SAARY
04-08-2006, 05:58 AM
طرح 24 مليون سهم .. والقيمة 46 ريالا
بدء الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث اليوم
عكاظ (جدة)
يبدأ اليوم المواطنون السعوديون التوجه الى فروع كل من مجموعة سامبا المالية والبنك الاهلي وبنك الرياض والسعودي الهولندي والسعودي الفرنسي للاكتتاب في 24 مليون سهم بقيمة 46 ريالا للسهم الواحد شاملا علاوة الاصدار وذلك من اجمالي اسهم المجموعة السعودية للابحاث والتسويق ضمن اكتتاب عام ينطلق اليوم ويستمر حتى السابع عشر من شهر ابريل الحالي ويعد اول اكتتاب لمجموعة اعلامية عربية.
وقال صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الادارة: ان انطلاقة اكتتاب المجموعة تأتي متواكبة مع الخطوة التي اقدمت عليها المؤسسة العامة للتقاعد بتملكها 5،62% من اسهم المجموعة قبيل الاكتتاب مساوية للحصة المخصصة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مما يعكس ثقة مؤسسات المجتمع بالوضع المالي للمجموعة وثقتها الكبيرة بمستقبلها وبمشوارها المهني، فضلا عن الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها.
لاسيما في ظل سلسلة من الاجراءات والخطط الاستراتيجية التي وضعها مجلس ادارة المجموعة بغية تعزيز نشاطها ودعم استثماراتها.الى ذلك اوضحت مجموعة سامبا المالية مدير الاكتتاب انها قد اتخذت كافة استعداداتها اللازمة الى جانب البنوك المستلمة لاستقبال المواطنين الراغبين بالاكتتاب في اسهم المجموعة السعودية للابحاث والتسويق مشيرة الى حرص سامبا على توفير بىئة مثالية لاتمام عمليات الاكتتاب بمرونة وسهولة وتوفير كافة القنوات المساندة والبديلة التي تمنح المكتتبين عدة خيارات للمشاركة في هذا الاكتتاب دون عوائق.واشار عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية الى انه قد تم اعداد 3 ملايين نموذج اكتتاب وجرى توزيعها على كافة فروع البنوك المستلمة لتلبية احتياجات المكتتبين مبينا استعداد سامبا لتغطية اي احتياجات اضافية قد يتطلبها الاكتتاب.
ودعا العيسى المكتتبين الى ضرورة الاستعانة بالقنوات الالكترونية البديلة للاكتتاب والتي جرى تفعيلها لتنفيذ احتياجات المكتتبين بمرونة عالية توفيرا لجهد ووقت المكتتبين وحرصا على تفادي مظاهر التزاحم الناجمة عن الاكتتاب عبر فروع البنوك المستلمة.وشدد العيسى مجددا على ضرورة التقيد بالشروط واللوائح الخاصة بعمليات الاكتتاب التي
تم نشرها عبر الصحف المحلية كما تتوافر في جميع فروع البنوك المستلمة عبر كتيبات خاصة تم اعدادها لهذه الغاية موضحا الى ان الحد الادنى للاكتتاب هو 50 سهما وبقيمة اجمالية تبلغ 2300 ريال والحد الاعلى لعدد الاسهم المكتتبة 25 الف سهم وبقيمة اجمالية تبلغ 1150000 ريال.
__________________لمختصون لـ «عكاظ»: اعلان نتائج الربع الأول يؤثر ايجابيا على سوق الأسهم
حامد عمر العطاس (جدة)
توقع عدد من المحللين الماليين ان ينعكس اعلان نتائج الربع الأول للعديد من الشركات ايجابا على مستقبل السوق، واشاروا في تصريحات لـ «عكاظ» الى ان المؤشر قد يتذبذب بين 17000 و 18000 نقطة مع احتمالية ارتفاع اسهم الشركات التي تمت تجزئتها، مبينين ان ارتفاع اسعار اسهم الشركات القيادية بشكل ملفت ينذر بالعودة للتراجعات السابقة.
