SAARY
05-26-2006, 02:48 PM
الرياض (رويترز) - تراجعت الاسهم السعودية ستة بالمئة في أسبوع التداول المنتهي يوم الخميس مع جني مستثمرين الارباح من انتعاش الاسبوع الماضي فيما لم تسترد الثقة بعد من تصحيح نزولي حاد.
وأنهى مؤشر سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي جلسة يوم الخميس مرتفعا 0.42 في المئة عند 10385.48 نقطة. وبلغت قيمة المعاملات 9.64 مليار ريال (2.57 مليار دولار) بانخفاض طفيف عن يوم الخميس الماضي.
وقال محللون إنهم يتوقعون استقرار السوق الاسبوع القادم بعدما أظهر المؤشر دعما قويا عند مستوى عشرة الآف نقطة.
وقال متعامل بارز "اتضح من معاملات هذا الاسبوع أن المستثمرين يحجمون عن البيع دون هذا المستوى لاسيما أسهم الشركات الكبرى. السوق تجف حينما ينزل المؤشر عن عشرة الاف" نقطة.
وقفز اجمالي قيمة المعاملات خلال الاسبوع 40 في المئة عن الاسبوع السابق إلى 100.14 مليار ريال.
وقال المتعامل "نرى مزيدا من السيولة عندما يكون المؤشر نازلا عنه عندما يكون صاعدا. يظهر هذا أن المستثمرين أكثر حماسا للخروج من السوق عن البقاء فيها."
وأضاف "نحتاج إلى سيولة أعلى بكثير مما شهدناه هذا الاسبوع أملا في صعود مستدام للمؤشر وتجنب تقلبات حادة تحول دون عودة الثقة إلى السوق."
وخسرت البورصة أكثر من نصف قيمتها السوقية في تصحيح نزولي حاد بدأ أواخر فبراير شباط بعد أن صعدت السوق بأكثر من 600 في المئة على مدار السنوات الثلاث السابقة.
وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمار إن من المستبعد أن تدفع الضغوط من مضاربين لديهم سيولة وفيرة السوق للنزول دون عشرة الاف نقطة.
وقال إن الاموال الذكية تتدخل لانها ترى قيمة جيدة دون ذلك المستوى خصوصا في الشركات الاربع الكبرى مشيرا إلى الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) واتصالات السعودية وكهرباء السعودية ومصرف الراجحي.
وأنهت سابك أسبوع التداول منخفضة 11.5 في المئة عند 131.25 ريال وهبط سهم اتصالات السعودية 11 في المئة إلى 103.25 ريال وفقدت أسهم مجموعة صافولا 8.6 في المئة مسجلة 108.5 ريال للسهم.
وتراجع سهم مصرف الراجحي أكبر المصارف المسجلة 3.6 في المئة إلى 233.5 ريال وهبط بنك الرياض 7.85 في المئة إلى 94 ريالا.
وتركزت معظم معاملات الاسبوع والمكاسب الاكثر حدة في أسهم الشركات الصغيرة.
ويقول محللون إن التراجع الحاد للبورصة هو تصحيح نزولي تأخر عن موعده وتفاقم بفعل صراع على النفوذ بين هيئة السوق المالية المشرفة على البورصة ومضاربين كبار.
وأثار تعيين عبد الرحمن التويجري في 12 مايو ايار رئيسا جديدا لهيئة السوق المالية انتعاشا حاد لكن قصير الاجل أملا في أن يخرج البورصة من أزمتها لكن أول ظهور عام له يوم الاربعاء لم يترك انطباعا ايجابيا.
وقال التويجري للصحفيين يوم الاربعاء"لا نملك عصا سحرية."
(الدولار يساوي 3.75 ريال) منقول للفائدة
وأنهى مؤشر سوق الاسهم السعودية كبرى بورصات العالم العربي جلسة يوم الخميس مرتفعا 0.42 في المئة عند 10385.48 نقطة. وبلغت قيمة المعاملات 9.64 مليار ريال (2.57 مليار دولار) بانخفاض طفيف عن يوم الخميس الماضي.
وقال محللون إنهم يتوقعون استقرار السوق الاسبوع القادم بعدما أظهر المؤشر دعما قويا عند مستوى عشرة الآف نقطة.
وقال متعامل بارز "اتضح من معاملات هذا الاسبوع أن المستثمرين يحجمون عن البيع دون هذا المستوى لاسيما أسهم الشركات الكبرى. السوق تجف حينما ينزل المؤشر عن عشرة الاف" نقطة.
وقفز اجمالي قيمة المعاملات خلال الاسبوع 40 في المئة عن الاسبوع السابق إلى 100.14 مليار ريال.
وقال المتعامل "نرى مزيدا من السيولة عندما يكون المؤشر نازلا عنه عندما يكون صاعدا. يظهر هذا أن المستثمرين أكثر حماسا للخروج من السوق عن البقاء فيها."
وأضاف "نحتاج إلى سيولة أعلى بكثير مما شهدناه هذا الاسبوع أملا في صعود مستدام للمؤشر وتجنب تقلبات حادة تحول دون عودة الثقة إلى السوق."
وخسرت البورصة أكثر من نصف قيمتها السوقية في تصحيح نزولي حاد بدأ أواخر فبراير شباط بعد أن صعدت السوق بأكثر من 600 في المئة على مدار السنوات الثلاث السابقة.
وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمار إن من المستبعد أن تدفع الضغوط من مضاربين لديهم سيولة وفيرة السوق للنزول دون عشرة الاف نقطة.
وقال إن الاموال الذكية تتدخل لانها ترى قيمة جيدة دون ذلك المستوى خصوصا في الشركات الاربع الكبرى مشيرا إلى الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) واتصالات السعودية وكهرباء السعودية ومصرف الراجحي.
وأنهت سابك أسبوع التداول منخفضة 11.5 في المئة عند 131.25 ريال وهبط سهم اتصالات السعودية 11 في المئة إلى 103.25 ريال وفقدت أسهم مجموعة صافولا 8.6 في المئة مسجلة 108.5 ريال للسهم.
وتراجع سهم مصرف الراجحي أكبر المصارف المسجلة 3.6 في المئة إلى 233.5 ريال وهبط بنك الرياض 7.85 في المئة إلى 94 ريالا.
وتركزت معظم معاملات الاسبوع والمكاسب الاكثر حدة في أسهم الشركات الصغيرة.
ويقول محللون إن التراجع الحاد للبورصة هو تصحيح نزولي تأخر عن موعده وتفاقم بفعل صراع على النفوذ بين هيئة السوق المالية المشرفة على البورصة ومضاربين كبار.
وأثار تعيين عبد الرحمن التويجري في 12 مايو ايار رئيسا جديدا لهيئة السوق المالية انتعاشا حاد لكن قصير الاجل أملا في أن يخرج البورصة من أزمتها لكن أول ظهور عام له يوم الاربعاء لم يترك انطباعا ايجابيا.
وقال التويجري للصحفيين يوم الاربعاء"لا نملك عصا سحرية."
(الدولار يساوي 3.75 ريال) منقول للفائدة