طيب الفال
04-22-2006, 05:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أعضاء وزوار منتدى قبيلة عتيبة الكثير منكم قد سمع عن مقلع طميه ((( الوعبه) ولم يشاهدها ... وهي في الحقيقة معلم جغرافي رائع وبديع .. وسوف أختصر عليكم عناء الذهاب إليها من كان بعيداً عنها ... لأنها بصراحة تستاهل العنوه .
لهذا سأورد لكم هذا التقرير الجميل والطويل نوعاً ما والذي أعده أبو سمر بيض الله وجه ..ولكنه ممتع بما يحتويه من معلومات وصور عن هذا الموقع .
الاسم العلمي :
يطلق عليها علميا فوهة الوعبة AL waabah ، فوهة بركان خامد منذ مئات السنين ، يقع شمال قرية أم الدوم بحوالي 30 كم ، الواقعة شمال طريق الرياض - الطائف بحوالي 38 كم ، وشمال شرق محافظة الطائف بحوالي 175 كم ، و تبعد عن مدينة الرياض بحوالي 730 كم ، وبتقاطع خط الطول 41.08.299 شرقا ، بدائرة العرض 22.54.040 شمالا .. ( سميت هذه القرية بأم الدوم لكثرة نخيل الدوم فيها ، وهي أشجار شبيهة بشجر النخيل المعروف ، لكن تشترك عدة شجيرات بجذع واحد ، وبتفرعات عديدة ، ويكثر هذا النوع من النخيل جنوب المدينة المنورة ، و قد ذُكرت عدة أسباب لنشوئه بهذا الشكل ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_133.jpg
وهذا أحد الشوارع الرئيسية بأم الدوم الحبيبة.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_0060.jpg
وهنا الفوهة ( الصورة ليست صورة واحدة ، و إنما خمس صور بانورامية ، لصقتها ببعضها ، لأن العدسة العادية لا تغطي الفوهة عن قرب ، وإذا إبتعدت فإن معالم الفوهة لا تظهر كثيرا ، وأفضل طريقة لذلك هو اللقطات البانورامية المركبة ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_111.jpg
تعد هذه الفوهة من مخلفات براكين حرة كشب المشهورة بوسط شرق الدرع العربي المتكونة بالعصر الكامبري ، الذي يعتبر أقدم العصور التاريخية ، وللدرع العربي شقيق يقع غربه وهو الدرع النوبي ، لكن الأخدود العظيم الذي كون البحر الأحمر هو ما قسم الدرع الكبير ليكون درعين شرقي وغربي ( الشرقي ويقع في شبه الجزيرة العربية ، والغربي ويقع شرق قارة أفريقيا ) ..
والحرات هي نتاج مقذوفات البراكين عبر مئات السنين ، وتتميز بسواد صخورها وتربتها ، وقد نقلت الرياح الذرات الصغيرة منها لأماكن أبعد ، أما القريبة فتأثرت بعوامل التعرية الميكانيكية والكيميائية ، ولذا نستطيع القول بأن أكثر من 55 % من صخور الدرع العربي هي من الصخور النارية ، والباقي من الصخور الجرانيتية ، وقد أثبتت السجلات الجيولوجية أن آخر براكين شبه الجزيرة العربية كان في حرة رهط جنوب المدينة المنورة عام 1256م ..
( هنا جزء من وسط الفوهة ، لاحظوا بعد القاع ، بعد أن نزلت ما يقارب من خمسة عشر مترا عبر أحد الجوانب التي بمقدرونا الهبوط التدريجي والإقتراب من الفوهة .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_112.jpg
وصف الفوهة :
حفرة كبيرة جدا ، قطرها حسبما قرأت يزيد على 1500 متر ، من شمالها إلى جنوبها وعمقها يبلغ مائتين وخمسين متر تقريبا .. وهناك من قدر عمقها بثلاثمائة متر ، وأجزم أنها كانت أعمق من ذلك ، لكن إتجاه الأودية المحملة بالطمي والحجارة طمر جزء منها ، وقد تتبعت خط سير الشعاب والأودية القريبة ووجدت أن معظمها تصب في الحفرة ، خاصة من الجهة الشرقية ، وجزء من جهتيها الشمالية والجنوبية ، ولا يمكن النزول إليها بسهولة إلا من خلال جزء صغير في شماليها الشرقي ، لكن عملية النزول والصعود تستغرق عدة ساعات ..
( هنا يبدو المكان الذي يمكن النزول عبره ، وبخطوط متعرجة بحثا عن أقوى الصخور خوفا من الإنزلاق ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_12.jpg
وبالطبع فالفوهة ليست دائرية بشكل دقيق ، وإنما لاحظت أن قطرها الشمالي - الجنوبي ، أطول من قطرها الشرقي - الغربي ، وحواف الحفر شبه عمودية ، إلا أن جزء من شماليها الشرقي ، يتدرج مكونا رفوفا كبيرة ، و في أعلى هذا الجزء نبتت أشجار النخيل التي نمت من النوى الذي خلفه من مر هناك ، ومن خلال هذا الجانب فقط ، يستطيع من يتمتع بلياقة بدينة عالية أن ينزل و بصعوبة إلى قاع الفوهة .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_6.jpg
يتبع وللموضوع بقية إن شاء الله ..