بداية تحدث د. أسعد سلامة جوهر استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فقال: يلاحظ في السوق ارتفاع اسعار اسهم بعض الشركات القيادية خلال الايام القليلة الماضية بشكل ملفت للنظر اخشى ان تعيدنا الى حيث بدأنا سابقا بسبب الاسعار المتضخمة في مدة زمنية قصيرة، لذا اتوقع ان يكون جني الارباح اليوم جيدا ليتيح للشركات القيادية فرصة لالتقاط الانفاس.
واضاف كلما صعد المؤشر الى اعلى زادت احتمالات التذبذب فيه لكون شريحة كبيرة من المضاربين لازالوا معلقين عند اسعار سابقة مرتفعة بشكل كبير، وهذا يتطلب من المضاربين والمستثمرين الجدد اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجراف خلف الارتفاعات المستمرة حتى لو افترضنا ان الوضع في السوق تصاعدي وقال ان جني الارباح مطلوب في بعض الفترات مشيرا الى ان فترة الهبوط ثلاثة ايام فقط وتجاوزها يعني انهيارا، ان السوق يشهد عدم الثقة والخوف الشديد لدى المضاربين والمستثمرين نتيجة للتراجعات السابقة.
يقول المحلل المالي تركي حسين فدعق اغلق السوق بنهاية الاسبوع الماضي على 17665 مرتفعا بمقدار 605 نقاط او ما يوازي 3.5% خلال الاسبوع، وقد تأثر الاسبوع الماضي بعملية تجزئة الاسهم لقطاعات الخدمات والزراعة والتأمين من حيث تقييم المتعاملين لهذه الاسهم بناء على اسعار ما بعد التجزئة وهذا ما سيحدث ايضا هذا الاسبوع لقطاعي البنوك والاتصالات وبناء على ذلك فليس من المستغرب ان يحدث تذبذب على القطاعات التي جزئت جراء اختلاف التقييم من قبل المتعاملين مع التأكيد بأن المعايير المالية للشركات لا تتأثر بعملية التجزئة.
وحول توقعاته لهذا الاسبوع يقول: المتوقع ان تصدر العديد من نتائج الشركات للربع الاول والتي من المهم متابعتها لتأثيرها الجوهري على تقييم هذه الشركات، هناك بعض الشركات ايضا لديها تغييرات جوهرية على هيكلية رأس المال جراء تحويلها لجزء من الاحتياطي الى رأس المال واهم هذه الشركات حسب تسلسل تاريخ الاحقية هي شركة الاحساء والاتصالات وزجاج.
السوق بصفة عامة يعتبر في مستويات مرتفعة لم يصلها منذ 11/3 وتقدم مؤشر السوق الى مستويات اعلى مرتبط بدرجة رئيسية بنتائج الشركات القيادية وذات التمثيل العالي في المؤشر كسابك والاتصالات والراجحي.
خلال الاسبوع القادم متوقع لمؤشر السوق ان يتذبذب ما بين 17000 الى 18000 نقطة مع احتمال ارتفاع للاسهم التي تمت تجزئتها هذا الاسبوع بفعل العامل النفسي بالدرجة الاولى.
ويشير مستثمر في سوق الاسهم عبدالله محمد الحازمي ان قرارات التجزئة والسماح للمقيمين بالتعامل في السوق السعودي بعد التصحيح القاسي في شهر مارس واعلانات عدد من الشركات نمو ارباح كبير خلال الربع الاول من هذا العام بمثابة الدعم الكبير الذي حظي به السوق والذي يتوقع ان يكون جاذبا للسيولة ويدعم السوق للوصول لارقام جديدة وصولا الى 21000 نقطة مرة اخرى وهي تعتبر النقطة الرئيسية من الناحية الفنية التي من الممكن ان يتوقف عندها المؤشر العام والتذبذب في نطاق ضيق محوره 21000 نقطة، ويتوقع ان يكون خلال شهر يونيو، مع بعض التراجعات البسيطة الاعتيادية لجني الارباح خلال هذه المرحلة عند محور قد يتراوح بين 18500 الى 19000 نقطة وتشير الحركة الفنية للمؤشر العام الى انه مهيأ لتجاوز 28000 نقطة بنهاية 2006 بعون الله مدعوما بالنتائج والنمو المتوقع في ربحية كثير من الشركات القياديةوكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توفرت لها فرص النمو في انشطتها واعادة هيكلة انشطتها، وتعد جذابة بعد تصحيح مارس وبعد تجزئة القيمة الاسمية لاسهمها.
