السعار
06-03-2006, 11:04 PM
هذه الدراسة عن تناول منتجات الالبان المعدلة وراثيا وتاثيرها .. ارجو أن تكون مفيدة..
أظهرت دراسة حديثة في صحيفة نيو يورك تايمز أن النساء الأميركيات اللاتي يتناولن منتجات الألبان معرضات لإنجاب التوائم أكثر بخمس مرات من أولئك اللاتي لا يتناولن هذه المنتجات, ويكمن أحد الأسباب في أن الألبان تحتوي على أثر حقنة هرمون النمو الصناعي التي تعطى للأبقار.
وكان الدكتور غاري ستينمان, الأستاذ المساعد في كلية ألبرت أينشتاين للطب, توصل إلى هذا الاستنتاج بعد اطلاعه على السجلات الطبية لـ 1042 امرأة ممن لا يتناولن الألبان ويعتمدن النظام النباتي ومقارنتها مع الأمهات اللاتي يتناولن منتجات الألبان بانتظام.
إذ لاحظ أن تناول منتجات الألبان يزيد معدلات هرمون النمو المشابه للإنسولين في الدم أو I.G.F. , وتترافق زيادة هذا الهرمون مع زيادة نسب تكون الأجنة المتعددة.
وفي دراسة نُشرت عام 2000 وتعتمد على النتائج نفسها, وُجد أن لدى النساء اللاتي يعتمدن على النظام النباتي نسب من I.G.F. أقل بـ 13% من النساء اللاتي يستهلكن منتجات الألبان.
وتترافق ولادة التوائم مع أخطار صحية على الأم والأجنة معاً, لكن الدكتور ستينمان قال أنه ليس مستعداً بعد لاستخدام هذه النتائج من أجل تقديم حمية غذائية خاصة قبل الحمل.
وقال ستينمان: "نظراً لأن هذه هي المرة الأولى لاعتبار أن للحمية دور مهم في تحديد نسبة ولادة التوائم, ينبغي أن يُقر ذلك الأطباء الآخرون قبل أي توصيات متعلقة بالرعاية الصحية."
وبصورةٍ عامة فإن الحميات التي تبتعد عن منتجات الألبان تقلل من نسبة ولادة التوائم, لكن الدكتور ستينمان قال أنه وجد الدليل على أن هذه النسب مرتبطة بشكلٍ مباشر بمستويات هرمون النمو.
كما أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات من الفئران والخراف أن ازدياد مستويات المصل يرتبط بشكلٍ وثيق بزيادة ولادة التوائم.
يحتوي حليب جميع الأبقار على هرمون النمو البقري الذي تنتجه الأبقار بشكلٍ طبيعي من الغدة النخامية, بالإضافة إلى أن عديداً من المزارعين يحقنون ماشيتهم بـ recombinant bovine somatotropin, وهي النسخة الصناعية من الهرمون المنتج طبيعياً. ويعمل هذا على زيادة إنتاج الحليب, لكنه يؤثر بطريقة أخرى وهي أن الأبقار التي ترتفع لديها مستويات هرمون النمو تنجب توائم أكثر من غيرها.
إن استهلاك أي من منتجات الألبان يزيد من هرمون النمو المشابه للإنسولين عند الإنسان, كما أن استهلاك حليب الأبقار التي حُقِنت بهرمون النمو الصناعي يمكن أن يكون له تأثيراً أكبر.
وفي أميركا تُحقن بهذا الهرمون حوالي ثلث الأبقار المنتجة للحليب, حسب قول المتحدث باسم شركة مونسانتو, المنتج الوحيد لهرمون النمو البقري الصناعي في الولايات المتحدة.
وما يزال الدليل على أن تناول منتجات الألبان يزيد من فرص تكون التوائم في محل التوقعات, أي أنه ليس جازماً. إذ إن عديداً من العوامل الغذائية وغيرها تؤثر في إمكانية إنجاب التوائم. فعلى سبيل المثال, أظهرت دراسة في لانست هذا الشهر أن حمض الفوليك, وهو أحد أنواع فيتامين ب, قد يزيد من إمكانية إنجاب التوائم.
ويكثر إنجاب التوائم في عائلات معينة مما يعني أن الجينات الوراثية تلعب دوراً مهماً في ذلك أيضاً. كما ترجع الزيادة الأخيرة في نسبة ولادة التوائم جزئياً على الأقل إلى الحمل المتأخر, إذ أن الأمهات الأكبر سناً يتعرضن بشكلٍ أكبر لإنجاب التوائم.
وكانت نسبة ولادة التوائم قد تزايدت بشكلٍ لافتٍ للنظر منذ 1975, عندما أصبحت التقنية المنتجة المساعدة تُطبق على نطاقٍ أوسع. ولكن الدكتور ستينمان قال أن هذه العوامل وحدها لا تفسر الزيادة المستمرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994, بعدما سُمح باستعمال recombinant bovine somatotropin.
وفي عام 2003 ظهر أن نسبة ولادة التوائم في الولايات المتحدة تصل إلى أكثر من ضعف هذه النسبة في بريطانيا, حيث تم حظر استعمال هرمون النمو.
ورأى الدكتور ستينمان أن أحد الأسباب الهامة لهذا التباين هو استعمال recombinant bovine somatotropin. وقال: "لا أدعي أنني أول من أظهر أن الاختلافات في مقادير الغذاء يمكنها أن تؤثر في نسب ولادة التوائم, ولكن الجديد هو تحديد ما يمكن أن يتسبب في هذه النتيجة من النظام الغذائي وكيف."
