العريدي11
05-30-2006, 10:11 PM
--------------------------------------------------------------------------------
لقد قرأت باحد الصحف هذه القصة والقصيدة لشاعر يسمى مسلط بن عصمان الخالدي حسب ماقيل حيث أن جمال معظم القصائد المناسبة التي قيلت فيها حيث تحكي واقعاً معاشاً دون تصوير بلاغي واضافة تركيب لفظي وخيالي لها مع ان الشاعر يحذو إلى المبالغة نوعاً ما في سبيل جذب المستمع إلى الاصغاء وهو بهذا يهذب القصيدة ويعطيها طابع التشويق في آذان المتلقين ومن بعض القصائد ما يقال ان مسلط بن عصمان الخالدي تقدم إلى خطبة أحد جماعته وطلب منه التأخير حتى يعود من المديد والمديد هنا هو الذهاب إلى الاحساء لجلب المؤنة من التمر ويأخذ هذا المديد مدة سفر شاقة حسب البعد المكاني عن منطقة الاحساء وقد ذهب هذا للمديد وعندما حال ووصل لهم وجد ان البيوت خالية فطرق باب أحد المنازل فجاءه طفل صغير وسأله عن أهله فقال الليلة زواج فلان على فلانة وكانت خطيبته وقد تزوجت ابن عم لها وكانت بيده عصا.
ومن شدة الفزع ضرب الطفل بدون سبب وجاءته امرأة وأخبرته بتفاصيل ما حدث فأخرج خارج الحي ووجد أناساً يطردون ناقة لها رغاء وتخلج من أجل ولدها الذي ذبح فما كان من هذا الموقف سوى تصوير حالته بحال تلك الناقة وأنشد بقصيدة جميلة يصف حاله ويصف خطيبته ويقول:
يا ونتي ونة خلوج من النوق
على ولدها بالتهاليك معتاق
اقفوا بها ربع مع كل خنتوق
وقامت تلفت للحوير بالاشفاق
قامت تصعفق بين صافي ومصفوق
واحفاه من ضرب العصا كل مرهاق
من أول تقطف ثمر كل زملوق
واليوم صانعه خبيثات الأوفاق
جسمه مثل جسمي من الحال مسروق
يشدي لغصن يبست منه الاوراق
أهي تعرضها لوابيث وصفوق
فرقا ولدها من خبيثات الأوفاق
وانا تعرض لي من الناس مخلوق
حش الضمير وزاد قلبي بالاحراق
هليت دمع العين واخفيت انا الموق
ومن دمعها الصافي على حجرها راق
على وليف زيد القلب بفتوق
اختف عقلي يوم نو بالافراق
سقيم عقبه ما تطعمت بالذوق
قفا وعرضني خبيثات الأطراق
غض «....» زين التعازيل منتوق
ما شفت أنا غيره على غايتي لاق
سبحان مسويها على كل مخلوق
من مركز القبله إلى سيف الاشراق
شفت الشعر دانق من العنق مفهوق
متفرع من مارق العنق دلاق
زاف على زاف من المتن مفروق
غاش ردوفه شافه القلب واشتاق
ياما حلا شك القلايد على الطوق
وخدود يوضن في حسينات الارناق
خده كما برق ليا ناض بشعوق
غرو على قلبي وعقلي معه تاق
والياطرى لي تاق قلبي وانا اتوق
والا لغير الشوق مانيب عشاق
اصفر عفر يعطي من الورس برموق
على حسن ما راق ما هيب مبهاق
لكن عليها الورس والمسك مدفوق
ولون كما شاش تماراه بالساق
خواصر هباع من ردفها فوق
وخصر كما الخاتم به السير خفاق
لكن رماش العين لا غضت عن الموق
ريش النعام اللي بالاجناح خفاق
كن العسل في مبسم العذب مذلوق
بالهجس والا راعي القيل ما ذاق
ادوج وسط الناس من غير معلوق
كني قريص فيه سم الحنش ساق
لا حول حل بداخل القلب ساروق
كني سوى شراب خمر وترياق
معجم ما أعلم من القيل منطوق
باسباب خود صار للقلب ****************
يا طارد بدماي لا تقبل السوق
أخذ القضا من واحد بالعهد باق
ختم الجواب وخاتم القيل داروق
وين انت يا اللي ما تجي لي بالوفاق
منقــــــــــول ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لقد قرأت باحد الصحف هذه القصة والقصيدة لشاعر يسمى مسلط بن عصمان الخالدي حسب ماقيل حيث أن جمال معظم القصائد المناسبة التي قيلت فيها حيث تحكي واقعاً معاشاً دون تصوير بلاغي واضافة تركيب لفظي وخيالي لها مع ان الشاعر يحذو إلى المبالغة نوعاً ما في سبيل جذب المستمع إلى الاصغاء وهو بهذا يهذب القصيدة ويعطيها طابع التشويق في آذان المتلقين ومن بعض القصائد ما يقال ان مسلط بن عصمان الخالدي تقدم إلى خطبة أحد جماعته وطلب منه التأخير حتى يعود من المديد والمديد هنا هو الذهاب إلى الاحساء لجلب المؤنة من التمر ويأخذ هذا المديد مدة سفر شاقة حسب البعد المكاني عن منطقة الاحساء وقد ذهب هذا للمديد وعندما حال ووصل لهم وجد ان البيوت خالية فطرق باب أحد المنازل فجاءه طفل صغير وسأله عن أهله فقال الليلة زواج فلان على فلانة وكانت خطيبته وقد تزوجت ابن عم لها وكانت بيده عصا.