كذلك الصورة العامة للوضع الاقتصادي الكلي في المملكة وتزايد الطلب على السلع والخدمات يشير الى مرحلة نمو غير مسبوقة يمر فيها الاقتصاد، وان مجموعة من السياسات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة في الفترة الاخيرة يتوقع ان ينعكس تأثيرها الايجابي على الاقتصاد في الفترة القادمة.[/size
----------------------------------------------------------------------
[size=3]السلام عليكم
المؤشر في منطقة محايدة والفجوات السعرية تتوعد الكبيرة
توقعات باستمرار التذبذب وتخلي السوق عن تحركه كتلة واحدة
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الاسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته باستراتيجية مختلفة عن ما كانت عليه خلال تعاملات الاسبوع الماضي، فمن المتوقع ان يتخلى السوق عن سلوكه السابق والمتمثل في تحركه ككتلة واحدة سواء كان في حالة تراجع او ارتفاع وان تكون ابرز ملامح الشخصية الجديدة له هي اختلاف وتباين اداء القطاعات بشكل عام والشركات بشكل خاص، مع الاحتفاظ بالسمة البارزة له والتي اتخذها منذ بدء عملية التجزئة كملمح بارز وهي التذبذب العالي للمؤشر العام. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا داخل قناة صاعدة تعتبر نقطة 17830 هي حاجز المقاومة الاولى ونقطة 17950 هي حاجز المقاومة الثانية، فيما يأتي حاجز 17530 هي نقطة الدعم الاولى و 17200 نقطة الدعم الثاني و 17060 نقطة الدعم الثالثة وتظل نقطة 17293 هي منطقة الارتكاز. من الصعب جدا ان يمكن التكهن او التخمين بمعرفة اتجاه السوق اليوم، نظرا لوقوفه في منطقة محيرة، فامامه منطقة جني ارباح عند حاجز 18 الف نقطة عجز عن تجاوزها في اخر تعاملاته الاسبوعية ويحتاج الى متطلبات عديدة حتى يتمكن من تجاوزها ومن اهمها توفر قوة شرائية عالية وايقاف عملية البيع بالذات في الشركات الصغيرة التي تمت تجزئة اسهمها وهذا فيه نوع من الصعوبة حيث كان هناك بيع مكثف على شركات محددة تمت تجزئتها، قد يكون الهدف منه مسايرة اتجاه السوق الذي بدأ يتجه نحو الشركات القيادية وذات المحفزات والعوائد خاصة مع قرب اعلان نتائج الربع الاول من عام 2006.
اجمالا ما يحدث حاليا بالسوق لا يدعو الى القلق ولكنه يتوجب اخذ الحذر والحيطة، فكما يعلم الجميع ان السوق حاليا في حالة انتظار وترقب حتى يتم الانتهاء من عملية التجزئة، والتي يترتب عليها ان يكون المؤشر العام في حالة تذبذب مستمرة، فلذلك كل الاحتمالات واردة ولكن يبقى طموح السوق ان يتخذ المؤشر العام المسار الافقي حتى على الاقل الانتهاء من تجزئة الاربعة القطاعات الكبيرة البنوك والاتصالات والصناعة والكهرباء نظرا لوجود الاربعة الاسهم القيادية والاكثر تأثيرا على المؤشر العام بداخلها، بمعنى ان تحرك المؤشر لا يعكس وضعية السوق وانما له دلالة فقط على الشركات القيادية وتبقى متابعة السهم ومؤشرات القطاع هي الانجح في مثل هذه الحالات.
