صهيل قلم
08-22-2006, 07:19 PM
ماسوفى تقرأونه ماهو الا فيض من غيض
لمشاعر انثى كانت اروقت المنتديات مكان لكي تفض فض
مايوجد بمكنوون نفسها..
قرأت مقالتها وتألمت كثيرآ وادركت بعدها صحت ماكتبت
لاننا لانكتشف هذا الشي الا عندما نتعرض لبعض الضيقه والمشاكل الاسريه
الله لايجعلنا من الفتياات الاتي يتعرضنا لهذه المشاكل
http://www.9q9q.org/index.php?image=6ntdEAkJhIjh
القصــــــــــه...
عنوان المقال هو..
:::أنا أكره الرجــــل:::
يضع الرجل بذرته لدى المرأة وعندما يعلم أنها أنثى .. يكفهر وجهه..!!
تنشأ تلك الفتاة مهملة عاطفيا كون الوالدان يفضلان وينتظران بشغف
المواليد الذكور.. وما أن يأتي الذكر تحس فعلا الأنثى أنها لن تحصل على
مزايا ذلك المخلوق من دعم عاطفي ونفسي ومادي .. فالحب مختلف
والمعاملة تختلف وله كل شي ولها .. لا شيء.. يتحدث فيسمع .. تتحدث
فتكمم .. و"إن" سمع لها همشت!! يخرج يدخل يستهتر يراهق يرفع صوته
يأتي بدرجات رديئة لايكمل دراسته يهمل وظيفته يصاحب السيئين .. هداه
الله... أما هي فلا تكاد تتفوه بحرف اعتراض أو مطالبة حتى توبخ..!! وهذا
حالها حتى تكبر..!!
المهم تبدأ الفتاة بالبحث عن مخرج لها من هذا المجتمع الذكوري الصرف
فلا ترى الفرج سوى بانتظار فارس ..منقذ.. بل ربما دفّان أحلامها.!!
توافق طبعا إما بإجبار من ذويها وإما بتعلقها بمزايا الشاب الوهمية والتي
لا تتعدى سؤال أهل الفتاة عن وظيفته ومرتبه وسيارته..!! أما أنها توافق
هروبا من واقع مرير تعيشه والاحتمال الأرجح أنها بقرة تريد ثورا..!!
أما كونها تعيش حياة هانئة في كنف والديها ثم تذهب لتلقي نفسها إلى
التهلكة بلا سبب فهذا لا يصدق البتة.
بناء على ماسبق "قد" تعود الفتاة إلى بيت أبيها بعد سنة, ثلاث, عشر,
عشرون, أربعون, وإن عاشت فستون لما لا؟! طبعا محملة بالأطفال فهذه
لديها بنت وتلك تحمد الله أنه ذكر ( نعود لتفضيل الذكور حتى بأمور
الحضانة ) وتلك الأخرى اثنان عن يمينها و ثلاثة عن يسارها وتجر خمسة
وراءها..
فإما أن تعلق فلا هي متزوجة فعلا ولا تستطيع الزواج..!!
وإما إنها تطلق وتخسر مالم تكسبه أبدا..!!
المهم تتوجه تلك المرأة للمحاكم فإن كان لها أب وإخوة تتوفر بهم
المواصفات التالية : متفرغون, صبورون فخير ما أعطيت ويجب أن نبحث
عن هذه الفئة النادرة بالسعودية ونكرمها .. وإن كان لهم نصيب كبير من
الأنانية فعليها أن تجاهد وحدها لتحقق المستحيل وتحصل على حقوقها
بالرجوع للزوج الذي علقها أو بطلاقها منه أو بحصول المطلقة على مؤخر
صداقها ونفقتها هي وأبناءها..!! بالمشمش ..لأنها بكلا الحالتين لن تحصل
على ما تريد قبل أن يشيب رأسها وترى أحفادها ... "إن" عاشت لذلك
اليوم ولم تسلب أبناءها تحايلا "بالشرع" فينشئون لدى زوجة أب لن تكون
أبدا أماً لهم والله لن تكون أماً والدنيا بما فيها من مشاهد خير دليل لمن
جحد وهذا الأخير لا أرغب أن يكمل قراءة مقالتي.
تتقدم المرأة "للقضاء"!! ومااااا أدراك مالقضاء ومااااا أدراك ما حقوق
الإنسان ومااااا أدراك ما حقوق المرأة ( خلو آخر ثنتين على جنب إلى أن
تدشن في الألفية القادمة!!!!)