أخواني أعضاء وزوار منتدى قبيلة عتيبة الكثير منكم قد سمع عن مقلع طميه ((( الوعبه) ولم يشاهدها ... وهي في الحقيقة معلم جغرافي رائع وبديع .. وسوف أختصر عليكم عناء الذهاب إليها من كان بعيداً عنها ... لأنها بصراحة تستاهل العنوه .
لهذا سأورد لكم هذا التقرير الجميل والطويل نوعاً ما والذي أعده أبو سمر بيض الله وجه ..ولكنه ممتع بما يحتويه من معلومات وصور عن هذا الموقع .
الاسم العلمي :
يطلق عليها علميا فوهة الوعبة AL waabah ، فوهة بركان خامد منذ مئات السنين ، يقع شمال قرية أم الدوم بحوالي 30 كم ، الواقعة شمال طريق الرياض - الطائف بحوالي 38 كم ، وشمال شرق محافظة الطائف بحوالي 175 كم ، و تبعد عن مدينة الرياض بحوالي 730 كم ، وبتقاطع خط الطول 41.08.299 شرقا ، بدائرة العرض 22.54.040 شمالا .. ( سميت هذه القرية بأم الدوم لكثرة نخيل الدوم فيها ، وهي أشجار شبيهة بشجر النخيل المعروف ، لكن تشترك عدة شجيرات بجذع واحد ، وبتفرعات عديدة ، ويكثر هذا النوع من النخيل جنوب المدينة المنورة ، و قد ذُكرت عدة أسباب لنشوئه بهذا الشكل ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_133.jpg
وهذا أحد الشوارع الرئيسية بأم الدوم الحبيبة.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_0060.jpg
وهنا الفوهة ( الصورة ليست صورة واحدة ، و إنما خمس صور بانورامية ، لصقتها ببعضها ، لأن العدسة العادية لا تغطي الفوهة عن قرب ، وإذا إبتعدت فإن معالم الفوهة لا تظهر كثيرا ، وأفضل طريقة لذلك هو اللقطات البانورامية المركبة ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_111.jpg
تعد هذه الفوهة من مخلفات براكين حرة كشب المشهورة بوسط شرق الدرع العربي المتكونة بالعصر الكامبري ، الذي يعتبر أقدم العصور التاريخية ، وللدرع العربي شقيق يقع غربه وهو الدرع النوبي ، لكن الأخدود العظيم الذي كون البحر الأحمر هو ما قسم الدرع الكبير ليكون درعين شرقي وغربي ( الشرقي ويقع في شبه الجزيرة العربية ، والغربي ويقع شرق قارة أفريقيا ) ..
والحرات هي نتاج مقذوفات البراكين عبر مئات السنين ، وتتميز بسواد صخورها وتربتها ، وقد نقلت الرياح الذرات الصغيرة منها لأماكن أبعد ، أما القريبة فتأثرت بعوامل التعرية الميكانيكية والكيميائية ، ولذا نستطيع القول بأن أكثر من 55 % من صخور الدرع العربي هي من الصخور النارية ، والباقي من الصخور الجرانيتية ، وقد أثبتت السجلات الجيولوجية أن آخر براكين شبه الجزيرة العربية كان في حرة رهط جنوب المدينة المنورة عام 1256م ..
( هنا جزء من وسط الفوهة ، لاحظوا بعد القاع ، بعد أن نزلت ما يقارب من خمسة عشر مترا عبر أحد الجوانب التي بمقدرونا الهبوط التدريجي والإقتراب من الفوهة .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_112.jpg
وصف الفوهة :
حفرة كبيرة جدا ، قطرها حسبما قرأت يزيد على 1500 متر ، من شمالها إلى جنوبها وعمقها يبلغ مائتين وخمسين متر تقريبا .. وهناك من قدر عمقها بثلاثمائة متر ، وأجزم أنها كانت أعمق من ذلك ، لكن إتجاه الأودية المحملة بالطمي والحجارة طمر جزء منها ، وقد تتبعت خط سير الشعاب والأودية القريبة ووجدت أن معظمها تصب في الحفرة ، خاصة من الجهة الشرقية ، وجزء من جهتيها الشمالية والجنوبية ، ولا يمكن النزول إليها بسهولة إلا من خلال جزء صغير في شماليها الشرقي ، لكن عملية النزول والصعود تستغرق عدة ساعات ..
( هنا يبدو المكان الذي يمكن النزول عبره ، وبخطوط متعرجة بحثا عن أقوى الصخور خوفا من الإنزلاق ) ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_12.jpg
وبالطبع فالفوهة ليست دائرية بشكل دقيق ، وإنما لاحظت أن قطرها الشمالي - الجنوبي ، أطول من قطرها الشرقي - الغربي ، وحواف الحفر شبه عمودية ، إلا أن جزء من شماليها الشرقي ، يتدرج مكونا رفوفا كبيرة ، و في أعلى هذا الجزء نبتت أشجار النخيل التي نمت من النوى الذي خلفه من مر هناك ، ومن خلال هذا الجانب فقط ، يستطيع من يتمتع بلياقة بدينة عالية أن ينزل و بصعوبة إلى قاع الفوهة .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images15/mk7079_6.jpg
يتبع وللموضوع بقية إن شاء الله ..