ومن شدة الفزع ضرب الطفل بدون سبب وجاءته امرأة وأخبرته بتفاصيل ما حدث فأخرج خارج الحي ووجد أناساً يطردون ناقة لها رغاء وتخلج من أجل ولدها الذي ذبح فما كان من هذا الموقف سوى تصوير حالته بحال تلك الناقة وأنشد بقصيدة جميلة يصف حاله ويصف خطيبته ويقول:
يا ونتي ونة خلوج من النوق
على ولدها بالتهاليك معتاق
اقفوا بها ربع مع كل خنتوق
وقامت تلفت للحوير بالاشفاق
قامت تصعفق بين صافي ومصفوق
واحفاه من ضرب العصا كل مرهاق
من أول تقطف ثمر كل زملوق
واليوم صانعه خبيثات الأوفاق
جسمه مثل جسمي من الحال مسروق
يشدي لغصن يبست منه الاوراق
أهي تعرضها لوابيث وصفوق
فرقا ولدها من خبيثات الأوفاق
وانا تعرض لي من الناس مخلوق
حش الضمير وزاد قلبي بالاحراق
هليت دمع العين واخفيت انا الموق
ومن دمعها الصافي على حجرها راق
على وليف زيد القلب بفتوق
اختف عقلي يوم نو بالافراق
سقيم عقبه ما تطعمت بالذوق
قفا وعرضني خبيثات الأطراق
غض «....» زين التعازيل منتوق
ما شفت أنا غيره على غايتي لاق
سبحان مسويها على كل مخلوق
من مركز القبله إلى سيف الاشراق
شفت الشعر دانق من العنق مفهوق
متفرع من مارق العنق دلاق
زاف على زاف من المتن مفروق
غاش ردوفه شافه القلب واشتاق
ياما حلا شك القلايد على الطوق
وخدود يوضن في حسينات الارناق
خده كما برق ليا ناض بشعوق
غرو على قلبي وعقلي معه تاق
والياطرى لي تاق قلبي وانا اتوق
والا لغير الشوق مانيب عشاق
اصفر عفر يعطي من الورس برموق
على حسن ما راق ما هيب مبهاق
لكن عليها الورس والمسك مدفوق
ولون كما شاش تماراه بالساق
خواصر هباع من ردفها فوق
وخصر كما الخاتم به السير خفاق
لكن رماش العين لا غضت عن الموق
ريش النعام اللي بالاجناح خفاق
كن العسل في مبسم العذب مذلوق
بالهجس والا راعي القيل ما ذاق
ادوج وسط الناس من غير معلوق
كني قريص فيه سم الحنش ساق
لا حول حل بداخل القلب ساروق
كني سوى شراب خمر وترياق
معجم ما أعلم من القيل منطوق
باسباب خود صار للقلب ****************
يا طارد بدماي لا تقبل السوق
أخذ القضا من واحد بالعهد باق
ختم الجواب وخاتم القيل داروق
وين انت يا اللي ما تجي لي بالوفاق
منقــــــــــول ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^