نتوقع ان تتركز تداولات اليوم السبت على قطاعي البنوك والاتصالات والمتوقع ان يبدأ التداول على اسهمها كأسهم تمت تجزئتها اعتبارا من اليوم وذلك وفقا لما حددته هيئة السوق المالية ضمن مشروع عملية التجزئة كمرحلة ثانية، بعد ان انتهت من تجزئة اسهم ثلاثة قطاعات وهي (الزراعة والخدمات والتأمين) يعتبر كثير من المستثمرين قطاعي البنوك والاتصالات قطاعين ناضجين في السوق اضافة الى قطاع الصناعة، وكان من الواضح ان السيولة اتجهت في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي نحو قطاع البنوك والاتصالات وجزء ذهب منها الى قطاع الصناعة، وتعتبر هذه الخطوة ايجابية من صغار المستثمرين حيث نتوقع ان يكون القطاع الصناعي هو الحصان الاسود الذي يبحث عن مكتسباته كبار المستثمرين، وهم بذلك يريدون الوصول اليه قبل ارتفاع اسعار شركاته ويتوقع ان يكون لسابك اليوم كلمة في السوق مع الاخذ في الاعتبار انها تعاني من فجوات سعرية بين حاجز 1502 و 1460 ريالا حاولة اكثر من مرة ان تعود الى اغلاقها في الايام الماضي، كما نلفت الانتباه ان الشركات الكبيرة تفتح اليوم اسعارها على (قابات) وبالذات التي تقع داخل القطاعات التي لم تتم تجزئة اسهمها.
لا ننصح بالاندفاع ومع بداية التداول وان تتم دراسة السهم من الناحية الفنية والمالية قبل الدخول اليه حيث اصبح من الواضح ان السوق يدار باحترافية متناهية واصبح صناع السوق يركزون على الشركات الجيدة والمنتقاه بعناية فمن ابسط الطرق السليمة التي يجب اتباعها في المتاجرة في اسواق المال ان تفكر بنفس تفكير صناع السوق واستبعاد عنصر العاطفة والتمني في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
---------------------------------------------------------------------------
الذهب يقترب من مستوى 600 دولار للأوقية
محللون نفطيون يتوقعون أن تجتاز أسعار البترول 70 دولاراً الأسبوع القادم
كتب - عقيل العنزي:
توقع محللون اقتصاديون أن تجتاز أسعار البترول في الأسواق العالمية مستوى 70 دولاراً للبرميل في بداية التعاملات خلال الاسبوع القادم ، معللين ذلك بانحفاض المخزونات الامريكية من الجازولين مما يشكل ضغطا على استهلاك المواد البترولية المكررة في ظل التوتر الذي يسود إمدادات الطاقة بسبب الوضع الأمني المتردي في منطقة الشرق الاوسط وكذلك تصاعد وتيرة الصراع الدائر بين إيران و الدول الكبرى على خلفية برنامج إيران النووي، إضافة إلى تفاقم الاوضاع الامنية في نيجيريا وتجدد تحذيرات المليشيات من أنها ستشن هجمات على المنشآت النفطية مؤكدة على عمال النفط بعدم العودة إلى أعمالهم في المرافق البترولية في دلتا نهر النيجر حيث تتركز أعمال العنف هناك.
ويساور مستهلكو الطاقة قلق من احتمال تعرقل إمدادات النفط إما بسبب الاحوال الجوية لا سيما وأن موسم الاعاصير الاستوائية في الولايات المتحدة الامريكية يقترب ويهدد منشآتها النفطية التي لم تكتمل صحتها بصورة نهائية بعد الاعاصير العاتية التي ضربتها العام الماضي وأدت إلى تدمير أجزاء كبيرة منها مما أدى إلى تأخير صناعة النفط وخاصة مرافق التكرير والمناولة والانابيب في خليج المكسيك الذي يزود الولايات المتحدة بنسبة 30٪ من مصادر الطاقة.
