صقر الروسان
04-26-2006, 11:55 AM
انتشر وجود العمالة الأجنبية وخصوصاً الشرق آسيوية كالبنجلاديشيين والهنود وغيرهم في المملكة ، فتجد المطاعم والأسواق والمغاسل ومحطات الوقود وأماكن خدمة السيارات واستقبالات الفنادق والشقق وغيرها مليئة بغير السعوديين ، وليس ذلك مقصور على منطقة دون الأخرى بل في جميع مناطق المملكة ، فنادراً ما نجد يداً وطنية تعمل في مطعم أو ورشة أو مغسلة بل يستحيل ذلك ، ووجود أولئك الأجانب له العديد من السلبيات التي تؤثر على البلد وأهله وأهم هذه السلبيات خروج الكثير من الأموال إلى خارج البلد التي كان يجب أن تبقى داخل الوطن وفي أيد وطنية ، فهنالك الآلاف من الشباب العاطلين الذين ليس لديهم أي دخل مادي فلماذا لا يضايقوا أولئك الأجانب لإزاحتهم من بلدنا والعمل مكانهم والحفاظ على أموال البلد لتبقى داخله ، ولو علموا كم من الأموال يجمعها أولئك الأجانب لما بقوا في بيوتهم.
لقد روى لي من أثق بكلامه أن هنالك آسيوياً استأجر ثلاثة أسواق من شخص سعودي بإيجار مقطوع، يحول شهرياً أكثر من ثمانين ألف ريال إلى بلده ، لا تنس أنه شخص واحد فقط وهناك غيره الآلاف.
السلبية الأخرى لوجود أولئك الأجانب تتمثل في المطاعم والأكل المعمول فيها بأيدي الأجانب ، فمعظم الذين يعملون في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة (البوفيات) يفتقرون إلى النظافة ، فتجد أولاً ملابسهم غير نظيفة، وكذلك أدوات المطبخ غير معقمة ، بل إن بعضهم ليس له من الإسلام إلا الاسم فقط ، فكيف نأمن على أكلنا وأكل أولادنا بل كيف نتلذذ به .
تخيل أنه في أحد المطاعم يديره عامل شرق آسيوي وجدت البلدية خلف مبنى المطعم جلود قطط مع جلود الماعز، فهل شئ أدهى وأمر من ذلك إلا أن يُدس السم الزعاف في أكلنا بأيدي هؤلاء الأجانب؟!
ولا شك أنه لو كان العاملون في المطاعم من أبنائنا وإخواننا السعوديين لما تسلل الخوف والشك إلى قلوبنا بأن الأكل ردئ وغير نظيف، لأن العامل السعودي وابن البلد مسلم ، ولو لم يكن للمسلم إلا أنه يغسل كفيه بماء الوضوء وضميره بماء الصلاة خمس مرات يومياً لكفاه نظافة وأمانة.
أما السلبية الأخرى ، فهي أننا ومن خلال تحدثنا مع الأجانب وخصوصا غير العرب فقد جعلنا من ألسنتنا معاول هدم نهدم بها حصن لغتنا العربية الفصحى ، فعند التخاطب مع الأجانب وخصوصاً شعوب شرق آسيا ، فإننا نكسر في كلمات ومفردات اللغة العربية حتى نمهد للفهم طريقا إلى آذان وعقول أولئك الأجانب من الأعاجم ، وكان الأحرى بنا أن نتحدث معهم بلساننا العربي الواضح حتى يتمكنوا أنفسهم من تعلم لغتنا ، لأن الواحد منهم إذا لم يجد من يكسر في اللغة ساقته الضرورة لفهم لغتنا العربية والتحدث بها.
بالإضافة إلى ما سبق من السلبيات يوجد غيرها من السلبيات الأخرى مثل الاتكال والاتكاء عليهم من قبل الشباب ، فهم يرون أنهم لا يستطيعون القيام ببعض الحرف والأعمال التي يقوم بها بعض الأجانب، وأنها صعبة التعلم ، وفي الحقيقة أن غالبية هؤلاء الأجانب قدموا من بلادهم وليس في أيديهم أي مهنة أو حرفة ، ولكن للحاجة دورها في تعلم تلك المهن والحرف ، فتعلموا هذه الأعمال في هذا البلد .
وقد وصل الأمر إلى أننا نحن أبناء البلد وأهله أصبحنا نسأل المقيمين والأجانب عندما لا نستدل على مكان ما في أي منطقة في المملكة ، ولو استمر الوضع على هذا الحال وازداد اتكاءنا واعتمادنا على الأجانب فلا يستغرب أحد ذات يوم عندما نسأل المقيم أو الأجنبي عن أماكن منازلنا!