تعلق وتطلق المرأة والزوج يشرب شاهي!
تطالب برجوعها أو تطليقها فيطلع له رقم جديد!
تطالب بمؤخرها وهو يدفع مهر عروس جديدة!
تطالب بالنفقة والأخ مسافر يصيف!
ترفع قضايا ولاحظوا "قضايا" والقاضي يبغاها تكلبشه وتجيبه له!
تضيع الكلبشات فتحدد جلسة جديدة بعد ست أشهر!
تلقاها وتكلبشه وتجيبه فيرفض القاضي القبول بخشونة الزوجة!
تضطر أنها تخلي الكلبشات وتأخذ معها مفاتيحها للبيت ويقال أن القاضي
معه ماستركي يفتح به كل نواع الكلبشات..!!!
يحيا العدل..
المرأة مستضعفة .. مهانة.. ضائعة حقوقها.. وللرجل كل السلطة والقوة
وكل الحقوق...أي حقوق!! إلا كل شيء كل الدنيا. ليس للمرأة الكلمة ولا
القرار ليس لها القدرة على أخذ حقوقها ممن ظلمها بلا
وجود "ذكر" "معرِّف"..!!
فالمرأة لدينا ليس لها وجود بلا رجل وليس لها هوية بلا رجل.. تضافين في
بطاقة العائلة وتدخلين في بطاقة جديدة ..تدرسين ببطاقة عائلة .. تتحكمين
بحسابك ببطاقة عائلة.. تسافرين ببطاقة عائلة .. تبيعين ذهب ببطاقة
عائلة ..تروحين تشتكين هاتي بطاقة العائلة ومعها معرِّف بعد.. طيب أنا
قدامكم مو إنسانة أحتاج هوية مستقلة وبلا رجوع لأي رجل ... نعم حلت
بطاقة الأحوال جزء من المشكلة ولكن عند الجد وبالمحاكم والقضاء
والشهود لازم يكون جنبك شنب.!!.. عاد على ما تفضـّي المرأة لها شنبين
شهود وتتوافق أوقات فراغهم مع موعد الذهاب للمحاكم ..على الله بس لا
يغيرون رايهم بالطريق ويردونها البيت قائلين: بلا وكالة بلا جلسه بلا
مؤخر بلا نفقه, والصلح خير, والفلوس تروح وتجي..!!
(قل قسم؟!! بلاه أريح لك!!)
هي الفلوس صح تروح بس تجي؟! ما ظنتي..!!
شكل الأخوان مو دارين إن وظايف ما في بحكم إن كل بنات المملكة
يتخرجون مدرسات !!
ولا دارين عن حال سوق الأسهم شلون تعبان..!!
ولا دارين أن المرأة بحاجة كل قرش وأنها ياااالله تصرف على نفسها
عشان تقدر تسد مصاريف أطفالها.
طبعا في الجانب الآخر الزوج مرتبه مااااااااشي زيّ الحلاوة وتزوج وخلف
والمسكينة رازة وجهها كل ثلاث شهور بالمحكمة على أمل يحضر
الجلسة!!!
من يأتي للمرأة بحقوقها ؟!! من ينصفها؟؟!
مدري في أمل ترتاح قبل الجنة؟!!!
تربيتنا .. بيئتنا .. مجتمعنا .. خلقت منا إناث ضعيفات مكممات الأفواه..
نرضخ ونسكت ونتداول كلمتين: الصبر جميييييل..جميييييييييل الصبر ........
ما رفع أسهم الصبر إلا المرأة السعودية!!
نعــــــــــم.. لدي قضية بالمحكمة ولكن لم أكتب هذا المقال استعطافا .. لكني
كتبت مقالي هذا فور عودتي من المحكمة وبعد أن فاضَ بي الكيل مما بي
ومما سمعته من نساء مكسورات معلقات مطلقات.. لهن حقوق ضاااااائعة
منذ سنين مضت.. هن بلا أزواج وبلا صكوك طلاق بلا هوية بلا رحمة ..
يحضرن كل الجلسات ولا يحضر الأزواج!!
فلا هي أخذت حقها ولا هي اللي ماتت وارتاحت.. طبعا الزوج رماها
ونساها .. ما هي إلا ماضي .. وهو مرفــّه ..مستمتع بوقته ..ماله.. عائلته
الجديدة.. يعني عايش حياته طول بعرض.. أما هي فنذرت نفسها للمحاكم
فتعرف الشيوخ شيخاً شيخاً..!!
