جووووود
08-07-2006, 07:39 PM
شاب من أسرة مصرية فقيرة .. نشأت و ترعرعت في كنف الحياة البسيطة .. في احدى مزارع محافظة المنوفية في مصر .. و له سبعة اخوة .. أخ يكبره سناً يعمل ضابطاً في الشرطة و أخ يصغره سناً يعمل طبيباً في أحد المستشفيات .. و له أيضاً أربع أخوات كلهن متزوجات و مستقرات في بيوتهن مع أزواجهن ..
نشأ هذا الشاب في وسط عائلة كريمة .. حيث والده كان لا يعرف للعطاء حدوداً و والدته كانت مصدراً للحنان و العطف و الرحمة للأسرة كلها ..
يعمل هذا الشاب مضيفاً على متن رحلات احدى الخطوط الجوية في مصر .. و كان عمله هذا هو مصدر رزقه الوحيد .. حيث كانت له زوجة رائعة ذات خلق راق .. و عائلة كريمها .. حيث أن والدها من رجل من أعلام الفقه الإسلامي في مصر .. و قد أحسن في تربيتها .. و ورثها .. مالديه من دين و علم و أخلاق ..
رزق هذا الشاب من هذه المرأة المؤمنة الصالحة .. بطفلين رائعين لا مثيل لهما على حد وصفه .. حيث كانا يملآن له البيت فرحاً و سروراً و راحة و طمأنينة .. و اعتاد الأب في كل سفرة من سفراته .. أن يجلب لهما و لزوجته الهدايا و التحف .. حتى يسعدهم و يرسم الإبتسامة في وجوههم .. و قد كان يدخر آلاف الجنيهات ليودعها في البنك كوديعة .. رصدها لزواج ابنته الصغيرة حينما تكبر و يتقدم إليها لخطبتها ..
و في احدى رحلات هذا الشاب لأداء عمله .. كانت الرحلة متوجهة إلى العاصمة التركية اسطنبول .. حيث نزل الشاب المصري هناك في أحد الفنادق الفخمة لأخذ قسط من الراحة .. ليتسنى له مواصلة رحلة العودة فيما بعد ..
و أثناء وجود هذا الشاب في هذا الفندق .. و إذا بفتاة تركية تأتيه و تقدم له مسحوقاً .. حيث طلبت منه أن يستنشقه .. و قالت له أن هذا المسحوق سوف يجعله يحس .. و كأنه فراشة تحوم في السماء الصافية .. و أنه سوف يشعر براحة تامة .. إذا تناول هذا المسحوق .. !
فكر هذا الشاب ملياً في نفسه .. و دارت في خلده الخواطر .. وأخذ يحدث نفسه .. بالاقدام و التجربة .. !
فقام باستنشاق هذا المسحوق الغريب ! ..
و عندها .. بدأت حياة هذا الشاب .. في تدهور و انهيار ..
رجع هذا الشاب إلى بلده و هناك قدأحس بحاجة جسمه الشديدة و الملحة لهذا المسحوق .. حيث اكتشف فيما بعد أنه مخدر و يسمى بـ " الهيروين " ابعدنا الله و اياكم عنه ..
فقرر الإلتحاق بأقرب رحلة مغادرة إلى تركيا .. ليتسنى له الحصول على المزيد من هذا المخدر السام .. و هناك فور وصوله .. أخذ يسأل عن الفتاة اللتي أعطته هذا المخدر فلم يجدها .. فأخذ يبحث عن أماكن تواجد هذه السموم .. و حصل على ما يريد .. حيث اشترى كمية لا بأس بها .. تكفيه لعدة أيام ..
عند رجوعه إلى مصر .. و اثناء مزاولته لعمله .. اذ بأفراد طاقم الطائرة .. يتفاجئون بتكاسله أثناء تأدية عمله و يرونه في حالة اعياء و جسمه متعب .. فدرات الشكوك حوله و علمو انه قد أدمن على هذا السموم القاتله .. حينها قام المسؤول عن هذا الشركة .. بمخاطبة هذا الشاب و بطلب تقديم استقالته منها .. حينها .. ازدادت حيرة هذا الشباب فلا عمل له .. و ماله أخذ ينقص شيئاُ فشيئاً .. و أسرته في حالة يرثى لها .. حيث فقدوا الأب الحنون الذي كان يسعدهم .. فأصبحوا لا يرونه الا قليلاً .. و أغلب الوقت .. يكون نائماً من شدة الاعياء و التعب جراء تعاطي هذا السموم ..
