نفيعية بحرينية
07-06-2006, 07:49 PM
http://www.iwebu.com/ibank/data/media/6/besm_g.gif
هل تعاني ضيق العيش وقلة الرزق وانعدام البركة؟ هل تشكو ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أنعم الله تعالى علينا بنعم عظيمة، نعم لا تعد ولا تحصى، فما من طرفة عين إلا والعبد ينعم فيها في نعم، لا يعلم قدرها إلا الله جل وعلا.
قال تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم.
سبحانه خلق الخلق فأحصاهم عددًا، وقسم أرزاقهم وأقواتهم فلم ينس منهم أحدًا، فما رفعت -أخي المسلم وأختي المسلمة- طعاما إلى فمك إلا والله كتب لك هذا الطعام قبل أن يخلق السموات والأرض.
سبحان من رزق الطير في الهواء، والسمك والحوت في ظلمات الماء.
سبحان من رزق الحية في العراء، والنمل في الصخرة الصماء.
سبحان من كتب الآجال والأرزاق، وحكم بها فلا معقب لحكمه.
سبحان ذي العزة والجلال، مصرف الشؤون والأحوال.
اخواني واخواتي: إن من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس في وقتنا الحاضر، مسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش، حيث نرى بعض الناس قد تغرب عن أهله ووطنه، وآخرين قد ظهر على وجوههم التعب والإجهاد من آثار السعي في جمع المال.
اخوة الايمان والاسلام، إن طلب الرزق الحلال أمر محمود لا ينكره عاقل، لكن الملاحظ في زماننا هذا أن الأمر قد أعطي أكبر من حجمه الطبيعي، وطغى حب المال والماديات على كثير من المسلمين، مما أثر بشكل كبير على الجوانب المعنوية والروحية في حياتهم, وهي الجوانب المهمة بلا شك، في حياة الإنسان كإنسان أولا، ثم كمسلم له ثروة روحية ثانيا.
والذي جعل قضية الرزق وتوفير لقمة العيش من أولى اهتمامات الناس، السبب في ذلك هو ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وهذا كله إخوة الإسلام بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير.
كذلك بعض أصحاب المؤسسات والشركات وبعض رجال الأعمال، ممن لا يخافون الله عز وجل، الذين يتعاملون مع الموظف والعامل كما يتعاملون مع الآلات، بل ربما يظلمونهم ويمنعونهم حقوقهم فلا تحزن يا أخي المظلوم، فعند الله تجتمع الخصوم.
في هذه السلسة احبتي في الله نحاول تسليط الضوء على اسباب سعة الرزق وكيفية حصول البركة في حياتنا
وهذا ما سنتعرف عليه في لقاءات أخرى قادمة ان شاء الله تعالى
نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق.. اللهم امين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعاني ضيق العيش وقلة الرزق وانعدام البركة؟ هل تشكو ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أنعم الله تعالى علينا بنعم عظيمة، نعم لا تعد ولا تحصى، فما من طرفة عين إلا والعبد ينعم فيها في نعم، لا يعلم قدرها إلا الله جل وعلا.
قال تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم.
سبحانه خلق الخلق فأحصاهم عددًا، وقسم أرزاقهم وأقواتهم فلم ينس منهم أحدًا، فما رفعت -أخي المسلم وأختي المسلمة- طعاما إلى فمك إلا والله كتب لك هذا الطعام قبل أن يخلق السموات والأرض.
سبحان من رزق الطير في الهواء، والسمك والحوت في ظلمات الماء.
سبحان من رزق الحية في العراء، والنمل في الصخرة الصماء.
سبحان من كتب الآجال والأرزاق، وحكم بها فلا معقب لحكمه.
سبحان ذي العزة والجلال، مصرف الشؤون والأحوال.
اخواني واخواتي: إن من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس في وقتنا الحاضر، مسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش، حيث نرى بعض الناس قد تغرب عن أهله ووطنه، وآخرين قد ظهر على وجوههم التعب والإجهاد من آثار السعي في جمع المال.
اخوة الايمان والاسلام، إن طلب الرزق الحلال أمر محمود لا ينكره عاقل، لكن الملاحظ في زماننا هذا أن الأمر قد أعطي أكبر من حجمه الطبيعي، وطغى حب المال والماديات على كثير من المسلمين، مما أثر بشكل كبير على الجوانب المعنوية والروحية في حياتهم, وهي الجوانب المهمة بلا شك، في حياة الإنسان كإنسان أولا، ثم كمسلم له ثروة روحية ثانيا.
والذي جعل قضية الرزق وتوفير لقمة العيش من أولى اهتمامات الناس، السبب في ذلك هو ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وهذا كله إخوة الإسلام بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير.
كذلك بعض أصحاب المؤسسات والشركات وبعض رجال الأعمال، ممن لا يخافون الله عز وجل، الذين يتعاملون مع الموظف والعامل كما يتعاملون مع الآلات، بل ربما يظلمونهم ويمنعونهم حقوقهم فلا تحزن يا أخي المظلوم، فعند الله تجتمع الخصوم.
في هذه السلسة احبتي في الله نحاول تسليط الضوء على اسباب سعة الرزق وكيفية حصول البركة في حياتنا
وهذا ما سنتعرف عليه في لقاءات أخرى قادمة ان شاء الله تعالى
نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق.. اللهم امين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته