المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تفعل في 10 دقائق؟؟؟؟


نفيعية بحرينية
07-08-2006, 08:57 AM
ماذا تفعل في 10 دقائق؟؟؟؟

قراءة القرآن الكريم
القرآن العظيم هو كتاب اله العظيم و نوره المبين, فيه هدى و شفاء و قد يمر على البعض أوقات طويلة لا يقرأ ون فيها القرآن إلا ما كان في صلاتهم. و قد حذر الله عز وجل و رسوله من هجر هذا القرآن العظيم فقال تعالى: ( و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرءان مهجورا).
و في هذه العشر الدقائق تستطيع أن تقرأ على الأقل خمس صفحات كاملة, و معنى ذلك أنك تختم القرآن الكريم بهذه الطريقة في 120 يوما ( أي كل أربعة أشهر) و هذا للإنسان الكسول. .فما بالك إذا كنت صاحب همة و عزيمة و ختمت و كل يوم جزءا.. فتكون لك في كل شهر ختمة كاملة.. و لو جعلت العشر دقائق تتكرر خمس مرات بين كل آذان و إقامة لقرأت كل يوم خمس و عشرون صفحة كاملة و لختمت في أربع و عشرين يوما فقط!!!! و تأمل فضل قراءة القرآن العظيم!!

عن أبي أمامة قال: سمعت الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه, اقرؤوا الزهراوين: البقرة و آل عمران, فانهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان( أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف) تحاجان عن أصحابهما, اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة ولا تستطيع البطلة".

أخي الكريم أختي الكريمة......
لو رتبت لك جدولا لحفظ كتاب الله و حفظت في لك يوم و وجهين تقريبا لأمكنك حفظ كتاب الله عز وجل في سنة..

و لو حفظت كل يوم صفحة و ربع الصفحة تقريبا لحفظت كتاب الله في سنتين اثنتين فقط!! و لا تستكثر هذا الرقم, فلك سنوات مضت ذهبت أدراج الرياح!! كم حفظت فيها من آية؟!... و السؤال نحوك و الإجابة منك!!
و أعرف رجلا رتب لنفسه حفظ ثلاث آيات فقط من كتاب الله عز وجل فحفظه في ثماني سنوات تقريبا... فأين همتك من همته و عزمك من عزمه؟.... فشمر للدار الآخرة... و استصحب مصفحا بحجم الجيب ليكون قريبا منك في كل وقت و اترك عنك حياة البطالة و البطالين.


وشكرا

شيـخة
07-08-2006, 09:02 AM
روووعه

فعلا الدقايق في هالوقت ثميينه

يعطيج الف عاااافيه

نفيعية بحرينية
07-08-2006, 07:30 PM
الله يعافيج

تسلمين على المرور خيتوووووو

اخو من طاع الله
07-09-2006, 07:32 AM
جزاكي الله خير على التذكير

والله يبارك لنا في اوقاتنا

نفيعية بحرينية
07-09-2006, 08:06 AM
اللهم امين


تسلمون على الاطلاع والمرور