صهيل قلم
08-12-2006, 07:59 PM
http://www.9q9q.org/index.php?image=sBHILGoLjiLH
http://www.ryantal3od.8m.com/basmala2.gif
زفرات وأنين ..!
واللي كان .. كان
واللي راح لايمكن يرجع لو مرّت
سنين ..!
http://www.al-wed.com/pic-vb/986.gif
عفواً أحبتي ..
سأتجنى في موضوعي هذا على بوتقة المشاعر المرهفة
والأحاسيس الفياضة وأمشاج العواطف الكامنة في معادنكم الطيبة
والأصيلة ..
لأخبركم بفيض الغيض وتراكمات الألم ، وفضاء التخلي وخجل المشاهدات
المتلصصة والعقيمة
على فئة أثيرة على قلوبنا من فتياتنا (التعيســات) ..
لتروا بنبض الحرف وهمس المنتدى وكشف الجرح .. كيف يكتوين صباح
مساء ويتجرعن بكل قسوة
مرارة الظلم وسياج الحياء وقيد الضعف ..
وهنا سأنثر على أبصاركم بعض الشوك ..
لنــموذج فتـاه عانت .. وعانـت...حتى ماتت
تصطلي بفيروس الطمع وتجني الأب على ابنته ..
هي نمــوذج أعرفها ولست أسمع عنها :
http://www.tarasfunpages.com/MBStClair2_bar.gif
أدعكم الآن مع هذهـ ا لفتاة ..
هي فتاة سعـوديه .. تمتهن التدريس منذ أكثر من خمس عشرة سنة .. ولم
تحفل با الزوج حتى الآن ..
مع شوقها الملح إلى فطرتها السليمة ودف الزوج وتناغي الأطفال
وعبثهم ..
حتى معاناتهم وأمراضهم تتمنى أن تحفل به ..
أتدرون ما السبب ؟؟
لأنها بقرة حلوب .. في آخر الشهر ينظر إليها الأب شرزاً ..
حتى تمنحه جل راتبها عدا نزر يسير تغرقه با الدمع وتبكي لوحدها أنوثتها
المهملة
وقطارها الذاهب منذ فترة طويلة
لا أكتمك سراً .. هذه الفتاة تشارف الآن سن الأربعين .. نعم لو أقسمت لن أحنث ..
أربعين خريفاً ذهبت من عمرها وزهرة شبابها وعطر أنفاسها ..
وحين تبكي هذه الفتاة حظها العاثر وبشرتها المتجعدة ..
هناك في الطرف الآخر وفي غرفة قصية من المنزل
يوجد شيخ مسن قد سال اللعاب على شدقيه وهو منكب على نفسه
وبين يديه رزمة من الأوراق المالية يحصيها بعناية وحرص .. هي وقود
ابنته وجمرها الذي تصطلي
وحين كانت هذه الفتاة تخطو في العشرين من عمرها ..
كان الخاطب لا ينفك من طرق بابها والفوز بها زوجة وعشيقة وملاك ..
تملأ البيت أطفالاً وحناناً ودفئاً ..
وحين تتعدد وتتجدد الأكف التي تطرق الباب من أجلها ..
كان العذر واحد لا يختلف .. يتفوه به الأب سريعاً وبقسوة .. أمام كل
خاطب :
أبنتي ترفض الزواج ..!!!!!
إلى أن شارفت هذه الفتاة سن الثلاثون .. فأصبح هذا الأب يخجل من التفوه
بهذا العذر ..
فكان يختلق العوائق والعقبات ويتشبث بكل صغيرة وفتات من أجل عزوف
الخاطب أو طرده ..
والفتاة في كل هذا لا تملك من أمرها شيئاً .. فهي تغرق في الخجل.. ولا
تملك جرأة المكاشفة والوضوح !!
حتى بلغت الفتاة قريباً من الأربعين .. فأصبح الخاطب من ذوي المشيب
ومن يحتفظ بزوجة وبنين ..
فكانت فرصة سانحة لذلك الأب الجشع ..
فا الشاب الأعزب لا يقدم على فتاة الأربعين .. والرجل المتزوج لا يقبله
الأب زوجاً لبنته ..
فهو راع ومسئول عن رعيته فلا يقبل لها غير الشاب ..