و بعد عدة أيام .. تفذت الكمية لديه .. و أخذ يبحث في مصر عن اماكن بيعها .. فكان له ما اراد .. ! بدأ هذا الشباب ببيع كل مالديه في بيته .. حيث انه انفق جميع ماله و حتى الوديعة اللتي كانت لإبنته .. على المخدرات .. فحزنت زوجته على وضعه .. و كلمت أخوه الشرطي و الطبيب و قاموا بنصحه .. و لكن لم ينفع الأمر .. فقام بطردهم من بيته ... و زوجته المؤمنة غضبت و أخذت ابنائها بعيداً عن ابيهم .. حتى لا يرونه في مشهد لا يليق به كأب و مرب فاضل ! .. حينها أحس هذا الشاب بالضياع الشديد .. و جسمه يكاد يقتله من شدة رغبته في تعاطي المخدر .. حيث وصل به الحال .. الى التسول للحصول على بعض المال لشراء هذا السم اللعين .. اللذي أودى به إلى الهاوية !
و أثناء تسوله .. و إذا به يصادف شخصا ليس غريباً .. عليه .. ! بعد فترة استذكر هذا الشاب الوجه اللذي شاهده قبل قليل .. و إذا به أحد الموظفين اللذي كانوا يعملون مه في نفس الشركة !! .. حينها .. أحس بالصدمة .. و بالندم الشديد .. جراء فعله .. ! ورجع الى بيته .. حيث يكاد يكون مهجوراً .. و أخذ يبكي لوحده .. يحاول أن يخرج من الأزمة اللتي هو فيها ..
و فكر حينها بالسفر الى منطقه بعيدة هادئة .. خالية من المخدرات .. حيث اختار منطقة الوادي الجديد .. فقام بتسلف مبلغ من المال من البواب ! و ذهب الى محطة الجيزة لتأجير سيارة توصله إلى هذه المنطقة الهادئة .. و المعروفة بطبيعتها الزراعية الخضراء ..
و لحظة وصوله هناك .. ذهب إلى المسجد مباشرة .. حيث رأى الناس يصلون .. فاقشعر بدنه لهذا المشهد العظيم .. و أحس بالندم الشديد .. و باشتياق تام للعودة الى التوبة النصوح .. و الرجوع إلى الله تعالى ..
التقى بشاب من اهل هذه المنطقة له ارض زراعية فيها .. و طلب منه أن يعمل لديه في الحقل حيث أن لديه خبرة سابقة اكتسبها اثناء عمله مع والده قبل أن يذهب لاكمال دراسته في القاهرة .. فسأله عن المقابل اللذي يطلبه لقاء عمله هذا .. فأجابه .. القرآن الكريم هو المقابل .. !! فتعجب هذا الشاب .. فقال لم افهم .. ما قصدت !! فقال له .. اريد القرآن الكريم و مسكنا انام فيه و غذاء يساعدني و يقوي بدني للعمل .. ! حينها لم يتردد في الموافقه اذا كان ما يطلبه شي يسيرا بسيطا !
اخذ هذا الشباب بقراءة القرآن لمدة 15 يوماً .. لايمانه التام ان في القرآن علاجاً له .. حيث اثناء قراءته كان يحس بالم شديد بداخله جراء تركه للمخدر وابتعاده عنه .. اذ أن جسمه اعتاد عليه و لا يستطيع ان يفارقه و لو لحظة واحده .. و هو الآن في حالة جهاد مع نفسه .. اذ يقرأ القرآن و يتأوه من شدة الحاح جسمه لتعاطي هذا المخدر اللعين .. و في مرة من المرات .. احضر له صاحب المزرعة فطورا .. كان يحوي العسل و غيره من المأكولات .. فأخذ بتناول العسل وحده .. حيث أن آية في القرآن الكريم في سورة النحل استوقفته .. تذكر فوائد العسل و أنه في شفاء من الأمراض .. فأخذ يكل منه .. راغما نفس و مجبرها على هذا الفعل .. حتى يتسنى له الشفاء العاجل .. و بعد فترة أصابته الحمى و لم يستطع مغادرة الفراش .. فأحضر له صاحب المزرعة الطبيب ليعالجه .. فشفي الحمدلله .. و أكمل بعد ذلك برنامجه في قرآة القرآن الكريم و العمل في الحقل .
