اخو من طاع الله
05-18-2006, 06:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على أشرف الخلق أجمعين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والتسليم
أما بعد .....
يا عيني على قوة شخصيتها و علي تمسكها باخلاق الدين الاسلامي .
أعجب بقوة شخصيتها وتمسكها بأخلاق الدين الإسلامي شيرمان الأمريكي تقدم للزواج من وفاء السعودية فاشترطت إسلامه مهراً لها
أحمد بعد إسلامه
طلبت امرأة سعودية من رجل أمريكي تقدم للزواج منها أن يكون مهرها إسلامه وريال فضة،
العروس السعودية اسمها وفاء، والعريس (شيرمان) رجل أعمال أمريكي أصبح اسمه أحمد بعد أن أشهر إسلامه ليتم زواجهما وفق الشريعة الإسلامية.
تقول وفاء "بعد انفصالي عن زوجي الأول بعد زواج كانت ثمرته ابنا يبلغ الآن 16 عاما قررت إبعاد فكرة الزواج مرة ثانية عن حياتي نهائياً، والتفرغ لولدي وعملي الذي بدأته بمحل صغير داخل إحدى المدن الترفيهية بجدة، وقابلت المدير العام للمدينة (شيرمان) لكي أتفق معه على تفاصيل إيجار المحل وافتتاحه بعد اطلاعه على تصاميم وديكورات المحل، وقد ساعدني كثيراً في مختلف مراحل تجهيز المحل وتنفيذ ديكوراته حتى تم افتتاحه".
وتضيف "كان شيرمان خلال فترة التجهيز يتردد على المحل للاطلاع على آخر مراحل العمل وإبداء بعض الملاحظات بصفته مديرا للمدينة، وأحيانا نتناول القهوة، وبعد مرور 3 أشهر من فتح المحل زادت زياراته، فأفهمته أنه لا يوجد في مجتمعنا مثل هذا النوع من الصداقة، لأن تربيتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا لا تقبل بذلك، ثم طلبت منه عدم العودة لزيارتي في المحل، لكن شيرمان بعد مرور يومين عاد لزيارتي، فظننت أن رفضي لطلبه سينعكس على وضع المحل، لكنه فاجأني بطلب الزواج بي، فسألته إن كان مسلما لأتزوجه، لأنه في الإسلام لا يجوز زواج المسلمة بغير المسلم، وحين أخبرني بأنه مازال نصرانيا، أبلغته أن عليه إذا أراد الزواج بي أن يشهر إسلامه، وعندما أبدى رغبته في إشهار إسلامه لتحقيق حلمه بالزواج بي طلبت منه أن يعرف الإسلام جيدا قبل ذلك، فأكد لي أنه منذ سنوات يقرأ عن الإسلام، ويريد أن يعرف كل شيء عن الإسلام قبل زواجنا إذا وافقت".
وذكرت وفاء أن شيرمان أمضى 4 أشهر بعد ذلك يقرأ الكتب الإسلامية ومنها كتب أهدته إياها، كما التحق بمركز دعوة الجاليات، وأخبرها حماد العصلاني (مسؤول من المركز) أنه أصبح يعرف الكثير عن الدين الإسلامي وتعاليمه، وطلب منها أن تختار له اسما يسمى به بعد إسلامه فاختارت اسم أحمد، وذهب للمركز، وأعلن إسلامه هناك ثم ذهب للمحكمة وغير اسمه من شيرمان لأحمد، مشيرة إلى سعادتها عندما اتصل بها وأخبرها أنه أعلن إسلامه وطلب أن تناديه بأحمد.
وتتابع قائلة "كان لدي تخوف من عدم تقبل أسرتي لفكرة زواجي من أجنبي وكونه مسلما جديدا، فاستشرت أختي بالموضوع، وحدثتها بتفاصيل حكايتنا، فنصحتني بأن يحضر أحمد ويتعرف على إخوتي، وبالفعل حضر وأعجبوا بشخصيته وأخلاقه واعتناقه الإسلام، وهكذا أصبح فرداً من أسرتي، وحصلنا على موافقة وزارة الداخلية على الزواج ليتم عقد النكاح، وكان مهري المسجل فيه ريالا من الفضة، ولم أطلب مؤخر صداق، لأن شرطي الأساسي للزواج به كان إسلامه.
