نوف
04-10-2006, 06:12 AM
http://www.almlekh.com/up/uploads2/2cb16e70ac.gif (http://www.almlekh.com/up)
معركة صعبة
http://www.almlekh.com/up/uploads2/7fca2e0ffa.gif (http://www.almlekh.com/up)
احيانا يجد المرء نفسه تدعوه الى تصرفات لا يسمح له الدين او القانون بالاستجابة لها وتصر النفس على تحقيق مطالبها حتى تكاد تنفطر لتصل الى تحقيق امانيتها وتصبح امنية النفس الشغل الشاغل لفكر المرء ليلا ونهارا وتحفر كالسوس جدران دماغه لاجباره على تحقيق رغباتها .
العقل والايمان ينهيان صاحبهما عن الاستجابة للنفس في مثل هذه الاحوال ولكنها كلمة تقال والحقيقة صعبة فالصراع مرير يكلف صاحبه آلاما او كآبة او فكرا مشغولا .
ماذا نفعل في هذه الظروف ؟
مادام الهدف ساميا والباطل هو مثير النفس ومحرضها للوقوف في وجه الحق فليس امامنا ونحن نبدو وكأن رؤوسنا اصبحت ساحة للصراع بين معسكرين الا ان نعمل على تقوية الحق بالشد من ازره وبتوجيه خطواته في الطريق المستقيم وتضميد جراحه كلما اصيب بمعركته مع الباطل الذي يتفنن بعشرات الاساليب ليسجل انتصارا ويدعم هذه الجهود كلها لجوء حقيقي الى الله صاحب القوة العظمى في الكون لنستمد منه القوة للاستمرار في معركتنا.
وقد يأتي خاطر احيانا الى رأس المجاهد المتعب بأنه ان استجاب لمطالب الباطل فسيرتاح فكره وينتهي الصراع على ساحات دماغه ولكن النفس ملولة لا تستقر على حال وعندما ترى صاحبها قد استجاب لها فتصبح طلباتها اكثر وخاصة بعد ان تلبث ان تصبح نفسا صعبة الارضاء كثيرة المطالب ولا تسمح لصاحبها حتى بالشعور بالرضى عن نفسه لانها توسوس له بأنه دائما مقصر في حقها .
فإذا وجدت شخصك مبتللىً بنفس كهذه وقد أحاط بك ألمان في الحالين :
1- ألم في حال المخالفة
2- وآخر في حال الموافقة
فاختر الألم الذي يسمح لك على المدى البعيد بتهذيب نفسك وتقويمها وعندها ستشعر بلذة ثواب مجاهدة النفس ولا تنس طبعا ثواب الجهاد الأكبر جهاد النفس والهوى
من كتاب من القلب الى القلب
http://www.almlekh.com/up/uploads2/27f916a176.gif (http://www.almlekh.com/up)
معركة صعبة
http://www.almlekh.com/up/uploads2/7fca2e0ffa.gif (http://www.almlekh.com/up)
احيانا يجد المرء نفسه تدعوه الى تصرفات لا يسمح له الدين او القانون بالاستجابة لها وتصر النفس على تحقيق مطالبها حتى تكاد تنفطر لتصل الى تحقيق امانيتها وتصبح امنية النفس الشغل الشاغل لفكر المرء ليلا ونهارا وتحفر كالسوس جدران دماغه لاجباره على تحقيق رغباتها .
العقل والايمان ينهيان صاحبهما عن الاستجابة للنفس في مثل هذه الاحوال ولكنها كلمة تقال والحقيقة صعبة فالصراع مرير يكلف صاحبه آلاما او كآبة او فكرا مشغولا .
ماذا نفعل في هذه الظروف ؟
مادام الهدف ساميا والباطل هو مثير النفس ومحرضها للوقوف في وجه الحق فليس امامنا ونحن نبدو وكأن رؤوسنا اصبحت ساحة للصراع بين معسكرين الا ان نعمل على تقوية الحق بالشد من ازره وبتوجيه خطواته في الطريق المستقيم وتضميد جراحه كلما اصيب بمعركته مع الباطل الذي يتفنن بعشرات الاساليب ليسجل انتصارا ويدعم هذه الجهود كلها لجوء حقيقي الى الله صاحب القوة العظمى في الكون لنستمد منه القوة للاستمرار في معركتنا.
وقد يأتي خاطر احيانا الى رأس المجاهد المتعب بأنه ان استجاب لمطالب الباطل فسيرتاح فكره وينتهي الصراع على ساحات دماغه ولكن النفس ملولة لا تستقر على حال وعندما ترى صاحبها قد استجاب لها فتصبح طلباتها اكثر وخاصة بعد ان تلبث ان تصبح نفسا صعبة الارضاء كثيرة المطالب ولا تسمح لصاحبها حتى بالشعور بالرضى عن نفسه لانها توسوس له بأنه دائما مقصر في حقها .
فإذا وجدت شخصك مبتللىً بنفس كهذه وقد أحاط بك ألمان في الحالين :
1- ألم في حال المخالفة
2- وآخر في حال الموافقة
فاختر الألم الذي يسمح لك على المدى البعيد بتهذيب نفسك وتقويمها وعندها ستشعر بلذة ثواب مجاهدة النفس ولا تنس طبعا ثواب الجهاد الأكبر جهاد النفس والهوى
من كتاب من القلب الى القلب
http://www.almlekh.com/up/uploads2/27f916a176.gif (http://www.almlekh.com/up)