و بعد شهر تقريبا استطاع بفضل الله تعالى أولاً .. ثم بفضل عزيمته و اصراره ..أن يتغلب على داء الإدمان .. حينها فرح و استبشر .. و قام باخبار صاحب الأرض بقصته .. ففرح به .. و أخذه إلى محافظ المنطقه و أعطاه عشرة أفدنه و كذلك صاحب المزرعة اعطاه الفين جنيه كأجر له على الفترة السابقه ..
بدأ هذا الشاب بمشروع ارض زراعية .. حيث بعد مرور سنة على استلامها .. و قد شفي تماماً .. و أصبح لديه بيت و أرض جديدة و مال وفير .. عاد مرة أخرى القاهرة .. و لكن هذه المره عاد و في قلبه نور الهداية و الايمان ..
عاد .. ليعيد أسرته .. اللتي ابعده الشيطان عنها .. عاد ليعيد له أسرته .. اللتي ملأت له الدنيا فرحا و سعادة و سرورا ..
حيث تصور أن زوجته قد تمكنت من الطلاق و انها قد تكون قد تزوجت من رجل آخر .. فخشي أن يحطمه هذا التصور .. و لكن لم تكن زوجته كذلك .. فهي كما قلنا امرأة مؤمنة صالحة .. وصابرة .. كانت موقنة .. بأن سيأتي يوم سيرجع فيه زوجها إليها تائباً منيباً ..
فسألته .. عن علاجه .. فأجاب .. القرآن الكريم .. هو سر العلاج ..
فهذا الشباب .. عاش بفضل الله تعالى ..
ثم بفضل القرآن الكريم .. ثم بفضل إرادته ... بعد أن كان في تيه و ضياع .. ا او ما نسميه بالموت المؤقت
نشأ هذا الشاب في وسط عائلة كريمة .. حيث والده كان لا يعرف للعطاء حدوداً و والدته كانت مصدراً للحنان و العطف و الرحمة للأسرة كلها ..
يعمل هذا الشاب مضيفاً على متن رحلات احدى الخطوط الجوية في مصر .. و كان عمله هذا هو مصدر رزقه الوحيد .. حيث كانت له زوجة رائعة ذات خلق راق .. و عائلة كريمها .. حيث أن والدها من رجل من أعلام الفقه الإسلامي في مصر .. و قد أحسن في تربيتها .. و ورثها .. مالديه من دين و علم و أخلاق ..
رزق هذا الشاب من هذه المرأة المؤمنة الصالحة .. بطفلين رائعين لا مثيل لهما على حد وصفه .. حيث كانا يملآن له البيت فرحاً و سروراً و راحة و طمأنينة .. و اعتاد الأب في كل سفرة من سفراته .. أن يجلب لهما و لزوجته الهدايا و التحف .. حتى يسعدهم و يرسم الإبتسامة في وجوههم .. و قد كان يدخر آلاف الجنيهات ليودعها في البنك كوديعة .. رصدها لزواج ابنته الصغيرة حينما تكبر و يتقدم إليها لخطبتها ..
و في احدى رحلات هذا الشاب لأداء عمله .. كانت الرحلة متوجهة إلى العاصمة التركية اسطنبول .. حيث نزل الشاب المصري هناك في أحد الفنادق الفخمة لأخذ قسط من الراحة .. ليتسنى له مواصلة رحلة العودة فيما بعد ..
