نفيعية بحرينية
06-08-2006, 09:19 PM
زادت المصائب علي المسلمين , كثر مصابهم وعز التزامهم
وازدادت معاصيهم . وظنوا بأنفسهم خيرا !
تزايدت علينا المصائب وكثرت علينا المحن
فلم نفيق من قضية سب النبي صلي الله عليه وسلم
إلا ووجدنا حادث العبارة
ثم بعدها أنفلونزا الطيور
ثم بعدها
تلوث مياه النيل
وجاء بعدها
إنفجارات دهب بالأمس
وفي ذات الوقت
اصطدام قطاران بالبحيرة
وقبل كل هذا وذاك
أمراض فتاكة تقتل في كل عام ملاين
وتؤرق مدامع الآمنين
اااااااااااه
والله أخاف من زلزال يخسف بنا الأرض
!!
علي كل مسلم يحترم نفسه , ويعي قدر نفسه , أن ينظر بوضوح في هذه المصائب .
نعم لا بد أن يدقق النظر في أسباب هذه المصائب
ولا أخفيكم
فأنا أصبحت في حزن عظيم
أصبحت أمشي في الشارع فأنظر في وجوه الناس فأراهم تائهين غافلين
فتجدهم
بين سابٍ للدين , وبين مدخن يجاهر بالذنوب والمعاصي ,وترى شاب خرج مع فتاة يمسك يدها ويتغزل بها , وبين فتاة خرجت متبرجة أظهرت عورتها لفتنة الشباب فهي حاملة لوزها ووزر من رآها ونظرها
وهذا كله فى الشارع
ناهيك عن ما فى السر "والبيوت أسرار"
فالرجل لايصلى ولا يزكى ولا يصوم ومع كل هذا وزاك
تراه ناظرا للحرام فبضغطة على زر الريموت يحول القمر ويشاهد الإباحية .
وتراه في ذات الوقت هاجراً للقرآن سامعا للغناء
يحضر الحفلات ويترك المساجد يجالس السفهاء ويترك الصالحين
أيها المؤمنون
متى نتوب إذا ؟!!
هل ننتظر موتا مفاجأ أو مرضا منهكا .. ماذا تنتظر يا عبد الله
تب الآن يا عبد الله .عاهد ربك على ترك الذنوب والمعاصي
وكن إجابياً ولا تكن سلبيا إن رأيت أحدا يفعل منكرا فانهه عن المنكر وأمره بالمعروف
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
بدأ الاسلام غريبا
و سيعود غريبا كما بدأ
فطوبي للغرباء
وازدادت معاصيهم . وظنوا بأنفسهم خيرا !
تزايدت علينا المصائب وكثرت علينا المحن
فلم نفيق من قضية سب النبي صلي الله عليه وسلم
إلا ووجدنا حادث العبارة
ثم بعدها أنفلونزا الطيور
ثم بعدها
تلوث مياه النيل
وجاء بعدها
إنفجارات دهب بالأمس
وفي ذات الوقت
اصطدام قطاران بالبحيرة
وقبل كل هذا وذاك
أمراض فتاكة تقتل في كل عام ملاين
وتؤرق مدامع الآمنين
اااااااااااه
والله أخاف من زلزال يخسف بنا الأرض
!!
علي كل مسلم يحترم نفسه , ويعي قدر نفسه , أن ينظر بوضوح في هذه المصائب .
نعم لا بد أن يدقق النظر في أسباب هذه المصائب
ولا أخفيكم
فأنا أصبحت في حزن عظيم
أصبحت أمشي في الشارع فأنظر في وجوه الناس فأراهم تائهين غافلين
فتجدهم
بين سابٍ للدين , وبين مدخن يجاهر بالذنوب والمعاصي ,وترى شاب خرج مع فتاة يمسك يدها ويتغزل بها , وبين فتاة خرجت متبرجة أظهرت عورتها لفتنة الشباب فهي حاملة لوزها ووزر من رآها ونظرها
وهذا كله فى الشارع
ناهيك عن ما فى السر "والبيوت أسرار"
فالرجل لايصلى ولا يزكى ولا يصوم ومع كل هذا وزاك
تراه ناظرا للحرام فبضغطة على زر الريموت يحول القمر ويشاهد الإباحية .
وتراه في ذات الوقت هاجراً للقرآن سامعا للغناء
يحضر الحفلات ويترك المساجد يجالس السفهاء ويترك الصالحين
أيها المؤمنون
متى نتوب إذا ؟!!
هل ننتظر موتا مفاجأ أو مرضا منهكا .. ماذا تنتظر يا عبد الله
تب الآن يا عبد الله .عاهد ربك على ترك الذنوب والمعاصي
وكن إجابياً ولا تكن سلبيا إن رأيت أحدا يفعل منكرا فانهه عن المنكر وأمره بالمعروف
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
بدأ الاسلام غريبا
و سيعود غريبا كما بدأ
فطوبي للغرباء