ويجمع معظم محللي الطاقة على أن بلوغ النفط مستوى 70 دولاراً للبرميل مسألة وقت ربما أنها تكون على الابواب إذا ما حدث أي تعثر لانسياب البترول الخام إلى الاسواق العالمية من أي دولة نفطية رئيسة في الانتاج مشيرين إلى أن هناك قلاقل تدور أما في هذه الدول أو بالقرب منها مع ازدياد الطلب العالمي على النفط الخام والمواد البترولية المكررة نتيجة إلى النمو الاقتصادي المضطرد الذي يشهده العالم.
ومع أن ارتفاع أسعار البترول ساعد على توجه الشركات النفطية الكبرى على توسيع خططها الاستثمارية والتوسع في صناعة النفط ومشاريع التكرير التي تحتاجها السوق البترولية ، غير أن ارتفاع التكاليف من قبل المقاولين شكل عقبة أمام هذه الاستثمارات وهو ما عبر عنه بوضوح أمس بعض وزراء منظمة أوبك امام مؤتمر في باريس مشيرين إلى أن المقاولين يحاولون زيادة التكلفة زيادة حادة. ترتفع التكاليف أحيانا الى ثلاثة أمثال التقديرات الأولية مما قد يعطل تنفيذ الخطط الاستثمارية للشركات النفطية.
من جهة ثانية حافظت أسعار البترول أمس على مستوياتها السعرية فوق 67 دولاراً للبرميل لجميع النفوط القياسية في الاسواق العالمية، مع أن خام ناميكس تراجع عن مستوى 68 دولاراً الذي بلغه أمس الأول بسبب الأنباء التي رشحت من أن شركة شل التي تعمل في نيجيريا ربما تعيد الانتاج من بعض المرافق النفطية المتوقفة نتيجة إلى التهديدات الإرهابية، وحافظ الخام الخفيف في سوق لندن للتعاملات الالكترونية على سعره عند 67,35 دولاراً للبرميل، كما بقى سعر خام برنت يراوح حول سعر 67,34 دولاراً للبرميل حتى نهاية التداول.
وتمسك خام وست تكساس بسعر 67,85 دولاراً للبرميل حتى نهاية التداول ، فيما ارتفع سعر الجازولين بسبب الإقبال الشديد على الشراء في ظل الشح الذي يعتري إمداداته ليصل إلى 1,97 دولار للجالون. وظل سعر الغاز الطبيعي يحوم قرب الأسعار السابقة التي كانت 7,12 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. أسعار المعادن النفيسة واصلت تحليقها وبلغت الفضة مستويات جديدة لم تصلها منذ 25 سنة حيث وصل سعرها إلى12,32 دولاراً للأوقية ، كما اتجه الذهب إلى مستوى 600 دولار حيث بلغ في نهاية التداول 599 دولاراً للأوقية.-----------------------------------------------------------
بدء الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث اليوم
عكاظ (جدة)
يبدأ اليوم المواطنون السعوديون التوجه الى فروع كل من مجموعة سامبا المالية والبنك الاهلي وبنك الرياض والسعودي الهولندي والسعودي الفرنسي للاكتتاب في 24 مليون سهم بقيمة 46 ريالا للسهم الواحد شاملا علاوة الاصدار وذلك من اجمالي اسهم المجموعة السعودية للابحاث والتسويق ضمن اكتتاب عام ينطلق اليوم ويستمر حتى السابع عشر من شهر ابريل الحالي ويعد اول اكتتاب لمجموعة اعلامية عربية.
وقال صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الادارة: ان انطلاقة اكتتاب المجموعة تأتي متواكبة مع الخطوة التي اقدمت عليها المؤسسة العامة للتقاعد بتملكها 5،62% من اسهم المجموعة قبيل الاكتتاب مساوية للحصة المخصصة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مما يعكس ثقة مؤسسات المجتمع بالوضع المالي للمجموعة وثقتها الكبيرة بمستقبلها وبمشوارها المهني، فضلا عن الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها.
