شيـخة
06-09-2006, 06:35 PM
كيف تكسب شخصيتك الجاذبــــــــــــــــــــــــية
لكي تجعل شخصيتك أكثر جاذبية لابد أن تحس بالثقة في نفسك , و الأخذ بالسلوك الواثق من النفس دون تردد
فهذه الأمور تشكل احد أكثر الأشياء التي بوسع الفرد أن يحقق الثقة في نفسه , فلا احد يحب الشخص المتردد و المتذبذب الذي يتصرف وكأنه يعرف تماما ما يتحدث عنه أو يريده .
أن الإنسان بالغريزة الفطرية يحب ذلك الشخص الواثق الذي يعرف ما يريده و يتصرف كما لو كان يتوقع الحصول عليه , لذا على الفرد الذي يحب أن يكسب محبة الناس عليه أن يدعهم يعرفون انه يتوقع أن يفوز أو يكسب , وأنه يرفع رأسه إلى أعلى و النظر في عين الشخص المتحدث و المشي كما لو أن هناك ما يذهب إليه بالفعل " واثق الخطوة يمشي كالملاك "
كيف يمكن للأشياء البسيطة تكـــــــــــــــــــــــــشفك ؟
لن يمكن لأي شخص النظر في جمجمة الشخص الأخر لمعرفة و مشاهدة كم لثقة المتواجدة داخلها إلا أن للثقة طريقها في إظهار نفسها وان كانت بطريقة يصعب تفسيرها
وهناك طريقة بسيطة غير معقدة نقوم بالحكم على الآخرين من خلال تلك الإشارات و الدلائل و هذه الإشارات :
ملاحظة طريقة المشي :
الأعمال الجسمانية تعبر عن مواقفنا العقلية , عند مشاهدة شخص وهو منحني الأكتاف و مال وجهه ناحية الأرض أو كان ينظر إلى الأسفل ندرك بذلك أن لدية أعباء ثقيلة لا يقدر على حملها و انه يتصرف كما لو انه يحمل وزنا ثقيلا " من المحتمل أن يكون في حالة من الإحباط و اليأس " و عند مشاهدة شخص يمشي برأس منخفض و عيناه في الأرض فانه يشعر بالتشاؤم
الشخص الخجول يمشي بخطى مترددة غير واثقة كما لو انه يخشى أن يهرب من نفسه أو يخشى الخطو بثبات و ثقة
أما الشخص الواثق من نفسه أو الذي يشعر بالثقة في نفسه فنجد أن خطوته تتسم بالجرأة و الكتفان مردودان إلى الخلف في وضعهما الطبيعي و عيناه متطلعتان إلى هدف ما يشعر انه يستطيع أن يحققه لنفسه
المصافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحه :
الطريقة التي يقوم بها الشخص بالمصافحة باليد للطرف الآخر أكثر بكثير مما نعتقد , عن الطريقة التي تشعر بها أنت نحو نفسك , فالشخص الذي يصافح بيد رخوة يتمتع بدرجة منخفضة من الثقة بالنفس أما الذي يضغط على الكف فهو ذلك الذي يقوم بتعويض نقص الثقة بنفسه و يترك في النفس الانطباع بأنه يتمتع بالثقة بنفسه فعلا
نبرة الصـــــــــــــــــــــــــــــــوت
نستخدم الأصوات في التعبير عن أنفسنا أكثر من استخدامنا لأي وسيلة أخرى , فالصوت يشكل أكمل سبيل للاتصال بين الناس كما لو انه يوصل إلى الآخرين أكثر من مجرد الأفكار وحدها , وذلك انه يقوم بتوصيل مشاعرك التي تحس بها أيضا , فلا بد من مراعاة عادة التحدث بصوت حزين , أو التمتمة بالكلام أو التردد في الكلام أو الخوف من التعبير .
ومن الأمور الأخرى التي تكسب شخصيتك الجاذبية
خلق الانطباع الأول الجيد
هناك طريقة للتحكم و السيطرة على تصرفات و مواقف الآخرين , و هي أن تتذكر أن الانطباع الأول الذي نتركه للآخرين يميل إلى أن يكون الانطباع الأخير الذي يأخذونه , وان اللقاء الأول هو ما يشكل اللحظة الأساسية و منه يصبح من الصعب تغيير فكرة الشخص عن الطرف الآخر .
