الـظـفـيـري
07-25-2006, 05:22 PM
هذه القصيدة للأمير/ عبيد بن رشيد ( * )
والتي فيها توضيح عن مكان تواجده حينما نزح اخوه عبد الله الى
العراق اثر خلافهم مع أمير حائل في ذلك ألوقت أبن علي , حيث حل
عبيد الرشيد, ضيفاً على الفارس / فتّال بن عقيل البزيز ألأسلمي,
في جبل سلمى غير ان الراوي لايعلم كم هو الزمن الذي مكثه عبيد
بجوار فتال . ولما طال مكوث عبيد بن رشيد, في جبل سلمى , اشتاق
لرؤية اهله ومسامرتهم ومعرفة احوالهم ومايحتاجون اليه
فأنشد يقول:
امس الضحى نطيت انا راس ماطال
الخزعلية(1) راســها.. مـزبنٍ ...لي
ياناشــــدٍ عني تــــرن عـند.. فـتـا ل
في مجنب البطحى حوالي مسّلي(2)
صينيته يــجدع بها.. غالي.. الـمال
قــــــرم الياشاف.. النشاما.. يهلـي
وان كان يافتال تدري.. بالأحـــوال
هلــــي بحايل شوفهم.. ماحصلــي
ولما سمع الفارس / فتّال القصيدة كان للبيت الأخير وقعا مؤثرا عليه حيث
علم ان جاره يشتكي اليه شوقه لأهله الذين هم في حايل والذي حُرم
من ملاقاتهم , مما جعل فتال يتفق مع عبيد على الذهاب الى حايل
بخفيه والبقاء في جبل السمراء (الموقدة) حتى تغرب الشمس ثم
يذهب عبيد لملاقاة اهله ويبقى فتال في حراسته , ثم بعد ذلك يعودان
سوياً الى جبل سلمى وقد فعلا ذلك عدة مرات .
------------------------------------
رد الفارس / فتّال الأسلمي ,على قصيدة الأمير / عبيد بن رشيد
يا عبيد اخو نوره ترا ضيق البال
هرجت لي هرج ٍ ماهو جايز لي
نركب على اللي يامشا يهذل اهذال
تقل نـعـامٍ مـع سـراب .. امــولـّي
ومعي مغيضة(3) عن ثمانين رجال
بـيـد اخـو سـلـمى(4) يـامـشا.. مـايـذلي
وناصل اللي شوفها يطرب البال
وتهنّ عند اللي تعرف.. الـتـغلـي
------------------------------------
---------------------------------------------
وقال عبيد ابن رشيد – يرحمه الله –
ياركب يا ركّاب هجن ٍ هماما
دوارب ٍ من كثر الاوما نحايف
يشدن هجيج مذيّرات النعامـا
من كثر قَطْعهْنَ الفلي والتنايف
اليا لفـيتوا عند عيد اليتامى ؛
زبن العياد الوانيات ابو نايف (1)
ردّوا على حبس الكمين السلاما
خيّال زمل المحصنات العفايف
كيف انت يا خيال شقح الجهاما
ياالليث يا مروي حدود الرهايف ؟
حقٍّ لاهلنا والجدود القدامى (2)
وربع ٍ لنا من بين سبع الطوايف
سويطات ؛ وان ثار الدخن والقتاما (3)
يوم الوغى يامن بهم كل خايف
حطوا – بفرسان النحيّة – بلاما
لا يا بعد جيّاب سمر الهدايف
يبني على الضدّ المقابل سناما
من قيل ما غثّه خفي ٍ مسايف
أفطنّك – ياشوق زرقا الوشاما –
والا انت فطْنٍ يا قليل الوصايف
ما ينكس اللي فات عضّ البهاما
ولا يردّ الفايتات الحسايف !!
====================
الحاشية: (1)
( * ) توفي عبيد – يرحمه الله – سنة 1286 هـ ؛ في أيّام إمارة بندر الطلال الرشيد ، وقبره ما يزال معروفاً في مقبرة البويضاء في حائل ,
وقد وقفت عليه بنفسي .
1- الخزعليه : جبل من جبال سلمى .
2- مسلّي : بئر يقع في وادي مدهج الواقع في جبل سلمى .
3- مغيضه: أسم البند قية الفتيل التي يملكها فتال.
4- اخو سلمى: هو الفارس فتال
=====================
الحاشية : (2(
1- أبو نايف هو – فيما يظهر – الشيخ سلطان بن شايوش بن عَفْنان بن فيصل ابن سويط – شيخ الظفير – .
2- وذلك أن الظفير من بني لأم من طيء .