أظهرت دراسة حديثة في صحيفة نيو يورك تايمز أن النساء الأميركيات اللاتي يتناولن منتجات الألبان معرضات لإنجاب التوائم أكثر بخمس مرات من أولئك اللاتي لا يتناولن هذه المنتجات, ويكمن أحد الأسباب في أن الألبان تحتوي على أثر حقنة هرمون النمو الصناعي التي تعطى للأبقار.
وكان الدكتور غاري ستينمان, الأستاذ المساعد في كلية ألبرت أينشتاين للطب, توصل إلى هذا الاستنتاج بعد اطلاعه على السجلات الطبية لـ 1042 امرأة ممن لا يتناولن الألبان ويعتمدن النظام النباتي ومقارنتها مع الأمهات اللاتي يتناولن منتجات الألبان بانتظام.
إذ لاحظ أن تناول منتجات الألبان يزيد معدلات هرمون النمو المشابه للإنسولين في الدم أو I.G.F. , وتترافق زيادة هذا الهرمون مع زيادة نسب تكون الأجنة المتعددة.
وفي دراسة نُشرت عام 2000 وتعتمد على النتائج نفسها, وُجد أن لدى النساء اللاتي يعتمدن على النظام النباتي نسب من I.G.F. أقل بـ 13% من النساء اللاتي يستهلكن منتجات الألبان.
وتترافق ولادة التوائم مع أخطار صحية على الأم والأجنة معاً, لكن الدكتور ستينمان قال أنه ليس مستعداً بعد لاستخدام هذه النتائج من أجل تقديم حمية غذائية خاصة قبل الحمل.
وقال ستينمان: "نظراً لأن هذه هي المرة الأولى لاعتبار أن للحمية دور مهم في تحديد نسبة ولادة التوائم, ينبغي أن يُقر ذلك الأطباء الآخرون قبل أي توصيات متعلقة بالرعاية الصحية."
وبصورةٍ عامة فإن الحميات التي تبتعد عن منتجات الألبان تقلل من نسبة ولادة التوائم, لكن الدكتور ستينمان قال أنه وجد الدليل على أن هذه النسب مرتبطة بشكلٍ مباشر بمستويات هرمون النمو.
كما أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات من الفئران والخراف أن ازدياد مستويات المصل يرتبط بشكلٍ وثيق بزيادة ولادة التوائم.
يحتوي حليب جميع الأبقار على هرمون النمو البقري الذي تنتجه الأبقار بشكلٍ طبيعي من الغدة النخامية, بالإضافة إلى أن عديداً من المزارعين يحقنون ماشيتهم بـ recombinant bovine somatotropin, وهي النسخة الصناعية من الهرمون المنتج طبيعياً. ويعمل هذا على زيادة إنتاج الحليب, لكنه يؤثر بطريقة أخرى وهي أن الأبقار التي ترتفع لديها مستويات هرمون النمو تنجب توائم أكثر من غيرها.
إن استهلاك أي من منتجات الألبان يزيد من هرمون النمو المشابه للإنسولين عند الإنسان, كما أن استهلاك حليب الأبقار التي حُقِنت بهرمون النمو الصناعي يمكن أن يكون له تأثيراً أكبر.
وفي أميركا تُحقن بهذا الهرمون حوالي ثلث الأبقار المنتجة للحليب, حسب قول المتحدث باسم شركة مونسانتو, المنتج الوحيد لهرمون النمو البقري الصناعي في الولايات المتحدة.
وما يزال الدليل على أن تناول منتجات الألبان يزيد من فرص تكون التوائم في محل التوقعات, أي أنه ليس جازماً. إذ إن عديداً من العوامل الغذائية وغيرها تؤثر في إمكانية إنجاب التوائم. فعلى سبيل المثال, أظهرت دراسة في لانست هذا الشهر أن حمض الفوليك, وهو أحد أنواع فيتامين ب, قد يزيد من إمكانية إنجاب التوائم.
ويكثر إنجاب التوائم في عائلات معينة مما يعني أن الجينات الوراثية تلعب دوراً مهماً في ذلك أيضاً. كما ترجع الزيادة الأخيرة في نسبة ولادة التوائم جزئياً على الأقل إلى الحمل المتأخر, إذ أن الأمهات الأكبر سناً يتعرضن بشكلٍ أكبر لإنجاب التوائم.
وكانت نسبة ولادة التوائم قد تزايدت بشكلٍ لافتٍ للنظر منذ 1975, عندما أصبحت التقنية المنتجة المساعدة تُطبق على نطاقٍ أوسع. ولكن الدكتور ستينمان قال أن هذه العوامل وحدها لا تفسر الزيادة المستمرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994, بعدما سُمح باستعمال recombinant bovine somatotropin.
وفي عام 2003 ظهر أن نسبة ولادة التوائم في الولايات المتحدة تصل إلى أكثر من ضعف هذه النسبة في بريطانيا, حيث تم حظر استعمال هرمون النمو.
ورأى الدكتور ستينمان أن أحد الأسباب الهامة لهذا التباين هو استعمال recombinant bovine somatotropin. وقال: "لا أدعي أنني أول من أظهر أن الاختلافات في مقادير الغذاء يمكنها أن تؤثر في نسب ولادة التوائم, ولكن الجديد هو تحديد ما يمكن أن يتسبب في هذه النتيجة من النظام الغذائي وكيف."