يقول شيرمان أو أحمد " أحمل شهادة في الهندسة المعمارية وعملت استشاريا اقتصاديا، وأدير حالياً شركة متخصصة في دراسة المشاريع الترفيهية وتصميمها وإدارتها وتشغيل الأيدي العاملة والصيانة وتصميم المدن السياحية، ولدي خبرة في مجال الترفيه والفندقة والسياحة لأكثر من 25 عاما، كما عملت مصمما للعروض الترفيهية في مدينة والت ديزني في فلوريدا، ومهندس تصاميم ومواقع للمدن الترفيهية في طوكيو وغيرها، ولأنني كنت أنتظر فرصة للعمل في الشرق الأوسط وافقت على أول عرض جاءني من السعودية، وتمنيت أن أزور الشرق الأوسط وتحديداً السعودية، دون أن أعرف سبب انجذابي إليها، وعملت في عدد من المشاريع بين الرياض وجدة بينها مشروع ترفيهي يتعلق بتعليم الأطفال للأميرة هالة بنت خالد، إلى أن التقيت بوفاء ووجدتها قوية ومحبة للعمل والحياة ومتمسكة بأخلاق الدين الإسلامي، بالإضافة إلى ثقتها بنفسها واختلافها عن النساء اللاتي تعاملت معهن، وبعد زواجنا قدمت استقالتي من وظيفتي، لأتمكن من إنشاء مشروع خاص بي".
ويؤكد أحمد أنه بعد إسلامه وزواجه من وفاء شجعته على الاتصال بأسرته بشكل مستمر، وقد أحبتها والدته بمجرد الحديث معها بالهاتف، كما لاحظت التغيير الذي طرأ على أسلوب كلامه وطريقة تعبيره، وأبدت إعجابها بهذه الإنسانة التي استطاعت أن تغير فيه أشياء كثيرة للأفضل، مشيرا إلى أن والدته أصبحت تخبره خلال مكالماتها الهاتفية أنها بدأت في شراء الكتب الإسلامية لتتعرف على الدين الإسلامي. ويعترف أحمد أنه شعر بعد اعتناقه الإسلام براحة لم يحس بها من قبل، بالإضافة إلى تطور أعماله ونجاحه، ويرجع ذلك إلى فضل الله بعد اعتناقه الإسلام.
بارك الله لهما وبارك فيهما وجمع بينهم فى خير
والصلاه والسلام على أشرف الخلق أجمعين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والتسليم
أما بعد .....
يا عيني على قوة شخصيتها و علي تمسكها باخلاق الدين الاسلامي .
أعجب بقوة شخصيتها وتمسكها بأخلاق الدين الإسلامي شيرمان الأمريكي تقدم للزواج من وفاء السعودية فاشترطت إسلامه مهراً لها
أحمد بعد إسلامه
طلبت امرأة سعودية من رجل أمريكي تقدم للزواج منها أن يكون مهرها إسلامه وريال فضة،
العروس السعودية اسمها وفاء، والعريس (شيرمان) رجل أعمال أمريكي أصبح اسمه أحمد بعد أن أشهر إسلامه ليتم زواجهما وفق الشريعة الإسلامية.
تقول وفاء "بعد انفصالي عن زوجي الأول بعد زواج كانت ثمرته ابنا يبلغ الآن 16 عاما قررت إبعاد فكرة الزواج مرة ثانية عن حياتي نهائياً، والتفرغ لولدي وعملي الذي بدأته بمحل صغير داخل إحدى المدن الترفيهية بجدة، وقابلت المدير العام للمدينة (شيرمان) لكي أتفق معه على تفاصيل إيجار المحل وافتتاحه بعد اطلاعه على تصاميم وديكورات المحل، وقد ساعدني كثيراً في مختلف مراحل تجهيز المحل وتنفيذ ديكوراته حتى تم افتتاحه".
وتضيف "كان شيرمان خلال فترة التجهيز يتردد على المحل للاطلاع على آخر مراحل العمل وإبداء بعض الملاحظات بصفته مديرا للمدينة، وأحيانا نتناول القهوة، وبعد مرور 3 أشهر من فتح المحل زادت زياراته، فأفهمته أنه لا يوجد في مجتمعنا مثل هذا النوع من الصداقة، لأن تربيتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا لا تقبل بذلك، ثم طلبت منه عدم العودة لزيارتي في المحل، لكن شيرمان بعد مرور يومين عاد لزيارتي، فظننت أن رفضي لطلبه سينعكس على وضع المحل، لكنه فاجأني بطلب الزواج بي، فسألته إن كان مسلما لأتزوجه، لأنه في الإسلام لا يجوز زواج المسلمة بغير المسلم، وحين أخبرني بأنه مازال نصرانيا، أبلغته أن عليه إذا أراد الزواج بي أن يشهر إسلامه، وعندما أبدى رغبته في إشهار إسلامه لتحقيق حلمه بالزواج بي طلبت منه أن يعرف الإسلام جيدا قبل ذلك، فأكد لي أنه منذ سنوات يقرأ عن الإسلام، ويريد أن يعرف كل شيء عن الإسلام قبل زواجنا إذا وافقت".