3- السويط هم زعماء الظفير
والتي فيها توضيح عن مكان تواجده حينما نزح اخوه عبد الله الى
العراق اثر خلافهم مع أمير حائل في ذلك ألوقت أبن علي , حيث حل
عبيد الرشيد, ضيفاً على الفارس / فتّال بن عقيل البزيز ألأسلمي,
في جبل سلمى غير ان الراوي لايعلم كم هو الزمن الذي مكثه عبيد
بجوار فتال . ولما طال مكوث عبيد بن رشيد, في جبل سلمى , اشتاق
لرؤية اهله ومسامرتهم ومعرفة احوالهم ومايحتاجون اليه
فأنشد يقول:
امس الضحى نطيت انا راس ماطال
الخزعلية(1) راســها.. مـزبنٍ ...لي
ياناشــــدٍ عني تــــرن عـند.. فـتـا ل
في مجنب البطحى حوالي مسّلي(2)
صينيته يــجدع بها.. غالي.. الـمال
قــــــرم الياشاف.. النشاما.. يهلـي
وان كان يافتال تدري.. بالأحـــوال
هلــــي بحايل شوفهم.. ماحصلــي
ولما سمع الفارس / فتّال القصيدة كان للبيت الأخير وقعا مؤثرا عليه حيث
علم ان جاره يشتكي اليه شوقه لأهله الذين هم في حايل والذي حُرم
من ملاقاتهم , مما جعل فتال يتفق مع عبيد على الذهاب الى حايل
بخفيه والبقاء في جبل السمراء (الموقدة) حتى تغرب الشمس ثم
يذهب عبيد لملاقاة اهله ويبقى فتال في حراسته , ثم بعد ذلك يعودان
سوياً الى جبل سلمى وقد فعلا ذلك عدة مرات .
------------------------------------
رد الفارس / فتّال الأسلمي ,على قصيدة الأمير / عبيد بن رشيد
يا عبيد اخو نوره ترا ضيق البال
هرجت لي هرج ٍ ماهو جايز لي
نركب على اللي يامشا يهذل اهذال
تقل نـعـامٍ مـع سـراب .. امــولـّي
ومعي مغيضة(3) عن ثمانين رجال
بـيـد اخـو سـلـمى(4) يـامـشا.. مـايـذلي
وناصل اللي شوفها يطرب البال
وتهنّ عند اللي تعرف.. الـتـغلـي
------------------------------------
---------------------------------------------
وقال عبيد ابن رشيد – يرحمه الله –
ياركب يا ركّاب هجن ٍ هماما
دوارب ٍ من كثر الاوما نحايف
يشدن هجيج مذيّرات النعامـا
من كثر قَطْعهْنَ الفلي والتنايف
اليا لفـيتوا عند عيد اليتامى ؛
زبن العياد الوانيات ابو نايف (1)
ردّوا على حبس الكمين السلاما
خيّال زمل المحصنات العفايف
كيف انت يا خيال شقح الجهاما
ياالليث يا مروي حدود الرهايف ؟
حقٍّ لاهلنا والجدود القدامى (2)
وربع ٍ لنا من بين سبع الطوايف
سويطات ؛ وان ثار الدخن والقتاما (3)
يوم الوغى يامن بهم كل خايف
حطوا – بفرسان النحيّة – بلاما
لا يا بعد جيّاب سمر الهدايف
يبني على الضدّ المقابل سناما
من قيل ما غثّه خفي ٍ مسايف
أفطنّك – ياشوق زرقا الوشاما –
والا انت فطْنٍ يا قليل الوصايف
ما ينكس اللي فات عضّ البهاما
ولا يردّ الفايتات الحسايف !!
====================
الحاشية: (1)
( * ) توفي عبيد – يرحمه الله – سنة 1286 هـ ؛ في أيّام إمارة بندر الطلال الرشيد ، وقبره ما يزال معروفاً في مقبرة البويضاء في حائل ,
وقد وقفت عليه بنفسي .
1- الخزعليه : جبل من جبال سلمى .
2- مسلّي : بئر يقع في وادي مدهج الواقع في جبل سلمى .
3- مغيضه: أسم البند قية الفتيل التي يملكها فتال.
4- اخو سلمى: هو الفارس فتال
=====================
الحاشية : (2(
1- أبو نايف هو – فيما يظهر – الشيخ سلطان بن شايوش بن عَفْنان بن فيصل ابن سويط – شيخ الظفير – .
2- وذلك أن الظفير من بني لأم من طيء .
3- السويط هم زعماء الظفير