اخو من طاع الله
05-25-2006, 11:13 AM
أنا رجّال حضري .. حيل ..
ما آكل الضب و لا عمري ذقته ..
لكن أمر الله شق الجربة ..
إذا قرصك الجوع تاكل حتى الحياي .. ( يعني الحيّات )
يا معوّد الشباب أكلوا البرسيم ( الجت ).. بس مطبوخ ..
و في بعض الروايات .. أكلوا تبن .. ( بس أنا مو معاهم .. )
الضبان أهون يا معوّد ..
و الله طحنا في الضبان طيحة قشرة .. حتى الواحد صار يخاف تطلع له عكرة ..
لكن العهدة على الشباب الخبيرين .. يقولون هذا ضب ..
و اللي أشوفه صراحة إن شكله أقرب إلى الورل .. .. و أنتو بكيفكم ..
الشباب يقولون إن لحم الضب مثل لحم الدجاج .. هذا بالتواتر ..
و اللي شفته هناك إن لون لحمه و طعمه مثل لحم السمك بالضبط .. زفر ..
و بعدين الضب ما يسبح .. هذا أنا شايفه يسبح في الماي شوف عيني .. تقل تمساح ..
و بعدين .. هذا راسه مثل راس الورل ..
و له لسان مشقوق نصفين مثل لسان الحية بالضبط ..
لكن الصراحة .. بعيداً عن الرأس .. بقية الجسم مثل الضب
خاصة العكرة .. عكرة ضب ما فيها كلام
علاوة على أنه طامن ما هو دفرنسين مثل الورل ..
المهم .. ما كذبنا خبر .. لحم ببلاش .. صرنا نرسل فرق استطلاع
و فرق ترصد .. و فرق اقتحام .. لصيد الضبان ..
وش نسوي .. خاست بطوننا من هريسة أبو الجدايل .. أكلنا منها خياش خياش ..
و الطارش ما رجع .. ( أبو الخطاب راح لباكستان يجيب لنا ارزاق ) .. و هذا درب الضيف ..
و لا عندنا فلوس نشتري لحم .. الخروف بخمسة و أربعين ألف روبية ..
المهم .. أهم شي .. لا يدرون الأفغان إننا ناكل هذا المخلوق الزاحف ..
الأفغان .. كل شي عندهم حرام .. إلا بهيمة الأنعام .. ..
حتى كنا نصيد الوبر في كابل .. و نحطها في خياش .. و نسلخها بعيد
ثم نشويها و ناكلها .. و نقول لهم .. هذي طيور ..
حتى واحد منهم أكل معنا على أنها طيور .. ثم أخبرناه إنه وبر
قعد مدة طويلة يستغفر الله و يتوب إليه ..
المهم .. نرجع لسالفتنا ..
كنت أوصي الشباب أن يذبحون الضب و يسلخونه في الخفاء بين الشجر و يدفنون المخلفات ..
الأمور مشت على ما يرام .. ردحاً من الزمن
( لاحظ ردحاً .. ترى ما تلقاها في مواضيع فدغون )
إلى أن جاء أحد الأيام ..
زارنا الأفغان .. يشربون عندنا الشاي .. و حنا نتاغر زفر ..
و سالفة رايحة .. و سالفة جاية .. و ابتسامات صفراء .. و نظرات الشك و الاتهام ..
قال واحد منهم :
شفتكم أمس من فوق الجبل تلاحقون ضب .. ؟؟ ..
طن طن طرن .. صارت ..
اسقط في يدي .. ( و هذي بعد لو ينقز فدغون ما يجيبها )
قلت له .. لا أبد الشباب يلعبون .. .. تسلية يعني .. رياضة ..
قال : يعني ما تاكلونه ..
ضحكت باستغراب .. ههه .. ناكل ضب !! .. وع ..
( الله من الكذب .. عسى ربي لا يعاقبنا )
و يلتفت الرجال .. اثاريه شايف آثار الجريمة
و يؤشر على الجلد .. اللي نسى الشباب يدفنونه ..
قال .. أجل ليش تسلخونه ؟؟ ..
قلت له .. : إيــــــــــــــه .. احم ..
هذا طال عمرك .. حنا نصيد الضبان و نسلخهم
علشان ناخذ جلدهم .. ( و أشرت إلى رجلي )
نــــســــوي فــيــه نــــــــعـــــــل ..
حشا .. قحطة مو همّام ..
