اخو من طاع الله
05-31-2006, 05:14 AM
هذي خبرين نشرت صباح اليوم في جريدة عكاظ
«السبيعي» ينصب خيمة في الصحراء هرباً من حرائق الجن
ثواب محمد آل هياف (رنية)
بعد ان اخمدت فرقة من الدفاع المدني في رنية حريقاً شب في احد المنازل في مركز خدان فوجئت الفرقة بعد مغادرتها بلحظات باتصال من صاحب المنزل يفيد فيه باندلاع الحريق مجدداً لتعود مسرعة لاخماده غير ان الحريق في هذه كان يندلع امام اعينهم في عدة مواقع وبعد محاولات لاخماده شبت النيران مجددا في سور المنزل المقابل دون ان يكون هناك سبب لاضرامها على الجدران الاسمنتية عندها غادرت الفرقة الموقع بعد ان تبين لهم ان مصدر النيران ليس عادياً على الاطلاق.
حكاية الجن
صاحب المنزل سالم محمد السبيعي اشار الى ان الحريق اندلع ثلاث مرات في يوم واحد انه اضطر للخروج مع اسرته من المنزل وقال انه نصب خيمة في الصحراء لحماية اسرته من هذا البلاء والذي احال حياتهم الى جحيم من الخوف والرعب والقلق.
واضاف ان اسرتي التي تضم 14 فرداً لا يمكنها العيش في هذا المنزل والذي يحرقه الجن يوميا .. حتى اضطررنا لمغادرة منزلنا واللجواء الى خيمة في الصحراء البعيدة ولا ادري كيف اتدبر منزلاً بديلا وراتبي التقاعدي لا يكاد يلبي احتياجات الاسرة الاساسية.
وعن آخر حكايات الجن معهم يقول السبيعي كان احد ابنائي يقوم بنقل مخلفات الحريق في السيارة الى المرمى بعيدا عن المنزل وعندما اوقفها نزل لرمي المخلفات ثم عاد الى السيارة ليقودها عائدا الى المنزل لكنه تفاجأ بان المفتاح الذي تركه في «السويتش» غير موجود فبحث عنه داخل السيارة دون جدوى فاضطر لتركها والعودة الى المنزل سيراً على الاقدام وبعد دخوله وابلاغ والده بما حدث فوجئ بان مفتاح السيارة ملقى امامه في صالة الدخول عندها اضطررت الى الذهاب لاحضار السيارة بنفسي.
المدني يحقق
من جهته اوضح مدير الدفاع المدني المكلف بمحافظة رنية النقيب فهد ابو حيمد بانه يجري حاليا التحقيق في مسببات الحادثة التي لم تتضح اسبابها.
الخبر الثاني
اغتصب جميع فتيات الأسرة وزعم ان الفاعل جنّ
خليل التقي (دمشق)
اصدرت محكمة سورية حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات و6 أشهر مع الاشغال الشاقة على مشعوذ اغتصب فتيات أسرة بأجمعهن وزعم ان الفاعل جن!! ووفقا لحيثيات القضية فان رب الأسرة (ح) ادعى ان مشعوذا حضر الى منزله زاعما انه شيخ يستطيع علاج كافة الأمراض وبعد ان اختلى ببناته في غرف المنزل الواحدة تلو الأخرى اخبرته زوجته ان المشعوذ اغتصبهن جميعا وانه ابلغها أي (المشعوذ) انهن لسن عذارى وان الفاعل جن!!
افادت احدى الفتيات ان المشعوذ اعتدى عليها بوحشية ثم ضربها بقسوة في مختلف انحاء جسدها بزعم انه يريد اخراج الجن من جسدها المدمى وفيما أكدت جميع التقارير الطبية الشرعية تعرض الفتيات لاعتداء حديث العهد انكر المشعوذ عقب القبض عليه ما نسب اليه من اتهامات غير ان الفتيات أكدن أمام المحكمة انه الفاعل بعد ان اختلى بهن كل واحدة على حدة.
وبناء عليه اصدر قاضي الاحالة بدمشق قرارا تضمن اتهام المدعى عليه بجرم اجراء الفعل المنافي للحشمة ولزوم محاكمته من اجل ذلك أمام محكمة الجنايات في دمشق وبالمحاكمة الوجاهية التي جرت علنا طلبت ممثلة النيابة العامة تجريم المتهم وفق قرار الاتهام غير ان المشعوذ فر من العدالة وتغيب عن حضور جلسات المحاكمة ما أسفر أخيرا عن صدور حكم غيابي بحقه تضمن تجريمه بجناية ارتكاب الفعل المنافي للحشمة ببنات المدعي ووضعه في سجن الاشغال المؤقتة مدة 7 سنوات و6 أشهر وفي تعليقه على القضية من الناحية القانونية قال رئيس المحكمة القاضي هشام ظاظا ان المتهم انكر الجرم المسند اليه وبقي انكاره مجردا من أي دليل ولا سيما ان الاجتهاد القضائي استقر على اعتبار المعتدى عليها في كل جريمة من هذه الجرائم شاهدا رئيسيا في القضية.
كما ان تغيب المتهم عن حضور جلسات المحاكمة مؤخرا يعتبر قرينة على صحة الجرم المسند اليه وان انكاره وتغيبه تهرب من المسؤولية الجزائية الأمر الذي دعا لتجريمه بجناية اجراء الفعل المنافي للحشمة وفق احكام قانون العقوبات العام.