هذا لمن كان زوجها بنفس المنطقة .. فما بالكم إن كان بمنطقة أخرى؟! ...
أكيد إذا حجت البقرة على قرونها.. (وأعني بالبقرة هنا "الحيوان" ليست
المذكورة في بداية المقال! )
فهم يطلبون من المرأة أن تسافر لترفع قضية في منطقة طليقها ..!!! كأن
المرأة تستطيع أن تسافر بسهولة في أي وقت ترفع القضية وترجع..!!!!
يعني يا تشوف لها شنب متفرغ يودي ويجيب وسكن و و و وشحططه لها
ولأطفالها أو تنسى حقوقها وبأأأأأأأقرب جدار.!!
ســـــؤال: لماذا تتزوج المرأة "بمجتمعنا" وتعرض نفسها للخطر*...؟!
لماذا تبحث عن "ظل الحيطه" وبيت والداها مليء الحيطان؟!!
>>>> * الخطر: أمراض القلب بأنواعها, الأمراض النفسية, فقع المرارة
والكبد وقريباً البنكرياس والإثنا عشر والحجاب الحاجز. والله كيفي
الهوامش بنص الصفحة!!
الحــــل: يجب أن يكتب على عقد النكاح وتطـّلع عليه المرأة قبل
أن "تبصم" أو توقع وهذا نادراً لأنها لو وقــّعت تحتاج معرّف!! ..يكتب
عليه: (الزواج سبب رئيسي لأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين
والموت غيضا قبل الموت فعلا!!ً )
الرجل ليس "هواءً" حتى نموت من دونه
الرجل ليس "ماءً" حتى يجعل كل شيءٍ حي
الرجل ليس "ضرورة" إنما كماليات والمرأة بدونه داااااائما أسعد.
نعــــــم أكره الرجـــــل..
ولكني أريد أن أصبح رجلاً ..
حتى أعلـّم "الذكور" معنى الرجولة.!!
انتهــــــــى...
مشاعر جدآ حزينه ...تجعل من القلووب تنزف
ومن الدمووع تذرف
همسه...
لا اريد تهجم على المقال لانها كتبت بخطوط من دم جرح ينزف
كما اتمنى احترام مشاعر هذه الانثى
.
لمشاعر انثى كانت اروقت المنتديات مكان لكي تفض فض
مايوجد بمكنوون نفسها..
قرأت مقالتها وتألمت كثيرآ وادركت بعدها صحت ماكتبت
لاننا لانكتشف هذا الشي الا عندما نتعرض لبعض الضيقه والمشاكل الاسريه
الله لايجعلنا من الفتياات الاتي يتعرضنا لهذه المشاكل
http://www.9q9q.org/index.php?image=6ntdEAkJhIjh
القصــــــــــه...
عنوان المقال هو..
:::أنا أكره الرجــــل:::
يضع الرجل بذرته لدى المرأة وعندما يعلم أنها أنثى .. يكفهر وجهه..!!
تنشأ تلك الفتاة مهملة عاطفيا كون الوالدان يفضلان وينتظران بشغف
المواليد الذكور.. وما أن يأتي الذكر تحس فعلا الأنثى أنها لن تحصل على
مزايا ذلك المخلوق من دعم عاطفي ونفسي ومادي .. فالحب مختلف
والمعاملة تختلف وله كل شي ولها .. لا شيء.. يتحدث فيسمع .. تتحدث
فتكمم .. و"إن" سمع لها همشت!! يخرج يدخل يستهتر يراهق يرفع صوته
يأتي بدرجات رديئة لايكمل دراسته يهمل وظيفته يصاحب السيئين .. هداه
الله... أما هي فلا تكاد تتفوه بحرف اعتراض أو مطالبة حتى توبخ..!! وهذا
حالها حتى تكبر..!!
المهم تبدأ الفتاة بالبحث عن مخرج لها من هذا المجتمع الذكوري الصرف
فلا ترى الفرج سوى بانتظار فارس ..منقذ.. بل ربما دفّان أحلامها.!!
توافق طبعا إما بإجبار من ذويها وإما بتعلقها بمزايا الشاب الوهمية والتي
لا تتعدى سؤال أهل الفتاة عن وظيفته ومرتبه وسيارته..!! أما أنها توافق
هروبا من واقع مرير تعيشه والاحتمال الأرجح أنها بقرة تريد ثورا..!!