وفي الحقيقة أنني في هذا المقال لا أهاجم أولئك الأجانب أو أقلل من قدرهم فمعظمهم إخوان لنا في الدين ، ولكن يوجد الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في هذا الوطن يحتاجون إلى العمل ونحن بحاجة لهم أكثر من حاجتهم إلى العمل ، فأنا أدعو أولئك الشباب إلى الانخراط في سوق العمل وقتل الكسل بسيف النشاط ، فإن خدمة ابن البلد لأخيه من نفس البلد أو الزائر للأراضي المقدسة شرف للخادم والمخدوم لاسيما ونحن كلنا خدام على رأس مليكنا للحرمين الشريفين.
ارجو المشاركه منكم شاكرأ لكم طرحكم .
nasnas666@hotmail.com
لقد روى لي من أثق بكلامه أن هنالك آسيوياً استأجر ثلاثة أسواق من شخص سعودي بإيجار مقطوع، يحول شهرياً أكثر من ثمانين ألف ريال إلى بلده ، لا تنس أنه شخص واحد فقط وهناك غيره الآلاف.
السلبية الأخرى لوجود أولئك الأجانب تتمثل في المطاعم والأكل المعمول فيها بأيدي الأجانب ، فمعظم الذين يعملون في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة (البوفيات) يفتقرون إلى النظافة ، فتجد أولاً ملابسهم غير نظيفة، وكذلك أدوات المطبخ غير معقمة ، بل إن بعضهم ليس له من الإسلام إلا الاسم فقط ، فكيف نأمن على أكلنا وأكل أولادنا بل كيف نتلذذ به .
تخيل أنه في أحد المطاعم يديره عامل شرق آسيوي وجدت البلدية خلف مبنى المطعم جلود قطط مع جلود الماعز، فهل شئ أدهى وأمر من ذلك إلا أن يُدس السم الزعاف في أكلنا بأيدي هؤلاء الأجانب؟!
ولا شك أنه لو كان العاملون في المطاعم من أبنائنا وإخواننا السعوديين لما تسلل الخوف والشك إلى قلوبنا بأن الأكل ردئ وغير نظيف، لأن العامل السعودي وابن البلد مسلم ، ولو لم يكن للمسلم إلا أنه يغسل كفيه بماء الوضوء وضميره بماء الصلاة خمس مرات يومياً لكفاه نظافة وأمانة.
أما السلبية الأخرى ، فهي أننا ومن خلال تحدثنا مع الأجانب وخصوصا غير العرب فقد جعلنا من ألسنتنا معاول هدم نهدم بها حصن لغتنا العربية الفصحى ، فعند التخاطب مع الأجانب وخصوصاً شعوب شرق آسيا ، فإننا نكسر في كلمات ومفردات اللغة العربية حتى نمهد للفهم طريقا إلى آذان وعقول أولئك الأجانب من الأعاجم ، وكان الأحرى بنا أن نتحدث معهم بلساننا العربي الواضح حتى يتمكنوا أنفسهم من تعلم لغتنا ، لأن الواحد منهم إذا لم يجد من يكسر في اللغة ساقته الضرورة لفهم لغتنا العربية والتحدث بها.
بالإضافة إلى ما سبق من السلبيات يوجد غيرها من السلبيات الأخرى مثل الاتكال والاتكاء عليهم من قبل الشباب ، فهم يرون أنهم لا يستطيعون القيام ببعض الحرف والأعمال التي يقوم بها بعض الأجانب، وأنها صعبة التعلم ، وفي الحقيقة أن غالبية هؤلاء الأجانب قدموا من بلادهم وليس في أيديهم أي مهنة أو حرفة ، ولكن للحاجة دورها في تعلم تلك المهن والحرف ، فتعلموا هذه الأعمال في هذا البلد .
وقد وصل الأمر إلى أننا نحن أبناء البلد وأهله أصبحنا نسأل المقيمين والأجانب عندما لا نستدل على مكان ما في أي منطقة في المملكة ، ولو استمر الوضع على هذا الحال وازداد اتكاءنا واعتمادنا على الأجانب فلا يستغرب أحد ذات يوم عندما نسأل المقيم أو الأجنبي عن أماكن منازلنا!
وفي الحقيقة أنني في هذا المقال لا أهاجم أولئك الأجانب أو أقلل من قدرهم فمعظمهم إخوان لنا في الدين ، ولكن يوجد الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في هذا الوطن يحتاجون إلى العمل ونحن بحاجة لهم أكثر من حاجتهم إلى العمل ، فأنا أدعو أولئك الشباب إلى الانخراط في سوق العمل وقتل الكسل بسيف النشاط ، فإن خدمة ابن البلد لأخيه من نفس البلد أو الزائر للأراضي المقدسة شرف للخادم والمخدوم لاسيما ونحن كلنا خدام على رأس مليكنا للحرمين الشريفين.
ارجو المشاركه منكم شاكرأ لكم طرحكم .
nasnas666@hotmail.com