تقبل الناس حسب تقديرك لنفسك :
مسئوليتك هي الأكبر عن أي شخص آخر في أمر تقبل الآخرين و قبولهم لك و يتملك الكثيرين القلق حيال ما يعتقده الناس عنهم و رأيهم فيهم , لذا على المرء أن يتخذ لنفسه المكانة و المواقف التي تتناسب معه و فهو يترك للناس تحديد درجته و مكانته و من المؤكد انه يستقبل المدى الذي يصل إليه أو تصل إليه أعماله .
لا تحكم على الآخرين حتى لا يحكم الآخرين عليك :
وهو نص جيد للعلاقات الإنسانية , ذلك انه في كل مرة نحكم فيها على احد الأشياء و نعطي الآخرين الإشارة للحكم علينا , أن الأحاديث و الآراء السلبية تعطي انطباع سيء , فلا احد يضطر إلى مصادقة ممن يعانون من الشكوى المزمنة و نلاحظ انعدام حب الشخص الذي يتصور نفسه كل شيء فريد و مميز .
لا تنتقد منافسيك :
عليك ألا تقوم بانتقاد زميل آخر منافس لك أو انتقاد أعماله و الذي يجب أن تقوم به هو أن تعمل على تحسين أعمال الزميل و إن الناس تكره بصفة عامه الأحاديث السلبية و التي منها الأحاديث الانتقادية , و أنت حين تقوم بانتقاد الغير لا تقدم للناس سوى ما يكرهونه .
لا تتوقع من الطرف الآخر أن يقوم بموافقتك على آرائك و معتقداتك إلا إذا كان مقتنع بما تقول , أن أفضل طريقة استطاع علم النفس أن يكتشفها للحصول على الرضا هي أن تضع الطرف الآخر في حالة مزاجية يمكنها أن تولد القبول , ويمكنك أن تحقق ذلك بخلق جو ايجابي يتسم بالتكامل و الثبات و ليس بخلق جو سلبي يستبعد الأمور الايجابية
لكي تجعل شخصيتك أكثر جاذبية لابد أن تحس بالثقة في نفسك , و الأخذ بالسلوك الواثق من النفس دون تردد
فهذه الأمور تشكل احد أكثر الأشياء التي بوسع الفرد أن يحقق الثقة في نفسه , فلا احد يحب الشخص المتردد و المتذبذب الذي يتصرف وكأنه يعرف تماما ما يتحدث عنه أو يريده .
أن الإنسان بالغريزة الفطرية يحب ذلك الشخص الواثق الذي يعرف ما يريده و يتصرف كما لو كان يتوقع الحصول عليه , لذا على الفرد الذي يحب أن يكسب محبة الناس عليه أن يدعهم يعرفون انه يتوقع أن يفوز أو يكسب , وأنه يرفع رأسه إلى أعلى و النظر في عين الشخص المتحدث و المشي كما لو أن هناك ما يذهب إليه بالفعل " واثق الخطوة يمشي كالملاك "
كيف يمكن للأشياء البسيطة تكـــــــــــــــــــــــــشفك ؟
لن يمكن لأي شخص النظر في جمجمة الشخص الأخر لمعرفة و مشاهدة كم لثقة المتواجدة داخلها إلا أن للثقة طريقها في إظهار نفسها وان كانت بطريقة يصعب تفسيرها
وهناك طريقة بسيطة غير معقدة نقوم بالحكم على الآخرين من خلال تلك الإشارات و الدلائل و هذه الإشارات :
ملاحظة طريقة المشي :
الأعمال الجسمانية تعبر عن مواقفنا العقلية , عند مشاهدة شخص وهو منحني الأكتاف و مال وجهه ناحية الأرض أو كان ينظر إلى الأسفل ندرك بذلك أن لدية أعباء ثقيلة لا يقدر على حملها و انه يتصرف كما لو انه يحمل وزنا ثقيلا " من المحتمل أن يكون في حالة من الإحباط و اليأس " و عند مشاهدة شخص يمشي برأس منخفض و عيناه في الأرض فانه يشعر بالتشاؤم