وذكرت وفاء أن شيرمان أمضى 4 أشهر بعد ذلك يقرأ الكتب الإسلامية ومنها كتب أهدته إياها، كما التحق بمركز دعوة الجاليات، وأخبرها حماد العصلاني (مسؤول من المركز) أنه أصبح يعرف الكثير عن الدين الإسلامي وتعاليمه، وطلب منها أن تختار له اسما يسمى به بعد إسلامه فاختارت اسم أحمد، وذهب للمركز، وأعلن إسلامه هناك ثم ذهب للمحكمة وغير اسمه من شيرمان لأحمد، مشيرة إلى سعادتها عندما اتصل بها وأخبرها أنه أعلن إسلامه وطلب أن تناديه بأحمد.
وتتابع قائلة "كان لدي تخوف من عدم تقبل أسرتي لفكرة زواجي من أجنبي وكونه مسلما جديدا، فاستشرت أختي بالموضوع، وحدثتها بتفاصيل حكايتنا، فنصحتني بأن يحضر أحمد ويتعرف على إخوتي، وبالفعل حضر وأعجبوا بشخصيته وأخلاقه واعتناقه الإسلام، وهكذا أصبح فرداً من أسرتي، وحصلنا على موافقة وزارة الداخلية على الزواج ليتم عقد النكاح، وكان مهري المسجل فيه ريالا من الفضة، ولم أطلب مؤخر صداق، لأن شرطي الأساسي للزواج به كان إسلامه.
يقول شيرمان أو أحمد " أحمل شهادة في الهندسة المعمارية وعملت استشاريا اقتصاديا، وأدير حالياً شركة متخصصة في دراسة المشاريع الترفيهية وتصميمها وإدارتها وتشغيل الأيدي العاملة والصيانة وتصميم المدن السياحية، ولدي خبرة في مجال الترفيه والفندقة والسياحة لأكثر من 25 عاما، كما عملت مصمما للعروض الترفيهية في مدينة والت ديزني في فلوريدا، ومهندس تصاميم ومواقع للمدن الترفيهية في طوكيو وغيرها، ولأنني كنت أنتظر فرصة للعمل في الشرق الأوسط وافقت على أول عرض جاءني من السعودية، وتمنيت أن أزور الشرق الأوسط وتحديداً السعودية، دون أن أعرف سبب انجذابي إليها، وعملت في عدد من المشاريع بين الرياض وجدة بينها مشروع ترفيهي يتعلق بتعليم الأطفال للأميرة هالة بنت خالد، إلى أن التقيت بوفاء ووجدتها قوية ومحبة للعمل والحياة ومتمسكة بأخلاق الدين الإسلامي، بالإضافة إلى ثقتها بنفسها واختلافها عن النساء اللاتي تعاملت معهن، وبعد زواجنا قدمت استقالتي من وظيفتي، لأتمكن من إنشاء مشروع خاص بي".
ويؤكد أحمد أنه بعد إسلامه وزواجه من وفاء شجعته على الاتصال بأسرته بشكل مستمر، وقد أحبتها والدته بمجرد الحديث معها بالهاتف، كما لاحظت التغيير الذي طرأ على أسلوب كلامه وطريقة تعبيره، وأبدت إعجابها بهذه الإنسانة التي استطاعت أن تغير فيه أشياء كثيرة للأفضل، مشيرا إلى أن والدته أصبحت تخبره خلال مكالماتها الهاتفية أنها بدأت في شراء الكتب الإسلامية لتتعرف على الدين الإسلامي. ويعترف أحمد أنه شعر بعد اعتناقه الإسلام براحة لم يحس بها من قبل، بالإضافة إلى تطور أعماله ونجاحه، ويرجع ذلك إلى فضل الله بعد اعتناقه الإسلام.
بارك الله لهما وبارك فيهما وجمع بينهم فى خير