المهم الرجّال بلعها و سكت ..
ما آكل الضب و لا عمري ذقته ..
لكن أمر الله شق الجربة ..
إذا قرصك الجوع تاكل حتى الحياي .. ( يعني الحيّات )
يا معوّد الشباب أكلوا البرسيم ( الجت ).. بس مطبوخ ..
و في بعض الروايات .. أكلوا تبن .. ( بس أنا مو معاهم .. )
الضبان أهون يا معوّد ..
و الله طحنا في الضبان طيحة قشرة .. حتى الواحد صار يخاف تطلع له عكرة ..
لكن العهدة على الشباب الخبيرين .. يقولون هذا ضب ..
و اللي أشوفه صراحة إن شكله أقرب إلى الورل .. .. و أنتو بكيفكم ..
الشباب يقولون إن لحم الضب مثل لحم الدجاج .. هذا بالتواتر ..
و اللي شفته هناك إن لون لحمه و طعمه مثل لحم السمك بالضبط .. زفر ..
و بعدين الضب ما يسبح .. هذا أنا شايفه يسبح في الماي شوف عيني .. تقل تمساح ..
و بعدين .. هذا راسه مثل راس الورل ..
و له لسان مشقوق نصفين مثل لسان الحية بالضبط ..
لكن الصراحة .. بعيداً عن الرأس .. بقية الجسم مثل الضب
خاصة العكرة .. عكرة ضب ما فيها كلام
علاوة على أنه طامن ما هو دفرنسين مثل الورل ..
المهم .. ما كذبنا خبر .. لحم ببلاش .. صرنا نرسل فرق استطلاع
و فرق ترصد .. و فرق اقتحام .. لصيد الضبان ..
وش نسوي .. خاست بطوننا من هريسة أبو الجدايل .. أكلنا منها خياش خياش ..
و الطارش ما رجع .. ( أبو الخطاب راح لباكستان يجيب لنا ارزاق ) .. و هذا درب الضيف ..
و لا عندنا فلوس نشتري لحم .. الخروف بخمسة و أربعين ألف روبية ..
المهم .. أهم شي .. لا يدرون الأفغان إننا ناكل هذا المخلوق الزاحف ..
الأفغان .. كل شي عندهم حرام .. إلا بهيمة الأنعام .. ..
حتى كنا نصيد الوبر في كابل .. و نحطها في خياش .. و نسلخها بعيد
ثم نشويها و ناكلها .. و نقول لهم .. هذي طيور ..
حتى واحد منهم أكل معنا على أنها طيور .. ثم أخبرناه إنه وبر
قعد مدة طويلة يستغفر الله و يتوب إليه ..
المهم .. نرجع لسالفتنا ..
كنت أوصي الشباب أن يذبحون الضب و يسلخونه في الخفاء بين الشجر و يدفنون المخلفات ..
الأمور مشت على ما يرام .. ردحاً من الزمن
( لاحظ ردحاً .. ترى ما تلقاها في مواضيع فدغون )
إلى أن جاء أحد الأيام ..
زارنا الأفغان .. يشربون عندنا الشاي .. و حنا نتاغر زفر ..
و سالفة رايحة .. و سالفة جاية .. و ابتسامات صفراء .. و نظرات الشك و الاتهام ..
قال واحد منهم :
شفتكم أمس من فوق الجبل تلاحقون ضب .. ؟؟ ..
طن طن طرن .. صارت ..
اسقط في يدي .. ( و هذي بعد لو ينقز فدغون ما يجيبها )
قلت له .. لا أبد الشباب يلعبون .. .. تسلية يعني .. رياضة ..
قال : يعني ما تاكلونه ..
ضحكت باستغراب .. ههه .. ناكل ضب !! .. وع ..
( الله من الكذب .. عسى ربي لا يعاقبنا )
و يلتفت الرجال .. اثاريه شايف آثار الجريمة
و يؤشر على الجلد .. اللي نسى الشباب يدفنونه ..
قال .. أجل ليش تسلخونه ؟؟ ..
قلت له .. : إيــــــــــــــه .. احم ..
هذا طال عمرك .. حنا نصيد الضبان و نسلخهم
علشان ناخذ جلدهم .. ( و أشرت إلى رجلي )
نــــســــوي فــيــه نــــــــعـــــــل ..
حشا .. قحطة مو همّام ..
المهم الرجّال بلعها و سكت ..