«السبيعي» ينصب خيمة في الصحراء هرباً من حرائق الجن
ثواب محمد آل هياف (رنية)
بعد ان اخمدت فرقة من الدفاع المدني في رنية حريقاً شب في احد المنازل في مركز خدان فوجئت الفرقة بعد مغادرتها بلحظات باتصال من صاحب المنزل يفيد فيه باندلاع الحريق مجدداً لتعود مسرعة لاخماده غير ان الحريق في هذه كان يندلع امام اعينهم في عدة مواقع وبعد محاولات لاخماده شبت النيران مجددا في سور المنزل المقابل دون ان يكون هناك سبب لاضرامها على الجدران الاسمنتية عندها غادرت الفرقة الموقع بعد ان تبين لهم ان مصدر النيران ليس عادياً على الاطلاق.
حكاية الجن
صاحب المنزل سالم محمد السبيعي اشار الى ان الحريق اندلع ثلاث مرات في يوم واحد انه اضطر للخروج مع اسرته من المنزل وقال انه نصب خيمة في الصحراء لحماية اسرته من هذا البلاء والذي احال حياتهم الى جحيم من الخوف والرعب والقلق.
واضاف ان اسرتي التي تضم 14 فرداً لا يمكنها العيش في هذا المنزل والذي يحرقه الجن يوميا .. حتى اضطررنا لمغادرة منزلنا واللجواء الى خيمة في الصحراء البعيدة ولا ادري كيف اتدبر منزلاً بديلا وراتبي التقاعدي لا يكاد يلبي احتياجات الاسرة الاساسية.
وعن آخر حكايات الجن معهم يقول السبيعي كان احد ابنائي يقوم بنقل مخلفات الحريق في السيارة الى المرمى بعيدا عن المنزل وعندما اوقفها نزل لرمي المخلفات ثم عاد الى السيارة ليقودها عائدا الى المنزل لكنه تفاجأ بان المفتاح الذي تركه في «السويتش» غير موجود فبحث عنه داخل السيارة دون جدوى فاضطر لتركها والعودة الى المنزل سيراً على الاقدام وبعد دخوله وابلاغ والده بما حدث فوجئ بان مفتاح السيارة ملقى امامه في صالة الدخول عندها اضطررت الى الذهاب لاحضار السيارة بنفسي.
المدني يحقق
من جهته اوضح مدير الدفاع المدني المكلف بمحافظة رنية النقيب فهد ابو حيمد بانه يجري حاليا التحقيق في مسببات الحادثة التي لم تتضح اسبابها.
الخبر الثاني
اغتصب جميع فتيات الأسرة وزعم ان الفاعل جنّ
خليل التقي (دمشق)
اصدرت محكمة سورية حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات و6 أشهر مع الاشغال الشاقة على مشعوذ اغتصب فتيات أسرة بأجمعهن وزعم ان الفاعل جن!! ووفقا لحيثيات القضية فان رب الأسرة (ح) ادعى ان مشعوذا حضر الى منزله زاعما انه شيخ يستطيع علاج كافة الأمراض وبعد ان اختلى ببناته في غرف المنزل الواحدة تلو الأخرى اخبرته زوجته ان المشعوذ اغتصبهن جميعا وانه ابلغها أي (المشعوذ) انهن لسن عذارى وان الفاعل جن!!
افادت احدى الفتيات ان المشعوذ اعتدى عليها بوحشية ثم ضربها بقسوة في مختلف انحاء جسدها بزعم انه يريد اخراج الجن من جسدها المدمى وفيما أكدت جميع التقارير الطبية الشرعية تعرض الفتيات لاعتداء حديث العهد انكر المشعوذ عقب القبض عليه ما نسب اليه من اتهامات غير ان الفتيات أكدن أمام المحكمة انه الفاعل بعد ان اختلى بهن كل واحدة على حدة.
وبناء عليه اصدر قاضي الاحالة بدمشق قرارا تضمن اتهام المدعى عليه بجرم اجراء الفعل المنافي للحشمة ولزوم محاكمته من اجل ذلك أمام محكمة الجنايات في دمشق وبالمحاكمة الوجاهية التي جرت علنا طلبت ممثلة النيابة العامة تجريم المتهم وفق قرار الاتهام غير ان المشعوذ فر من العدالة وتغيب عن حضور جلسات المحاكمة ما أسفر أخيرا عن صدور حكم غيابي بحقه تضمن تجريمه بجناية ارتكاب الفعل المنافي للحشمة ببنات المدعي ووضعه في سجن الاشغال المؤقتة مدة 7 سنوات و6 أشهر وفي تعليقه على القضية من الناحية القانونية قال رئيس المحكمة القاضي هشام ظاظا ان المتهم انكر الجرم المسند اليه وبقي انكاره مجردا من أي دليل ولا سيما ان الاجتهاد القضائي استقر على اعتبار المعتدى عليها في كل جريمة من هذه الجرائم شاهدا رئيسيا في القضية.
كما ان تغيب المتهم عن حضور جلسات المحاكمة مؤخرا يعتبر قرينة على صحة الجرم المسند اليه وان انكاره وتغيبه تهرب من المسؤولية الجزائية الأمر الذي دعا لتجريمه بجناية اجراء الفعل المنافي للحشمة وفق احكام قانون العقوبات العام.