اخو من طاع الله
07-18-2006, 05:52 AM
يالله انا من جود حسناك طـالبــــك
عــــفوك ومدك حيث منت بخيلــــــي
يالادمـي دنياك هـــــذي تـعذبــــك
لوطــفت فيها مالقيت الدليلــــي
كل على مذهــــب امامه يخاطـبـــــك
يبيك من زايــد ذنـوبه تشيلــــــــي
واليا عصيت اهل المذاهب تعاتبــــــك
كـل يقـول ابيــك يمـي تجيلـــــي
ولو انتحيت بعيد بالســـؤ تطلبــــك
وكــل بصاعـه من ذنوبه يكيلــــــي
احــد يصحـــح لك حديثه ويرهبـــــك
واحــد يقول الحق عندي نزيلـــــي
واحــد يخيفيك في كلامــه ويدبـــــك
وابليس يضحـــك لــه وهـو مستشيلـي
الناس عــوجــان المناطق تكذبـــــك
وعن الصحيح الكذب معهم بديلـــــي
ان مارضـــيت بقولهم نتف شاربــــــك
وتكبر ذنـــوبك لوغنـــاك تهليلـــــي
ناس عــلى درب الفضيلـــه تحـاربــك
وعلى دروب الشــر تهـذل هذيلـــي
ودروبهم عســـرات عــوج وتتعبــــك
ما تســـتوي لك لا ولا تستويلـــــي
ينبيك عن دنياك ماضي تجـــاربـــــك
وعــزي لحالك كان عرفك قليلـــي
اتبع نبيك واتـــرك اللـــي مجنبــــك
واقضب مماشـــى سنتــه لا تعيلـــــي
اللــي بغار الثور للرشـــد يندبـــك
وابوبكر عــنده نديـم وخليلـــــي
نصايحـــه للرشـــد حــذرا تغايبـــك
هــرجـــه صـحيــح وكل فعله جميلـي
ســـنة نبيـــك للفضيلـــه تقـربـــك
المصطفـــى مالـــه شـــبيه وعديلـي
واحــذرك عـن نقالــة الســو تقربـــك
ومن يتبع العايـــل لـزوم يعيلـــــي
لــو انت ما تغضـب ترى النــاس تغضبـك
وعـقب المعزه يجعلونــــك ذليلــــي
وتـــــرى ردي العــــرق للعيب يجـذبــك
وتصيــــر بـــدروب الـردا له عميلــي
وبنت الردي حــــذراك حـــذراك تعجبـك
واحــذر تصيــــر لمـثـــل هذي حليلـــي
وعـن ما يعيب النســل عــــرب مناسبــك
وعليـــك في بنـــت الحصــان الاصيلـي
يجـــي ولدهــا فــــارق عــن قــرايبـك
ويقف في وجـه الخصيـــــم القبيلــــي
ان كبـــرت القالات بالفعـــــل يعجــبـــك
ويبــــرّد هـمومــك كان قلبـــك غليلــي
مثــل القطامــــي في هـــداده يشببـــك
والــدم مــــن مخــلاب كفــــــه يسيلــي
ليا صــار مع صلبين الاريـــاء مكاسبــك
تـراك بيـــن النــــاس تبقــــى هـزيلـي
وتـــــرى دروب الخبـث يالعبـــد تذهـبــك
ويفــــــوت عمــــرك ما تحصــل حصيلـي
احــذر يابــــن حــوا تطمــن لحـــاجبـــك
الا لـــــرب للخــلايــــــق يــزيــلـــي
الي بعفـــوه عــن عــذابه يرغـــبــك
وعينـــه لكــــل الخلـــق دايـم تخيلي
في لوحـــه المحفـــوظ يا العبد مذهبـك
نــزل بحــق وكل ما به فضيلـــــــي
ومعاشـــر الخايـــب مع الناس يذربـــك
وتصبـــح قليـــل الميز عقلك هبيلــي
ومعاشـــــر الطيبب علــى الطيب يجلبـك
ويـرقـــيك للعليــــا بظـــل ظليلـي
لا تقــــرب الأجــــرب بالامــــراض يعطـبك
يصـــير جسمــــك مثــــل جسمــه عليلي
ممشــــا الخفـــا من صافي العقـل يسلبك
ويصيـــر لك يــم الرذيلـــه سبيلـــي
وعـن مارد الانــــذال نـــــزه مشـاربك
واشــرب نظـيـــف لو ورادك طويلـــي
وإيـــاك تنسى يابـــن الأ جواد واجبـــك
والـــي يـروم المــجد حمله ثقيلــــي
يا لادمــي وان كـان كبــــرت مصايــبــك
ازبـن على محـي البــــــلاد المحيلـــــي
ازبــن علــــى رب بعرشــه يراقـــبــــك
وناجــــه وبعــــد العسـر يره جليلـي
ناجــه ولاجـل ارضـــــاه وجـــه ركايبــك
وخــلك لعـــــلام الســـراير دخيلـــي
هــو الـــــذي ينجيـــك من كـــود صـايبك
ويذريك مـن كربـــات هـــــول مهيلـــي
يا العــبد مكّـــن عــند ربـــك مقضبــــك
وفــكـــر وقـــدر وانتبــــه لا تميلـــي
ولحــــــد مـــن الخلاق يالعبد حاجـبـــــك
هــو الـذي مـــده وعـفــــوه جزيلــــي
وهــو الــــذي في مـــــا فعلتــــه يحسابك
وهـــــو الــــــذي بارزاق عبــــده كفيلي
وسلامتكــــــــــم