و أثناء وجود هذا الشاب في هذا الفندق .. و إذا بفتاة تركية تأتيه و تقدم له مسحوقاً .. حيث طلبت منه أن يستنشقه .. و قالت له أن هذا المسحوق سوف يجعله يحس .. و كأنه فراشة تحوم في السماء الصافية .. و أنه سوف يشعر براحة تامة .. إذا تناول هذا المسحوق .. !
فكر هذا الشاب ملياً في نفسه .. و دارت في خلده الخواطر .. وأخذ يحدث نفسه .. بالاقدام و التجربة .. !
فقام باستنشاق هذا المسحوق الغريب ! ..
و عندها .. بدأت حياة هذا الشاب .. في تدهور و انهيار ..
رجع هذا الشاب إلى بلده و هناك قدأحس بحاجة جسمه الشديدة و الملحة لهذا المسحوق .. حيث اكتشف فيما بعد أنه مخدر و يسمى بـ " الهيروين " ابعدنا الله و اياكم عنه ..
فقرر الإلتحاق بأقرب رحلة مغادرة إلى تركيا .. ليتسنى له الحصول على المزيد من هذا المخدر السام .. و هناك فور وصوله .. أخذ يسأل عن الفتاة اللتي أعطته هذا المخدر فلم يجدها .. فأخذ يبحث عن أماكن تواجد هذه السموم .. و حصل على ما يريد .. حيث اشترى كمية لا بأس بها .. تكفيه لعدة أيام ..
عند رجوعه إلى مصر .. و اثناء مزاولته لعمله .. اذ بأفراد طاقم الطائرة .. يتفاجئون بتكاسله أثناء تأدية عمله و يرونه في حالة اعياء و جسمه متعب .. فدرات الشكوك حوله و علمو انه قد أدمن على هذا السموم القاتله .. حينها قام المسؤول عن هذا الشركة .. بمخاطبة هذا الشاب و بطلب تقديم استقالته منها .. حينها .. ازدادت حيرة هذا الشباب فلا عمل له .. و ماله أخذ ينقص شيئاُ فشيئاً .. و أسرته في حالة يرثى لها .. حيث فقدوا الأب الحنون الذي كان يسعدهم .. فأصبحوا لا يرونه الا قليلاً .. و أغلب الوقت .. يكون نائماً من شدة الاعياء و التعب جراء تعاطي هذا السموم ..
و بعد عدة أيام .. تفذت الكمية لديه .. و أخذ يبحث في مصر عن اماكن بيعها .. فكان له ما اراد .. ! بدأ هذا الشباب ببيع كل مالديه في بيته .. حيث انه انفق جميع ماله و حتى الوديعة اللتي كانت لإبنته .. على المخدرات .. فحزنت زوجته على وضعه .. و كلمت أخوه الشرطي و الطبيب و قاموا بنصحه .. و لكن لم ينفع الأمر .. فقام بطردهم من بيته ... و زوجته المؤمنة غضبت و أخذت ابنائها بعيداً عن ابيهم .. حتى لا يرونه في مشهد لا يليق به كأب و مرب فاضل ! .. حينها أحس هذا الشاب بالضياع الشديد .. و جسمه يكاد يقتله من شدة رغبته في تعاطي المخدر .. حيث وصل به الحال .. الى التسول للحصول على بعض المال لشراء هذا السم اللعين .. اللذي أودى به إلى الهاوية !
و أثناء تسوله .. و إذا به يصادف شخصا ليس غريباً .. عليه .. ! بعد فترة استذكر هذا الشاب الوجه اللذي شاهده قبل قليل .. و إذا به أحد الموظفين اللذي كانوا يعملون مه في نفس الشركة !! .. حينها .. أحس بالصدمة .. و بالندم الشديد .. جراء فعله .. ! ورجع الى بيته .. حيث يكاد يكون مهجوراً .. و أخذ يبكي لوحده .. يحاول أن يخرج من الأزمة اللتي هو فيها ..
و فكر حينها بالسفر الى منطقه بعيدة هادئة .. خالية من المخدرات .. حيث اختار منطقة الوادي الجديد .. فقام بتسلف مبلغ من المال من البواب ! و ذهب الى محطة الجيزة لتأجير سيارة توصله إلى هذه المنطقة الهادئة .. و المعروفة بطبيعتها الزراعية الخضراء ..