وحين أدرك البعض بتأخر مخجل جداً ( وهم خارج محيط الأسرة ) ..
أن هذه الفتاة المسنة .. أصبحت في مهب الشيخوخة المبكرة ... بعثوا لها
رسولاً يخبرها ..
أن بإمكانهم مساعدتها والوقوف معها بقوة أمام تسلط الأب وتجنيه ..
وأن ينتزعوا ولايتها من يده إلى يد القاضي ليزوجها من يرتضيه ..
وحين لا مست هذه الرسالة سمع الفتاة .. لم تتمالك أن أجهشت في
البكاء ..
وبحشرجة الدمع أخذت تتفوه هذه الكلمات :
مستحيل أشتكي أبوي على المحكمة .. أصلاً وش الفايدة راح عمري .. الله
يهديه .. الله يسامحه ..
ثم أجهشت في البكاء من جديد
فرجع الرسول بخفي حنين .. تاركاً الفتاة لوحدها تتجرع مرارة الظلم
وقسوة الأب وهاوية المشيب والكبر ..
أرجوكم خبروني
إذا كانت المرأة العربية .. تمتدح ويشاد بمقدرتها على الإنجاب حتى سن
الخمسين ..
ما ذا تبقى أمام هذه الفتاة حتى تصل ؟؟
أخشى صادقاً .. أن تصبح هذه المرأة (عفواً .. من العبث أن نقول فتاة ) ..
من القواعد من النساء .. وهي لم تزل عذراء بكر .. لم تحفل أبداً بعبارة ..
( جا زوجي ) ..
أو عبارة : ( الله يعين على ها العيال )
صدقوني لم يتبقى غير القليل
http://www.al-wed.com/pic-vb/986.gif
أخيراً ..
.. لم يتبقى في جعبتي غير هذا التساؤل المؤلم :
مع ضعف الفتاة وخجلها .. وتسلط الأب وجشعه .. وتخلي الأقارب
والأعمام .. أين يكمن الحل ؟؟
وهل يحق لها شكوى هذا الاب الاناني المتسلطـ؟
http://www.al-wed.com/pic-vb/145.gif
صفحتي عطــشه تنتظــر اقــلامكم المبدعه لكي ترتووي..
.
http://www.ryantal3od.8m.com/basmala2.gif
زفرات وأنين ..!
واللي كان .. كان
واللي راح لايمكن يرجع لو مرّت
سنين ..!
http://www.al-wed.com/pic-vb/986.gif
عفواً أحبتي ..
سأتجنى في موضوعي هذا على بوتقة المشاعر المرهفة
والأحاسيس الفياضة وأمشاج العواطف الكامنة في معادنكم الطيبة
والأصيلة ..
لأخبركم بفيض الغيض وتراكمات الألم ، وفضاء التخلي وخجل المشاهدات
المتلصصة والعقيمة
على فئة أثيرة على قلوبنا من فتياتنا (التعيســات) ..
لتروا بنبض الحرف وهمس المنتدى وكشف الجرح .. كيف يكتوين صباح
مساء ويتجرعن بكل قسوة
مرارة الظلم وسياج الحياء وقيد الضعف ..
وهنا سأنثر على أبصاركم بعض الشوك ..
لنــموذج فتـاه عانت .. وعانـت...حتى ماتت
تصطلي بفيروس الطمع وتجني الأب على ابنته ..
هي نمــوذج أعرفها ولست أسمع عنها :
http://www.tarasfunpages.com/MBStClair2_bar.gif
أدعكم الآن مع هذهـ ا لفتاة ..
هي فتاة سعـوديه .. تمتهن التدريس منذ أكثر من خمس عشرة سنة .. ولم
تحفل با الزوج حتى الآن ..
مع شوقها الملح إلى فطرتها السليمة ودف الزوج وتناغي الأطفال
وعبثهم ..
حتى معاناتهم وأمراضهم تتمنى أن تحفل به ..
أتدرون ما السبب ؟؟
لأنها بقرة حلوب .. في آخر الشهر ينظر إليها الأب شرزاً ..
حتى تمنحه جل راتبها عدا نزر يسير تغرقه با الدمع وتبكي لوحدها أنوثتها
المهملة
وقطارها الذاهب منذ فترة طويلة
لا أكتمك سراً .. هذه الفتاة تشارف الآن سن الأربعين .. نعم لو أقسمت لن أحنث ..
