عتيبية والفخر
05-23-2006, 08:58 AM
http://www.shbabait.com/fourm/images/smilies/34shhhhhh3.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
و الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العزيز { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
والصلاة والسلام على خير المرسلين صلى الله عليه وسلم ، القائل " حُبِّبَ إليَّ من الدنيا
: النساء والطيب وجعل قرة عيني فـــــي الصلاة "
وكان من عادته أن دخل بيته بدأ بالسواك،
وعن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت " كنت أتعرق العرق فيضع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فاه حيث وضعت وأنا حائض وكنت أشرب من الإناء فيضع فاه حيث
وضعت وأنا حائض".
من هذا ومن ذاك ومن غيره، يتضح جمال هذا الدين العظيم وارتباطه، جاء ليشرع
مع الصلاة والصيام والحج والجهاد وغيرها من العبادات العظيمة، حب الزوجة
و ملاطفتها والأنس معها، فهذا قدوتنا صلى الله عليه وسلم لم تمنعه أعماله العظيمة
والجهادية والفتوحات وغيرها من أن يجلس إلى أحد زوجته وهي عائشة رضي الله
عنها، ليسمع منها حديث أم زرع الطويل،
وغيرها من الأعمال العِـظـَام فصلوات الله عليه وسلم،
هذا موضوع جميل أحببت تذكير نفسي وأخواني لنـقـتـدي به، حتى للعزوبية
لا مانع من قرأته وتعلم مثل هذا، لتطبيقه مستقبلا،
أما الآن فسوف أخذكم معي لموضوع حلقـتـنا هذا اليوم وهي قُبلة الفم،
تحدثني أحد قريباتي بدهشة وتعجب فتقول :
" حدث اليوم شيء عجيب وفعله من أبنتي أمر خطير،
قلتُ: ما الخبر، وكل شيء مني سكن،
قالت: طفلتي الصغيرة، ذات السنة الواحد والنصف ،
جاءت إلى مهرولة، وأنا في المطبخ، وقالت الطفلة لي،
" ماما بوثه " بوسه،
قالت الأم: قربت خدي من فمِها،
وأذا طفلتي أمتنعت عني،
نظرت إلى طفلتي وإذا تشير إلى فمي،
اقتربت منها وإذا قبلتها سبـقـتـني لفمي،
استغربت من هذا الفعل،
وقالت : وعلمت من أين أتى الخلل؟
فقد شاهدت أبنتي مثله في التلفزيون لأحد قنوات الدول المجاورة،
--
انتهت القصة وللقصة وقفه،
- أقول هذه قـناة، فعلت هذا كله بـفـتاة،
فكيف بالدش، فأتـقي الله يا من لأهل غش،
- هذه طفلة ليس لديها شهوه لمثل هذا الفعل، طبـقـته بدافع التجربة،
فكيف من كان دافعه شهوة، ولمثل هذا يحب فعل التجارب،---
هذه رسالة،
أرسلها إلى من يقول: " أن لا أشك في أولادي "
أقول له: أن لم تشك فيهم بعد مشاهدتهم لمثل هذا،
فمتى تشُك فيهم؟ بعد أن يأتي كل واحد منهم ببلوى،
الله أسأل أن يُصلح أحوالنا وأحوال المسلمين،
والسلام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
و الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العزيز { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
والصلاة والسلام على خير المرسلين صلى الله عليه وسلم ، القائل " حُبِّبَ إليَّ من الدنيا
: النساء والطيب وجعل قرة عيني فـــــي الصلاة "
وكان من عادته أن دخل بيته بدأ بالسواك،
وعن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت " كنت أتعرق العرق فيضع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فاه حيث وضعت وأنا حائض وكنت أشرب من الإناء فيضع فاه حيث
وضعت وأنا حائض".
من هذا ومن ذاك ومن غيره، يتضح جمال هذا الدين العظيم وارتباطه، جاء ليشرع
مع الصلاة والصيام والحج والجهاد وغيرها من العبادات العظيمة، حب الزوجة
و ملاطفتها والأنس معها، فهذا قدوتنا صلى الله عليه وسلم لم تمنعه أعماله العظيمة
والجهادية والفتوحات وغيرها من أن يجلس إلى أحد زوجته وهي عائشة رضي الله
عنها، ليسمع منها حديث أم زرع الطويل،
وغيرها من الأعمال العِـظـَام فصلوات الله عليه وسلم،
هذا موضوع جميل أحببت تذكير نفسي وأخواني لنـقـتـدي به، حتى للعزوبية
لا مانع من قرأته وتعلم مثل هذا، لتطبيقه مستقبلا،
أما الآن فسوف أخذكم معي لموضوع حلقـتـنا هذا اليوم وهي قُبلة الفم،
تحدثني أحد قريباتي بدهشة وتعجب فتقول :
" حدث اليوم شيء عجيب وفعله من أبنتي أمر خطير،
قلتُ: ما الخبر، وكل شيء مني سكن،
قالت: طفلتي الصغيرة، ذات السنة الواحد والنصف ،
جاءت إلى مهرولة، وأنا في المطبخ، وقالت الطفلة لي،
" ماما بوثه " بوسه،
قالت الأم: قربت خدي من فمِها،
وأذا طفلتي أمتنعت عني،
نظرت إلى طفلتي وإذا تشير إلى فمي،
اقتربت منها وإذا قبلتها سبـقـتـني لفمي،
استغربت من هذا الفعل،
وقالت : وعلمت من أين أتى الخلل؟
فقد شاهدت أبنتي مثله في التلفزيون لأحد قنوات الدول المجاورة،
--
انتهت القصة وللقصة وقفه،
- أقول هذه قـناة، فعلت هذا كله بـفـتاة،
فكيف بالدش، فأتـقي الله يا من لأهل غش،
- هذه طفلة ليس لديها شهوه لمثل هذا الفعل، طبـقـته بدافع التجربة،
فكيف من كان دافعه شهوة، ولمثل هذا يحب فعل التجارب،---
هذه رسالة،
أرسلها إلى من يقول: " أن لا أشك في أولادي "
أقول له: أن لم تشك فيهم بعد مشاهدتهم لمثل هذا،
فمتى تشُك فيهم؟ بعد أن يأتي كل واحد منهم ببلوى،
الله أسأل أن يُصلح أحوالنا وأحوال المسلمين،
والسلام،