و لحظة وصوله هناك .. ذهب إلى المسجد مباشرة .. حيث رأى الناس يصلون .. فاقشعر بدنه لهذا المشهد العظيم .. و أحس بالندم الشديد .. و باشتياق تام للعودة الى التوبة النصوح .. و الرجوع إلى الله تعالى ..
التقى بشاب من اهل هذه المنطقة له ارض زراعية فيها .. و طلب منه أن يعمل لديه في الحقل حيث أن لديه خبرة سابقة اكتسبها اثناء عمله مع والده قبل أن يذهب لاكمال دراسته في القاهرة .. فسأله عن المقابل اللذي يطلبه لقاء عمله هذا .. فأجابه .. القرآن الكريم هو المقابل .. !! فتعجب هذا الشاب .. فقال لم افهم .. ما قصدت !! فقال له .. اريد القرآن الكريم و مسكنا انام فيه و غذاء يساعدني و يقوي بدني للعمل .. ! حينها لم يتردد في الموافقه اذا كان ما يطلبه شي يسيرا بسيطا !
اخذ هذا الشباب بقراءة القرآن لمدة 15 يوماً .. لايمانه التام ان في القرآن علاجاً له .. حيث اثناء قراءته كان يحس بالم شديد بداخله جراء تركه للمخدر وابتعاده عنه .. اذ أن جسمه اعتاد عليه و لا يستطيع ان يفارقه و لو لحظة واحده .. و هو الآن في حالة جهاد مع نفسه .. اذ يقرأ القرآن و يتأوه من شدة الحاح جسمه لتعاطي هذا المخدر اللعين .. و في مرة من المرات .. احضر له صاحب المزرعة فطورا .. كان يحوي العسل و غيره من المأكولات .. فأخذ بتناول العسل وحده .. حيث أن آية في القرآن الكريم في سورة النحل استوقفته .. تذكر فوائد العسل و أنه في شفاء من الأمراض .. فأخذ يكل منه .. راغما نفس و مجبرها على هذا الفعل .. حتى يتسنى له الشفاء العاجل .. و بعد فترة أصابته الحمى و لم يستطع مغادرة الفراش .. فأحضر له صاحب المزرعة الطبيب ليعالجه .. فشفي الحمدلله .. و أكمل بعد ذلك برنامجه في قرآة القرآن الكريم و العمل في الحقل .
و بعد شهر تقريبا استطاع بفضل الله تعالى أولاً .. ثم بفضل عزيمته و اصراره ..أن يتغلب على داء الإدمان .. حينها فرح و استبشر .. و قام باخبار صاحب الأرض بقصته .. ففرح به .. و أخذه إلى محافظ المنطقه و أعطاه عشرة أفدنه و كذلك صاحب المزرعة اعطاه الفين جنيه كأجر له على الفترة السابقه ..
بدأ هذا الشاب بمشروع ارض زراعية .. حيث بعد مرور سنة على استلامها .. و قد شفي تماماً .. و أصبح لديه بيت و أرض جديدة و مال وفير .. عاد مرة أخرى القاهرة .. و لكن هذه المره عاد و في قلبه نور الهداية و الايمان ..
عاد .. ليعيد أسرته .. اللتي ابعده الشيطان عنها .. عاد ليعيد له أسرته .. اللتي ملأت له الدنيا فرحا و سعادة و سرورا ..
حيث تصور أن زوجته قد تمكنت من الطلاق و انها قد تكون قد تزوجت من رجل آخر .. فخشي أن يحطمه هذا التصور .. و لكن لم تكن زوجته كذلك .. فهي كما قلنا امرأة مؤمنة صالحة .. وصابرة .. كانت موقنة .. بأن سيأتي يوم سيرجع فيه زوجها إليها تائباً منيباً ..
فسألته .. عن علاجه .. فأجاب .. القرآن الكريم .. هو سر العلاج ..
فهذا الشباب .. عاش بفضل الله تعالى ..
ثم بفضل القرآن الكريم .. ثم بفضل إرادته ... بعد أن كان في تيه و ضياع .. ا او ما نسميه بالموت المؤقت