كونان العتيبي
08-06-2006, 12:34 PM
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك
وأسكنا قصورها برحمتك
وارزقنا فردوسك الأعلى
وإن لم نكن لها أهلا ..
فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل
إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله
والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها !
أبواب الجنة :
(وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)( الزمر- 73)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(الجنة لها ثمانية أبواب والنار لها سبعة أبواب)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها:
باب الجهاد
باب التوبة
باب الصلاة
باب الريان
باب الصدقة
باب الصلة
باب الزكاة
باب الحج والعمرة
درجات الجنة :
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى ..
وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ..
ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة ..
وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين ..
وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر ..
تجرى من تحتها الأنهار ..
يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا..
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين ..
من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف (قصور) من الجواهر الشفافة ..
يرى ظاهرها من باطنها ..
وهي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ..
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة ..
وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا .
أنهار الجنة وأشجارها :
وللجنة أنهار وعيون ..
تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى ..
وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها :
نهر الكوثر :
وهو نهر أعطي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ..
ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله ..
وقد سميت إحدى سور القرآن باسمه ..
ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف ..
وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر ..
وآنيته من الذهب والفضة
عين سلسبيل :
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور :
وهى شراب الأبرار ..
وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل ..
بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا ..
يطوف عليهم بها ولدان مخلدون ..
كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه .
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
(لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) ق-35.
أشجار الجنة :
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
وقد ذكر منها:
شجرة طوبى :
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها تشبه شجرة الجوز ..
وهي بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة ..
فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك )
لم ير مثلها أهل الدنيا ..
ينال منها المؤمن ما يشاء ..
وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون ) ..
فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا .
سدرة المنتهى :
وهي شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ..
ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة ..
وهي مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ..
ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا ..
وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ..
وفي الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها إلا الأسماء
أما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله ..
وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار
كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها
وقد ذكر من ثمار الجنة
( التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) والسدر ( النبق )
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار .
صفة أهل الجنة :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم
جردا (بغير شعر يغطى أبدانهم)
مردا (طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى ثلا ثة وثلاثون مترا)
مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر ..
على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية)
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
ونساء الجنة صنفان
الحور العين :
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة ..
وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت والمرجان
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
كأنهن بيض مكنون
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات ..
لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها ..
وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى ..
قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة ..
فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين !
نساء الدنيا المؤمنات اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين
(لعبادتهن الله فى الدنيا) ..
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها
أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته ..
وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا ..
أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل ..
قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن ..
أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها (أي زوجته) ..
كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضه فى الياقوت (كأنهن فى شفافية الجواهر) ..
على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير
الغلمان :
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار ..
يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم ..
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة ..
ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
المولودون فى الجنة :
وإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد (الإنجاب) ..
أعطاه الله برحمته كما يشاء ..
وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب فى الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
وقال صلى الله عليه وسلم :
اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان حمله وسنه "
أي نموه الى السن الذى يرغبه المؤمن فى ساعة كما يشتهى!
اللهم أنا نسألك الجنة ما قرب اليها من قول أو عمل ..
ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل
وأسكنا قصورها برحمتك
وارزقنا فردوسك الأعلى
وإن لم نكن لها أهلا ..
فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل
إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله
والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها !
أبواب الجنة :
(وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)( الزمر- 73)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(الجنة لها ثمانية أبواب والنار لها سبعة أبواب)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها:
باب الجهاد
باب التوبة
باب الصلاة
باب الريان
باب الصدقة
باب الصلة
باب الزكاة
باب الحج والعمرة
درجات الجنة :
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى ..
وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ..
ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة ..
وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين ..
وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر ..
تجرى من تحتها الأنهار ..
يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا..
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين ..
من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف (قصور) من الجواهر الشفافة ..
يرى ظاهرها من باطنها ..
وهي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ..
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة ..
وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا .
أنهار الجنة وأشجارها :
وللجنة أنهار وعيون ..
تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى ..
وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها :
نهر الكوثر :
وهو نهر أعطي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ..
ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله ..
وقد سميت إحدى سور القرآن باسمه ..
ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف ..
وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر ..
وآنيته من الذهب والفضة
عين سلسبيل :
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور :
وهى شراب الأبرار ..
وجميعها أشربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل ..
بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا ..
يطوف عليهم بها ولدان مخلدون ..
كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه .
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
(لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) ق-35.
أشجار الجنة :
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
وقد ذكر منها:
شجرة طوبى :
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها تشبه شجرة الجوز ..
وهي بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة ..
فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك )
لم ير مثلها أهل الدنيا ..
ينال منها المؤمن ما يشاء ..
وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون ) ..
فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا .
سدرة المنتهى :
وهي شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ..
ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة ..
وهي مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ..
ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا ..
وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ..
وفي الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها إلا الأسماء
أما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله ..
وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار
كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها
وقد ذكر من ثمار الجنة
( التين - العنب - الرمان - الطلح ( الموز ) والبلح ( النخيل ) والسدر ( النبق )
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار .
صفة أهل الجنة :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم
جردا (بغير شعر يغطى أبدانهم)
مردا (طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى ثلا ثة وثلاثون مترا)
مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر ..
على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية)
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
ونساء الجنة صنفان
الحور العين :
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة ..
وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت والمرجان
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
كأنهن بيض مكنون
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات ..
لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها ..
وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى ..
قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة ..
فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين !
نساء الدنيا المؤمنات اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين
(لعبادتهن الله فى الدنيا) ..
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها
أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته ..
وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا ..
أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل ..
قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن ..
أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها (أي زوجته) ..
كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضه فى الياقوت (كأنهن فى شفافية الجواهر) ..
على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير
الغلمان :
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار ..
يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم ..
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة ..
ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
المولودون فى الجنة :
وإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد (الإنجاب) ..
أعطاه الله برحمته كما يشاء ..
وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب فى الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
وقال صلى الله عليه وسلم :
اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان حمله وسنه "
أي نموه الى السن الذى يرغبه المؤمن فى ساعة كما يشتهى!
اللهم أنا نسألك الجنة ما قرب اليها من قول أو عمل ..
ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل