اخو من طاع الله
05-19-2006, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان شعراء البادية معروفين
بأروع القصص والقصائد
وغالبا ماتكون قصايدهم وراها حادثة
يبي يحكي عليكم قصة تبين لنا شيم نساء البادية
وأخلاقهم العالية
وحفاظهم على عرضهم
أكيد عرفتوا القصيدة
ـي بـنـت عـمٍ مـا وطـت درب الأدنـاس
تنسب هذي القصيدة لشرعان السويدي الشمري
وفيه رواية ثانية ينسبها لحسين الأطرق السويدي الشمري
لكن الأغلبيه تتفق على الأول اللي هو شرعان السويدي الشمري ,,
((نجي طال عمركم لأحداث القصة ))
تدور أحداث القصيدة في قصة عشق ..
بين الشاعر وبين ابنة عمه اللي تزوجها ,,
وكانت البنت هذي من أجمل بنات قبيلتها
كانت معروفة بجمالها
وعرف الشاعر شرعان بحبه لها
وكانوا الحريم في ذلك الوقت يروون الماء من البئر
وكانت بنت عمه تروح هي وخمسة من بنات قبيلتها للبير
وفي يوم من الأيام جاهم قاطع طريق ,,
وطلب انه يبوسهن (( يقبلهن وفي رواية اخرى يحبهن ))
وحدة وراء الثانية .. <==== طمّاع !!
وهددهن انه بيشق قربة اللي ترفض منهن ,,
ووافقن كلّهن الا هي!!
قام وشق قربتها
قاموا باقي الحريم من الخوف طلعةا اشاعة
بين القبيلة انها مكنته من نفسها
ونتيجة لبعض العراك الذي صار شق القربة
وانتشرت الكذبه بين القبيلة
حتى وصل الأمر الى شرعان
وقام بتطليقها لكنها كما يبدو بينونه صغرى
يعني يقدر يرجعها ..
وبعد ماراحت ثلاثة أشهر تقريباً
رجع قاطع الطريق وبيّن حقيقة الأمر للقبيلة
ويوم درى شرعان عن الحقيقة راح لعمّه يبي يرجّع حرمته لكن عمّه رفض في البداية
وكتب شرعان هذي القصيدة الرائعة اللي وصّلت ندمه واعتذاره لزوجنته بقوّة ,,
ويكفي انها ظلّت في النفوس وصار الكل يرددها ,,
يقول الشاعر :
ياراكـب ثنتيـن يشـدن الأقــواس
مـن دار ريضـان الحجـر حركـنـي
مافوقهـن كـود الدويـرع وجـلاس
وسفايـف بـيـن اربــع يلعبـنـي
تحركنا مـن عندنـا حيـن الامـراس
ومضـى سـواد اللـيـل مابركـنـي
حكن علم عذفا يسـارن مـن الـرأس
والظهـر مـع ورد الحفـر يشربنـي
وحطو لهم مع هقلة الحضـر بـلاس
عن الحضر واللـي بالخـلا يسرحنـي
وليا لفيتـوا عنـد مدقـوق الألعـاس
الجـادل اللـي بالمحـبـه محـنـي
قولوا على حبل الرجا نطـوي اليـاس
ولبيـض غيـره كلـهـن يحرمـنـي
ولو يندوي جرحـي دويتـه بزفـواس
ولا بني رفـاف البيـت منكـم ومنـي
والله يعـلـم بالخفـايـا والآجــاس
حيث مضى من صغـر سنـك وسنـي
وياعم اللي طعت بي هـرج الأنجـاس
طاوعت هرج النـاس واخلفـت ظنـي
طعـت بـي ياعـم دايـس ودربـاس
وعــوارض صدقتـهـا وابعـدنـي
ومن لا أخذ من درس الأسلاف نبراس
تمضـي حياتـه بالرجـا والتمـنـي
واقفيت ادير بظامـري كـل هوجـاس
علـى وليـف بالحشـا غـاب عنـي
تكبي خواطرهـم ليـا جيـت عسـاس
ولاتقـل انـا منهـم ولاهمـب منـي
ومريـت دار ماتقـل جنـة الأونـاس
وونيـت ودمـوع العيـون ذرفـنـي
جيت المراح اللـي بالعشـب محتـاس
العشب فـي مضـرب وسـادة معنـي
محذا شبة النـاس ومشتاقـة الـراس
وثــلاث لايـبـكـن ولاينبـكـنـي
لي بنت عـم ماوطـت درب الأدنـاس
ولادنسـت يـوم النسـاء يدنسـنـي
ضربتها وانا احسب الضـرب نومـاس
طلقتهـا يـوم افخـت العقـل مـنـي
ياناس كيف العين تبكـي علـى نـاس
وكيف العيـون بـلا رمـد يسهرنـي
لو ينشكي حبي على ذيـب لاخمـاس
يسـرح مـع الطلـيـان مايجفلـنـي
ولو ينشكي حبي على طيـر قرنـاس
اضحى الضحـى بمويكـره مستكنـي
ولو ينشكي حبي على قـب الأفـراس
عيـن نهـار الـكـون لايفزعـنـي
ولو ينشكي حبي على الميـت مانـاس
يثـور مـن بيـن النصايـب يـونـي
ولـو البيـوت مشددينـه بالأمـراس
عيـن مــع الخـفـرات لاينبنـنـي
وحتى النجوم اللي مع الليـل غـلاس
لـو ينشكـي حبـه لهـن وقفـنـي
ولو ان غوطة (دم سلمان ) واضراس
يـدرن بماقلـبـي لقلـبـه يكـنـي
تلقى سهل جبـة هضـاب ومنحـاس
وحتى الجبـل بالقـاع صـار متثنـي
اشرفت رأس ضراس من فوق الأطعاس
ولالـوم طـراد الهـوى لـو يجنـي
هليت دمع العيـن واوميـت بالـراس
ورافقت كـور العيـس يامـا ابعدنـي
ورفعت نفسي عن شبا كـل وسـواس
البعـد احلـى مـن حيـاة التمـنـي
انـا زبـون الحـرد للخيـل مدبـاس
ياكلشـن شهـب الشـوارب نخـنـي
نفسي تشوم عن التدلبح مـع السـاس
ولاعاش من هو عـن رفيقـه يكنـي
من شيدوا (زينة ) على غيد واغـراس
ليـا نسـيـت رسومـهـم ذكـرنـي
ياعم انا لي طلبـة الـراس بالـراس
ياعـم شـوف رسومهـم ماانمحنـي
ولو صرت ان القلاع ماشلت الأضراس
والمـوس مايقطـع بلـيـا مسـنـي
ياصار ماربعن علـى الـرائ جـلاس
وجنحـان طيـر السـعـد يلفحـنـي
نصـيـر دوم للصقاقـيـر مــدواس
مثـل اللـي يسمـع صفيـر المغنـي
والله يلـولا بـكـرة يـبـو ونــاس
حبه سكن باقصـى الضمايـر محنـي
والله لـو هـي ماتبينـي فـلا بـاس
لاشـك خبثـان النـفـوس طـردنـي
وانا احمد اللي خالـق كـل الانفـاس
وجعـل وسـاع القـاع مافيـه منـي
دار بـدار ولامنـاخـات الانـجـاس
ياصـار مايمنـاك عيـنـك تـزنـي
في بلدة الغراف مـن جملـة النـاس
ولا نيب من يرجـي الخلايـق تحنـي
دار به الأكـرام والطيـب بـه سـاس
دايــم تذكـرنـي لـيـال مضـنـي
وبعد القصيدة رجعت له ابنة عمه وعاش معها باقي العمر ,,
كان ودي اضيف القصيدة والقصة بصوت الراوي محمد الشرهان لكن للأسف ما لقيتها ,,
إن شاء الله بادور عليها زين واذا حصلتها اضفتها للموضوع
لا شك ان شعراء البادية معروفين
بأروع القصص والقصائد
وغالبا ماتكون قصايدهم وراها حادثة
يبي يحكي عليكم قصة تبين لنا شيم نساء البادية
وأخلاقهم العالية
وحفاظهم على عرضهم
أكيد عرفتوا القصيدة
ـي بـنـت عـمٍ مـا وطـت درب الأدنـاس
تنسب هذي القصيدة لشرعان السويدي الشمري
وفيه رواية ثانية ينسبها لحسين الأطرق السويدي الشمري
لكن الأغلبيه تتفق على الأول اللي هو شرعان السويدي الشمري ,,
((نجي طال عمركم لأحداث القصة ))
تدور أحداث القصيدة في قصة عشق ..
بين الشاعر وبين ابنة عمه اللي تزوجها ,,
وكانت البنت هذي من أجمل بنات قبيلتها
كانت معروفة بجمالها
وعرف الشاعر شرعان بحبه لها
وكانوا الحريم في ذلك الوقت يروون الماء من البئر
وكانت بنت عمه تروح هي وخمسة من بنات قبيلتها للبير
وفي يوم من الأيام جاهم قاطع طريق ,,
وطلب انه يبوسهن (( يقبلهن وفي رواية اخرى يحبهن ))
وحدة وراء الثانية .. <==== طمّاع !!
وهددهن انه بيشق قربة اللي ترفض منهن ,,
ووافقن كلّهن الا هي!!
قام وشق قربتها
قاموا باقي الحريم من الخوف طلعةا اشاعة
بين القبيلة انها مكنته من نفسها
ونتيجة لبعض العراك الذي صار شق القربة
وانتشرت الكذبه بين القبيلة
حتى وصل الأمر الى شرعان
وقام بتطليقها لكنها كما يبدو بينونه صغرى
يعني يقدر يرجعها ..
وبعد ماراحت ثلاثة أشهر تقريباً
رجع قاطع الطريق وبيّن حقيقة الأمر للقبيلة
ويوم درى شرعان عن الحقيقة راح لعمّه يبي يرجّع حرمته لكن عمّه رفض في البداية
وكتب شرعان هذي القصيدة الرائعة اللي وصّلت ندمه واعتذاره لزوجنته بقوّة ,,
ويكفي انها ظلّت في النفوس وصار الكل يرددها ,,
يقول الشاعر :
ياراكـب ثنتيـن يشـدن الأقــواس
مـن دار ريضـان الحجـر حركـنـي
مافوقهـن كـود الدويـرع وجـلاس
وسفايـف بـيـن اربــع يلعبـنـي
تحركنا مـن عندنـا حيـن الامـراس
ومضـى سـواد اللـيـل مابركـنـي
حكن علم عذفا يسـارن مـن الـرأس
والظهـر مـع ورد الحفـر يشربنـي
وحطو لهم مع هقلة الحضـر بـلاس
عن الحضر واللـي بالخـلا يسرحنـي
وليا لفيتـوا عنـد مدقـوق الألعـاس
الجـادل اللـي بالمحـبـه محـنـي
قولوا على حبل الرجا نطـوي اليـاس
ولبيـض غيـره كلـهـن يحرمـنـي
ولو يندوي جرحـي دويتـه بزفـواس
ولا بني رفـاف البيـت منكـم ومنـي
والله يعـلـم بالخفـايـا والآجــاس
حيث مضى من صغـر سنـك وسنـي
وياعم اللي طعت بي هـرج الأنجـاس
طاوعت هرج النـاس واخلفـت ظنـي
طعـت بـي ياعـم دايـس ودربـاس
وعــوارض صدقتـهـا وابعـدنـي
ومن لا أخذ من درس الأسلاف نبراس
تمضـي حياتـه بالرجـا والتمـنـي
واقفيت ادير بظامـري كـل هوجـاس
علـى وليـف بالحشـا غـاب عنـي
تكبي خواطرهـم ليـا جيـت عسـاس
ولاتقـل انـا منهـم ولاهمـب منـي
ومريـت دار ماتقـل جنـة الأونـاس
وونيـت ودمـوع العيـون ذرفـنـي
جيت المراح اللـي بالعشـب محتـاس
العشب فـي مضـرب وسـادة معنـي
محذا شبة النـاس ومشتاقـة الـراس
وثــلاث لايـبـكـن ولاينبـكـنـي
لي بنت عـم ماوطـت درب الأدنـاس
ولادنسـت يـوم النسـاء يدنسـنـي
ضربتها وانا احسب الضـرب نومـاس
طلقتهـا يـوم افخـت العقـل مـنـي
ياناس كيف العين تبكـي علـى نـاس
وكيف العيـون بـلا رمـد يسهرنـي
لو ينشكي حبي على ذيـب لاخمـاس
يسـرح مـع الطلـيـان مايجفلـنـي
ولو ينشكي حبي على طيـر قرنـاس
اضحى الضحـى بمويكـره مستكنـي
ولو ينشكي حبي على قـب الأفـراس
عيـن نهـار الـكـون لايفزعـنـي
ولو ينشكي حبي على الميـت مانـاس
يثـور مـن بيـن النصايـب يـونـي
ولـو البيـوت مشددينـه بالأمـراس
عيـن مــع الخـفـرات لاينبنـنـي
وحتى النجوم اللي مع الليـل غـلاس
لـو ينشكـي حبـه لهـن وقفـنـي
ولو ان غوطة (دم سلمان ) واضراس
يـدرن بماقلـبـي لقلـبـه يكـنـي
تلقى سهل جبـة هضـاب ومنحـاس
وحتى الجبـل بالقـاع صـار متثنـي
اشرفت رأس ضراس من فوق الأطعاس
ولالـوم طـراد الهـوى لـو يجنـي
هليت دمع العيـن واوميـت بالـراس
ورافقت كـور العيـس يامـا ابعدنـي
ورفعت نفسي عن شبا كـل وسـواس
البعـد احلـى مـن حيـاة التمـنـي
انـا زبـون الحـرد للخيـل مدبـاس
ياكلشـن شهـب الشـوارب نخـنـي
نفسي تشوم عن التدلبح مـع السـاس
ولاعاش من هو عـن رفيقـه يكنـي
من شيدوا (زينة ) على غيد واغـراس
ليـا نسـيـت رسومـهـم ذكـرنـي
ياعم انا لي طلبـة الـراس بالـراس
ياعـم شـوف رسومهـم ماانمحنـي
ولو صرت ان القلاع ماشلت الأضراس
والمـوس مايقطـع بلـيـا مسـنـي
ياصار ماربعن علـى الـرائ جـلاس
وجنحـان طيـر السـعـد يلفحـنـي
نصـيـر دوم للصقاقـيـر مــدواس
مثـل اللـي يسمـع صفيـر المغنـي
والله يلـولا بـكـرة يـبـو ونــاس
حبه سكن باقصـى الضمايـر محنـي
والله لـو هـي ماتبينـي فـلا بـاس
لاشـك خبثـان النـفـوس طـردنـي
وانا احمد اللي خالـق كـل الانفـاس
وجعـل وسـاع القـاع مافيـه منـي
دار بـدار ولامنـاخـات الانـجـاس
ياصـار مايمنـاك عيـنـك تـزنـي
في بلدة الغراف مـن جملـة النـاس
ولا نيب من يرجـي الخلايـق تحنـي
دار به الأكـرام والطيـب بـه سـاس
دايــم تذكـرنـي لـيـال مضـنـي
وبعد القصيدة رجعت له ابنة عمه وعاش معها باقي العمر ,,
كان ودي اضيف القصيدة والقصة بصوت الراوي محمد الشرهان لكن للأسف ما لقيتها ,,
إن شاء الله بادور عليها زين واذا حصلتها اضفتها للموضوع