أما كونها تعيش حياة هانئة في كنف والديها ثم تذهب لتلقي نفسها إلى
التهلكة بلا سبب فهذا لا يصدق البتة.
بناء على ماسبق "قد" تعود الفتاة إلى بيت أبيها بعد سنة, ثلاث, عشر,
عشرون, أربعون, وإن عاشت فستون لما لا؟! طبعا محملة بالأطفال فهذه
لديها بنت وتلك تحمد الله أنه ذكر ( نعود لتفضيل الذكور حتى بأمور
الحضانة ) وتلك الأخرى اثنان عن يمينها و ثلاثة عن يسارها وتجر خمسة
وراءها..
فإما أن تعلق فلا هي متزوجة فعلا ولا تستطيع الزواج..!!
وإما إنها تطلق وتخسر مالم تكسبه أبدا..!!
المهم تتوجه تلك المرأة للمحاكم فإن كان لها أب وإخوة تتوفر بهم
المواصفات التالية : متفرغون, صبورون فخير ما أعطيت ويجب أن نبحث
عن هذه الفئة النادرة بالسعودية ونكرمها .. وإن كان لهم نصيب كبير من
الأنانية فعليها أن تجاهد وحدها لتحقق المستحيل وتحصل على حقوقها
بالرجوع للزوج الذي علقها أو بطلاقها منه أو بحصول المطلقة على مؤخر
صداقها ونفقتها هي وأبناءها..!! بالمشمش ..لأنها بكلا الحالتين لن تحصل
على ما تريد قبل أن يشيب رأسها وترى أحفادها ... "إن" عاشت لذلك
اليوم ولم تسلب أبناءها تحايلا "بالشرع" فينشئون لدى زوجة أب لن تكون
أبدا أماً لهم والله لن تكون أماً والدنيا بما فيها من مشاهد خير دليل لمن
جحد وهذا الأخير لا أرغب أن يكمل قراءة مقالتي.
تتقدم المرأة "للقضاء"!! ومااااا أدراك مالقضاء ومااااا أدراك ما حقوق
الإنسان ومااااا أدراك ما حقوق المرأة ( خلو آخر ثنتين على جنب إلى أن
تدشن في الألفية القادمة!!!!)
تعلق وتطلق المرأة والزوج يشرب شاهي!
تطالب برجوعها أو تطليقها فيطلع له رقم جديد!
تطالب بمؤخرها وهو يدفع مهر عروس جديدة!
تطالب بالنفقة والأخ مسافر يصيف!
ترفع قضايا ولاحظوا "قضايا" والقاضي يبغاها تكلبشه وتجيبه له!
تضيع الكلبشات فتحدد جلسة جديدة بعد ست أشهر!
تلقاها وتكلبشه وتجيبه فيرفض القاضي القبول بخشونة الزوجة!
تضطر أنها تخلي الكلبشات وتأخذ معها مفاتيحها للبيت ويقال أن القاضي
معه ماستركي يفتح به كل نواع الكلبشات..!!!
يحيا العدل..
المرأة مستضعفة .. مهانة.. ضائعة حقوقها.. وللرجل كل السلطة والقوة
وكل الحقوق...أي حقوق!! إلا كل شيء كل الدنيا. ليس للمرأة الكلمة ولا
القرار ليس لها القدرة على أخذ حقوقها ممن ظلمها بلا
وجود "ذكر" "معرِّف"..!!
فالمرأة لدينا ليس لها وجود بلا رجل وليس لها هوية بلا رجل.. تضافين في
بطاقة العائلة وتدخلين في بطاقة جديدة ..تدرسين ببطاقة عائلة .. تتحكمين
بحسابك ببطاقة عائلة.. تسافرين ببطاقة عائلة .. تبيعين ذهب ببطاقة
عائلة ..تروحين تشتكين هاتي بطاقة العائلة ومعها معرِّف بعد.. طيب أنا
قدامكم مو إنسانة أحتاج هوية مستقلة وبلا رجوع لأي رجل ... نعم حلت
بطاقة الأحوال جزء من المشكلة ولكن عند الجد وبالمحاكم والقضاء
والشهود لازم يكون جنبك شنب.!!.. عاد على ما تفضـّي المرأة لها شنبين
شهود وتتوافق أوقات فراغهم مع موعد الذهاب للمحاكم ..على الله بس لا
يغيرون رايهم بالطريق ويردونها البيت قائلين: بلا وكالة بلا جلسه بلا
مؤخر بلا نفقه, والصلح خير, والفلوس تروح وتجي..!!