لاسيما في ظل سلسلة من الاجراءات والخطط الاستراتيجية التي وضعها مجلس ادارة المجموعة بغية تعزيز نشاطها ودعم استثماراتها.الى ذلك اوضحت مجموعة سامبا المالية مدير الاكتتاب انها قد اتخذت كافة استعداداتها اللازمة الى جانب البنوك المستلمة لاستقبال المواطنين الراغبين بالاكتتاب في اسهم المجموعة السعودية للابحاث والتسويق مشيرة الى حرص سامبا على توفير بىئة مثالية لاتمام عمليات الاكتتاب بمرونة وسهولة وتوفير كافة القنوات المساندة والبديلة التي تمنح المكتتبين عدة خيارات للمشاركة في هذا الاكتتاب دون عوائق.واشار عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية الى انه قد تم اعداد 3 ملايين نموذج اكتتاب وجرى توزيعها على كافة فروع البنوك المستلمة لتلبية احتياجات المكتتبين مبينا استعداد سامبا لتغطية اي احتياجات اضافية قد يتطلبها الاكتتاب.
ودعا العيسى المكتتبين الى ضرورة الاستعانة بالقنوات الالكترونية البديلة للاكتتاب والتي جرى تفعيلها لتنفيذ احتياجات المكتتبين بمرونة عالية توفيرا لجهد ووقت المكتتبين وحرصا على تفادي مظاهر التزاحم الناجمة عن الاكتتاب عبر فروع البنوك المستلمة.وشدد العيسى مجددا على ضرورة التقيد بالشروط واللوائح الخاصة بعمليات الاكتتاب التي
تم نشرها عبر الصحف المحلية كما تتوافر في جميع فروع البنوك المستلمة عبر كتيبات خاصة تم اعدادها لهذه الغاية موضحا الى ان الحد الادنى للاكتتاب هو 50 سهما وبقيمة اجمالية تبلغ 2300 ريال والحد الاعلى لعدد الاسهم المكتتبة 25 الف سهم وبقيمة اجمالية تبلغ 1150000 ريال.
__________________لمختصون لـ «عكاظ»: اعلان نتائج الربع الأول يؤثر ايجابيا على سوق الأسهم
حامد عمر العطاس (جدة)
توقع عدد من المحللين الماليين ان ينعكس اعلان نتائج الربع الأول للعديد من الشركات ايجابا على مستقبل السوق، واشاروا في تصريحات لـ «عكاظ» الى ان المؤشر قد يتذبذب بين 17000 و 18000 نقطة مع احتمالية ارتفاع اسهم الشركات التي تمت تجزئتها، مبينين ان ارتفاع اسعار اسهم الشركات القيادية بشكل ملفت ينذر بالعودة للتراجعات السابقة.
بداية تحدث د. أسعد سلامة جوهر استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فقال: يلاحظ في السوق ارتفاع اسعار اسهم بعض الشركات القيادية خلال الايام القليلة الماضية بشكل ملفت للنظر اخشى ان تعيدنا الى حيث بدأنا سابقا بسبب الاسعار المتضخمة في مدة زمنية قصيرة، لذا اتوقع ان يكون جني الارباح اليوم جيدا ليتيح للشركات القيادية فرصة لالتقاط الانفاس.
واضاف كلما صعد المؤشر الى اعلى زادت احتمالات التذبذب فيه لكون شريحة كبيرة من المضاربين لازالوا معلقين عند اسعار سابقة مرتفعة بشكل كبير، وهذا يتطلب من المضاربين والمستثمرين الجدد اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجراف خلف الارتفاعات المستمرة حتى لو افترضنا ان الوضع في السوق تصاعدي وقال ان جني الارباح مطلوب في بعض الفترات مشيرا الى ان فترة الهبوط ثلاثة ايام فقط وتجاوزها يعني انهيارا، ان السوق يشهد عدم الثقة والخوف الشديد لدى المضاربين والمستثمرين نتيجة للتراجعات السابقة.