الشخص الخجول يمشي بخطى مترددة غير واثقة كما لو انه يخشى أن يهرب من نفسه أو يخشى الخطو بثبات و ثقة
أما الشخص الواثق من نفسه أو الذي يشعر بالثقة في نفسه فنجد أن خطوته تتسم بالجرأة و الكتفان مردودان إلى الخلف في وضعهما الطبيعي و عيناه متطلعتان إلى هدف ما يشعر انه يستطيع أن يحققه لنفسه
المصافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحه :
الطريقة التي يقوم بها الشخص بالمصافحة باليد للطرف الآخر أكثر بكثير مما نعتقد , عن الطريقة التي تشعر بها أنت نحو نفسك , فالشخص الذي يصافح بيد رخوة يتمتع بدرجة منخفضة من الثقة بالنفس أما الذي يضغط على الكف فهو ذلك الذي يقوم بتعويض نقص الثقة بنفسه و يترك في النفس الانطباع بأنه يتمتع بالثقة بنفسه فعلا
نبرة الصـــــــــــــــــــــــــــــــوت
نستخدم الأصوات في التعبير عن أنفسنا أكثر من استخدامنا لأي وسيلة أخرى , فالصوت يشكل أكمل سبيل للاتصال بين الناس كما لو انه يوصل إلى الآخرين أكثر من مجرد الأفكار وحدها , وذلك انه يقوم بتوصيل مشاعرك التي تحس بها أيضا , فلا بد من مراعاة عادة التحدث بصوت حزين , أو التمتمة بالكلام أو التردد في الكلام أو الخوف من التعبير .
ومن الأمور الأخرى التي تكسب شخصيتك الجاذبية
خلق الانطباع الأول الجيد
هناك طريقة للتحكم و السيطرة على تصرفات و مواقف الآخرين , و هي أن تتذكر أن الانطباع الأول الذي نتركه للآخرين يميل إلى أن يكون الانطباع الأخير الذي يأخذونه , وان اللقاء الأول هو ما يشكل اللحظة الأساسية و منه يصبح من الصعب تغيير فكرة الشخص عن الطرف الآخر .
تقبل الناس حسب تقديرك لنفسك :
مسئوليتك هي الأكبر عن أي شخص آخر في أمر تقبل الآخرين و قبولهم لك و يتملك الكثيرين القلق حيال ما يعتقده الناس عنهم و رأيهم فيهم , لذا على المرء أن يتخذ لنفسه المكانة و المواقف التي تتناسب معه و فهو يترك للناس تحديد درجته و مكانته و من المؤكد انه يستقبل المدى الذي يصل إليه أو تصل إليه أعماله .
لا تحكم على الآخرين حتى لا يحكم الآخرين عليك :
وهو نص جيد للعلاقات الإنسانية , ذلك انه في كل مرة نحكم فيها على احد الأشياء و نعطي الآخرين الإشارة للحكم علينا , أن الأحاديث و الآراء السلبية تعطي انطباع سيء , فلا احد يضطر إلى مصادقة ممن يعانون من الشكوى المزمنة و نلاحظ انعدام حب الشخص الذي يتصور نفسه كل شيء فريد و مميز .
لا تنتقد منافسيك :
عليك ألا تقوم بانتقاد زميل آخر منافس لك أو انتقاد أعماله و الذي يجب أن تقوم به هو أن تعمل على تحسين أعمال الزميل و إن الناس تكره بصفة عامه الأحاديث السلبية و التي منها الأحاديث الانتقادية , و أنت حين تقوم بانتقاد الغير لا تقدم للناس سوى ما يكرهونه .
لا تتوقع من الطرف الآخر أن يقوم بموافقتك على آرائك و معتقداتك إلا إذا كان مقتنع بما تقول , أن أفضل طريقة استطاع علم النفس أن يكتشفها للحصول على الرضا هي أن تضع الطرف الآخر في حالة مزاجية يمكنها أن تولد القبول , ويمكنك أن تحقق ذلك بخلق جو ايجابي يتسم بالتكامل و الثبات و ليس بخلق جو سلبي يستبعد الأمور الايجابية