(قل قسم؟!! بلاه أريح لك!!)
هي الفلوس صح تروح بس تجي؟! ما ظنتي..!!
شكل الأخوان مو دارين إن وظايف ما في بحكم إن كل بنات المملكة
يتخرجون مدرسات !!
ولا دارين عن حال سوق الأسهم شلون تعبان..!!
ولا دارين أن المرأة بحاجة كل قرش وأنها ياااالله تصرف على نفسها
عشان تقدر تسد مصاريف أطفالها.
طبعا في الجانب الآخر الزوج مرتبه مااااااااشي زيّ الحلاوة وتزوج وخلف
والمسكينة رازة وجهها كل ثلاث شهور بالمحكمة على أمل يحضر
الجلسة!!!
من يأتي للمرأة بحقوقها ؟!! من ينصفها؟؟!
مدري في أمل ترتاح قبل الجنة؟!!!
تربيتنا .. بيئتنا .. مجتمعنا .. خلقت منا إناث ضعيفات مكممات الأفواه..
نرضخ ونسكت ونتداول كلمتين: الصبر جميييييل..جميييييييييل الصبر ........
ما رفع أسهم الصبر إلا المرأة السعودية!!
نعــــــــــم.. لدي قضية بالمحكمة ولكن لم أكتب هذا المقال استعطافا .. لكني
كتبت مقالي هذا فور عودتي من المحكمة وبعد أن فاضَ بي الكيل مما بي
ومما سمعته من نساء مكسورات معلقات مطلقات.. لهن حقوق ضاااااائعة
منذ سنين مضت.. هن بلا أزواج وبلا صكوك طلاق بلا هوية بلا رحمة ..
يحضرن كل الجلسات ولا يحضر الأزواج!!
فلا هي أخذت حقها ولا هي اللي ماتت وارتاحت.. طبعا الزوج رماها
ونساها .. ما هي إلا ماضي .. وهو مرفــّه ..مستمتع بوقته ..ماله.. عائلته
الجديدة.. يعني عايش حياته طول بعرض.. أما هي فنذرت نفسها للمحاكم
فتعرف الشيوخ شيخاً شيخاً..!!
هذا لمن كان زوجها بنفس المنطقة .. فما بالكم إن كان بمنطقة أخرى؟! ...
أكيد إذا حجت البقرة على قرونها.. (وأعني بالبقرة هنا "الحيوان" ليست
المذكورة في بداية المقال! )
فهم يطلبون من المرأة أن تسافر لترفع قضية في منطقة طليقها ..!!! كأن
المرأة تستطيع أن تسافر بسهولة في أي وقت ترفع القضية وترجع..!!!!
يعني يا تشوف لها شنب متفرغ يودي ويجيب وسكن و و و وشحططه لها
ولأطفالها أو تنسى حقوقها وبأأأأأأأقرب جدار.!!
ســـــؤال: لماذا تتزوج المرأة "بمجتمعنا" وتعرض نفسها للخطر*...؟!
لماذا تبحث عن "ظل الحيطه" وبيت والداها مليء الحيطان؟!!
>>>> * الخطر: أمراض القلب بأنواعها, الأمراض النفسية, فقع المرارة
والكبد وقريباً البنكرياس والإثنا عشر والحجاب الحاجز. والله كيفي
الهوامش بنص الصفحة!!
الحــــل: يجب أن يكتب على عقد النكاح وتطـّلع عليه المرأة قبل
أن "تبصم" أو توقع وهذا نادراً لأنها لو وقــّعت تحتاج معرّف!! ..يكتب
عليه: (الزواج سبب رئيسي لأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين
والموت غيضا قبل الموت فعلا!!ً )
الرجل ليس "هواءً" حتى نموت من دونه
الرجل ليس "ماءً" حتى يجعل كل شيءٍ حي
الرجل ليس "ضرورة" إنما كماليات والمرأة بدونه داااااائما أسعد.
نعــــــم أكره الرجـــــل..
ولكني أريد أن أصبح رجلاً ..
حتى أعلـّم "الذكور" معنى الرجولة.!!
انتهــــــــى...
مشاعر جدآ حزينه ...تجعل من القلووب تنزف
ومن الدمووع تذرف
همسه...
لا اريد تهجم على المقال لانها كتبت بخطوط من دم جرح ينزف
كما اتمنى احترام مشاعر هذه الانثى
.