة شخص يدعى ((فرز الحافي)) صادف وإن التقى في أحد المجالس مع الشيخ ناصر بن عاتق وقدم له فنجان قهوة
ومضت الأيام ورحل كل جار إلى قبيلته فصادف أن أغار الجياشة على إبل الروقة وأخذوها كلها وكان من ضمنها إبل فرز الحافي فقال أنا سأعيد نياقي . . . قالوا . . . كيف ؟؟ قال أطلب الشيخ ناصر حق فقد سبق وإن أعطيته فنجان قهوة . . . قالت له جماعته ليس في عادات البدو أن يكون بفنجان قهوة حق . . . ولم يسمع كلامهم ورحل إلى الجياشة ونزل عند الشيخ ناصر بن عاتق وذكره بفنجان القهوة وطلب منه إبله فأمر ناصر جماعته بإحضار إبل فرز الحافي لا تنقص منها واحدة ويقولون أنه أمر بهدية أيضاً . . . ولما عاد سأله الروقة جماعته عما حصل فأنشد هذه الأبيات يخبرهم :
يا روق يللي للسوالـف هجاجـي
ردوا سلامي يم ذربيـن الايمـان
ادوا نياقي مـا وراهـا مناجـي
ادوا على العرب حلـوات الالبـان
بعد أخذوها بالحـزوم الزراجـي
وقالوا كثير الناس ما فيه عقـلان
جتني ولا جاني جوابن عواجـي
وحياك يا علمن من الراس قزحان
أهل بيوتـن بينـه مـا تلاجـي
يفرح بها اللي حده الليل جيعـان
مارية الترحيب طلـق الحجاجـي
غير الكلام الزين مفطـح الضـان
ناصر لهل عوض النجايب سراجي
لا جا نهارن فيـه عـج ودخـان
--
تحياتي
في إحدى السنين تجاور فخذ من الروقة من عتيبة مع الجياشة من بني حارث , وكعادة البدو يتزاورون لتقوى المحبة بينهم خصوصاً في أوقات السلم بين القبائل وغلباً ما تكون بالصيف أثناء نزولهم على الماء . . . كان بين الروقة شخص يدعى ((فرز الحافي)) صادف وإن التقى في أحد المجالس مع الشيخ ناصر بن عاتق وقدم له فنجان قهوة
ومضت الأيام ورحل كل جار إلى قبيلته فصادف أن أغار الجياشة على إبل الروقة وأخذوها كلها وكان من ضمنها إبل فرز الحافي فقال أنا سأعيد نياقي . . . قالوا . . . كيف ؟؟ قال أطلب الشيخ ناصر حق فقد سبق وإن أعطيته فنجان قهوة . . . قالت له جماعته ليس في عادات البدو أن يكون بفنجان قهوة حق . . . ولم يسمع كلامهم ورحل إلى الجياشة ونزل عند الشيخ ناصر بن عاتق وذكره بفنجان القهوة وطلب منه إبله فأمر ناصر جماعته بإحضار إبل فرز الحافي لا تنقص منها واحدة ويقولون أنه أمر بهدية أيضاً . . . ولما عاد سأله الروقة جماعته عما حصل فأنشد هذه الأبيات يخبرهم :
يا روق يللي للسوالـف هجاجـي
ردوا سلامي يم ذربيـن الايمـان
ادوا نياقي مـا وراهـا مناجـي
ادوا على العرب حلـوات الالبـان
بعد أخذوها بالحـزوم الزراجـي
وقالوا كثير الناس ما فيه عقـلان
جتني ولا جاني جوابن عواجـي
وحياك يا علمن من الراس قزحان
أهل بيوتـن بينـه مـا تلاجـي
يفرح بها اللي حده الليل جيعـان
مارية الترحيب طلـق الحجاجـي
غير الكلام الزين مفطـح الضـان
ناصر لهل عوض النجايب سراجي
لا جا نهارن فيـه عـج ودخـان
--
تحياتي