الشاعـــر : محمد الأحمد السديري
عــــفوك ومدك حيث منت بخيلــــــي
يالادمـي دنياك هـــــذي تـعذبــــك
لوطــفت فيها مالقيت الدليلــــي
كل على مذهــــب امامه يخاطـبـــــك
يبيك من زايــد ذنـوبه تشيلــــــــي
واليا عصيت اهل المذاهب تعاتبــــــك
كـل يقـول ابيــك يمـي تجيلـــــي
ولو انتحيت بعيد بالســـؤ تطلبــــك
وكــل بصاعـه من ذنوبه يكيلــــــي
احــد يصحـــح لك حديثه ويرهبـــــك
واحــد يقول الحق عندي نزيلـــــي
واحــد يخيفيك في كلامــه ويدبـــــك
وابليس يضحـــك لــه وهـو مستشيلـي
الناس عــوجــان المناطق تكذبـــــك
وعن الصحيح الكذب معهم بديلـــــي
ان مارضـــيت بقولهم نتف شاربــــــك
وتكبر ذنـــوبك لوغنـــاك تهليلـــــي
ناس عــلى درب الفضيلـــه تحـاربــك
وعلى دروب الشــر تهـذل هذيلـــي
ودروبهم عســـرات عــوج وتتعبــــك
ما تســـتوي لك لا ولا تستويلـــــي
ينبيك عن دنياك ماضي تجـــاربـــــك
وعــزي لحالك كان عرفك قليلـــي
اتبع نبيك واتـــرك اللـــي مجنبــــك
واقضب مماشـــى سنتــه لا تعيلـــــي
اللــي بغار الثور للرشـــد يندبـــك
وابوبكر عــنده نديـم وخليلـــــي
نصايحـــه للرشـــد حــذرا تغايبـــك
هــرجـــه صـحيــح وكل فعله جميلـي
ســـنة نبيـــك للفضيلـــه تقـربـــك
المصطفـــى مالـــه شـــبيه وعديلـي
واحــذرك عـن نقالــة الســو تقربـــك
ومن يتبع العايـــل لـزوم يعيلـــــي
لــو انت ما تغضـب ترى النــاس تغضبـك
وعـقب المعزه يجعلونــــك ذليلــــي
وتـــــرى ردي العــــرق للعيب يجـذبــك
وتصيــــر بـــدروب الـردا له عميلــي
وبنت الردي حــــذراك حـــذراك تعجبـك
واحــذر تصيــــر لمـثـــل هذي حليلـــي
وعـن ما يعيب النســل عــــرب مناسبــك
وعليـــك في بنـــت الحصــان الاصيلـي
يجـــي ولدهــا فــــارق عــن قــرايبـك
ويقف في وجـه الخصيـــــم القبيلــــي
ان كبـــرت القالات بالفعـــــل يعجــبـــك
ويبــــرّد هـمومــك كان قلبـــك غليلــي
مثــل القطامــــي في هـــداده يشببـــك
والــدم مــــن مخــلاب كفــــــه يسيلــي
ليا صــار مع صلبين الاريـــاء مكاسبــك
تـراك بيـــن النــــاس تبقــــى هـزيلـي
وتـــــرى دروب الخبـث يالعبـــد تذهـبــك
ويفــــــوت عمــــرك ما تحصــل حصيلـي
احــذر يابــــن حــوا تطمــن لحـــاجبـــك
الا لـــــرب للخــلايــــــق يــزيــلـــي
الي بعفـــوه عــن عــذابه يرغـــبــك
وعينـــه لكــــل الخلـــق دايـم تخيلي
في لوحـــه المحفـــوظ يا العبد مذهبـك
نــزل بحــق وكل ما به فضيلـــــــي
ومعاشـــر الخايـــب مع الناس يذربـــك
وتصبـــح قليـــل الميز عقلك هبيلــي
ومعاشـــــر الطيبب علــى الطيب يجلبـك
ويـرقـــيك للعليــــا بظـــل ظليلـي
لا تقــــرب الأجــــرب بالامــــراض يعطـبك
يصـــير جسمــــك مثــــل جسمــه عليلي
ممشــــا الخفـــا من صافي العقـل يسلبك
ويصيـــر لك يــم الرذيلـــه سبيلـــي
وعـن مارد الانــــذال نـــــزه مشـاربك
واشــرب نظـيـــف لو ورادك طويلـــي
وإيـــاك تنسى يابـــن الأ جواد واجبـــك
والـــي يـروم المــجد حمله ثقيلــــي
يا لادمــي وان كـان كبــــرت مصايــبــك
ازبـن على محـي البــــــلاد المحيلـــــي
ازبــن علــــى رب بعرشــه يراقـــبــــك
وناجــــه وبعــــد العسـر يره جليلـي
ناجــه ولاجـل ارضـــــاه وجـــه ركايبــك
وخــلك لعـــــلام الســـراير دخيلـــي
هــو الـــــذي ينجيـــك من كـــود صـايبك
ويذريك مـن كربـــات هـــــول مهيلـــي
يا العــبد مكّـــن عــند ربـــك مقضبــــك
وفــكـــر وقـــدر وانتبــــه لا تميلـــي
ولحــــــد مـــن الخلاق يالعبد حاجـبـــــك
هــو الـذي مـــده وعـفــــوه جزيلــــي
وهــو الــــذي في مـــــا فعلتــــه يحسابك
وهـــــو الــــــذي بارزاق عبــــده كفيلي
وسلامتكــــــــــم
الشاعـــر : محمد الأحمد السديري