أربعين خريفاً ذهبت من عمرها وزهرة شبابها وعطر أنفاسها ..
وحين تبكي هذه الفتاة حظها العاثر وبشرتها المتجعدة ..
هناك في الطرف الآخر وفي غرفة قصية من المنزل
يوجد شيخ مسن قد سال اللعاب على شدقيه وهو منكب على نفسه
وبين يديه رزمة من الأوراق المالية يحصيها بعناية وحرص .. هي وقود
ابنته وجمرها الذي تصطلي
وحين كانت هذه الفتاة تخطو في العشرين من عمرها ..
كان الخاطب لا ينفك من طرق بابها والفوز بها زوجة وعشيقة وملاك ..
تملأ البيت أطفالاً وحناناً ودفئاً ..
وحين تتعدد وتتجدد الأكف التي تطرق الباب من أجلها ..
كان العذر واحد لا يختلف .. يتفوه به الأب سريعاً وبقسوة .. أمام كل
خاطب :
أبنتي ترفض الزواج ..!!!!!
إلى أن شارفت هذه الفتاة سن الثلاثون .. فأصبح هذا الأب يخجل من التفوه
بهذا العذر ..
فكان يختلق العوائق والعقبات ويتشبث بكل صغيرة وفتات من أجل عزوف
الخاطب أو طرده ..
والفتاة في كل هذا لا تملك من أمرها شيئاً .. فهي تغرق في الخجل.. ولا
تملك جرأة المكاشفة والوضوح !!
حتى بلغت الفتاة قريباً من الأربعين .. فأصبح الخاطب من ذوي المشيب
ومن يحتفظ بزوجة وبنين ..
فكانت فرصة سانحة لذلك الأب الجشع ..
فا الشاب الأعزب لا يقدم على فتاة الأربعين .. والرجل المتزوج لا يقبله
الأب زوجاً لبنته ..
فهو راع ومسئول عن رعيته فلا يقبل لها غير الشاب ..
وحين أدرك البعض بتأخر مخجل جداً ( وهم خارج محيط الأسرة ) ..
أن هذه الفتاة المسنة .. أصبحت في مهب الشيخوخة المبكرة ... بعثوا لها
رسولاً يخبرها ..
أن بإمكانهم مساعدتها والوقوف معها بقوة أمام تسلط الأب وتجنيه ..
وأن ينتزعوا ولايتها من يده إلى يد القاضي ليزوجها من يرتضيه ..
وحين لا مست هذه الرسالة سمع الفتاة .. لم تتمالك أن أجهشت في
البكاء ..
وبحشرجة الدمع أخذت تتفوه هذه الكلمات :
مستحيل أشتكي أبوي على المحكمة .. أصلاً وش الفايدة راح عمري .. الله
يهديه .. الله يسامحه ..
ثم أجهشت في البكاء من جديد
فرجع الرسول بخفي حنين .. تاركاً الفتاة لوحدها تتجرع مرارة الظلم
وقسوة الأب وهاوية المشيب والكبر ..
أرجوكم خبروني
إذا كانت المرأة العربية .. تمتدح ويشاد بمقدرتها على الإنجاب حتى سن
الخمسين ..
ما ذا تبقى أمام هذه الفتاة حتى تصل ؟؟
أخشى صادقاً .. أن تصبح هذه المرأة (عفواً .. من العبث أن نقول فتاة ) ..
من القواعد من النساء .. وهي لم تزل عذراء بكر .. لم تحفل أبداً بعبارة ..
( جا زوجي ) ..
أو عبارة : ( الله يعين على ها العيال )
صدقوني لم يتبقى غير القليل
http://www.al-wed.com/pic-vb/986.gif
أخيراً ..
.. لم يتبقى في جعبتي غير هذا التساؤل المؤلم :
مع ضعف الفتاة وخجلها .. وتسلط الأب وجشعه .. وتخلي الأقارب
والأعمام .. أين يكمن الحل ؟؟
وهل يحق لها شكوى هذا الاب الاناني المتسلطـ؟
http://www.al-wed.com/pic-vb/145.gif
صفحتي عطــشه تنتظــر اقــلامكم المبدعه لكي ترتووي..
.