يقول المحلل المالي تركي حسين فدعق اغلق السوق بنهاية الاسبوع الماضي على 17665 مرتفعا بمقدار 605 نقاط او ما يوازي 3.5% خلال الاسبوع، وقد تأثر الاسبوع الماضي بعملية تجزئة الاسهم لقطاعات الخدمات والزراعة والتأمين من حيث تقييم المتعاملين لهذه الاسهم بناء على اسعار ما بعد التجزئة وهذا ما سيحدث ايضا هذا الاسبوع لقطاعي البنوك والاتصالات وبناء على ذلك فليس من المستغرب ان يحدث تذبذب على القطاعات التي جزئت جراء اختلاف التقييم من قبل المتعاملين مع التأكيد بأن المعايير المالية للشركات لا تتأثر بعملية التجزئة.
وحول توقعاته لهذا الاسبوع يقول: المتوقع ان تصدر العديد من نتائج الشركات للربع الاول والتي من المهم متابعتها لتأثيرها الجوهري على تقييم هذه الشركات، هناك بعض الشركات ايضا لديها تغييرات جوهرية على هيكلية رأس المال جراء تحويلها لجزء من الاحتياطي الى رأس المال واهم هذه الشركات حسب تسلسل تاريخ الاحقية هي شركة الاحساء والاتصالات وزجاج.
السوق بصفة عامة يعتبر في مستويات مرتفعة لم يصلها منذ 11/3 وتقدم مؤشر السوق الى مستويات اعلى مرتبط بدرجة رئيسية بنتائج الشركات القيادية وذات التمثيل العالي في المؤشر كسابك والاتصالات والراجحي.
خلال الاسبوع القادم متوقع لمؤشر السوق ان يتذبذب ما بين 17000 الى 18000 نقطة مع احتمال ارتفاع للاسهم التي تمت تجزئتها هذا الاسبوع بفعل العامل النفسي بالدرجة الاولى.
ويشير مستثمر في سوق الاسهم عبدالله محمد الحازمي ان قرارات التجزئة والسماح للمقيمين بالتعامل في السوق السعودي بعد التصحيح القاسي في شهر مارس واعلانات عدد من الشركات نمو ارباح كبير خلال الربع الاول من هذا العام بمثابة الدعم الكبير الذي حظي به السوق والذي يتوقع ان يكون جاذبا للسيولة ويدعم السوق للوصول لارقام جديدة وصولا الى 21000 نقطة مرة اخرى وهي تعتبر النقطة الرئيسية من الناحية الفنية التي من الممكن ان يتوقف عندها المؤشر العام والتذبذب في نطاق ضيق محوره 21000 نقطة، ويتوقع ان يكون خلال شهر يونيو، مع بعض التراجعات البسيطة الاعتيادية لجني الارباح خلال هذه المرحلة عند محور قد يتراوح بين 18500 الى 19000 نقطة وتشير الحركة الفنية للمؤشر العام الى انه مهيأ لتجاوز 28000 نقطة بنهاية 2006 بعون الله مدعوما بالنتائج والنمو المتوقع في ربحية كثير من الشركات القياديةوكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توفرت لها فرص النمو في انشطتها واعادة هيكلة انشطتها، وتعد جذابة بعد تصحيح مارس وبعد تجزئة القيمة الاسمية لاسهمها.
كذلك الصورة العامة للوضع الاقتصادي الكلي في المملكة وتزايد الطلب على السلع والخدمات يشير الى مرحلة نمو غير مسبوقة يمر فيها الاقتصاد، وان مجموعة من السياسات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة في الفترة الاخيرة يتوقع ان ينعكس تأثيرها الايجابي على الاقتصاد في الفترة القادمة.[/size
----------------------------------------------------------------------
[size=3]السلام عليكم
المؤشر في منطقة محايدة والفجوات السعرية تتوعد الكبيرة
توقعات باستمرار التذبذب وتخلي السوق عن تحركه كتلة واحدة
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الاسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته باستراتيجية مختلفة عن ما كانت عليه خلال تعاملات الاسبوع الماضي، فمن المتوقع ان يتخلى السوق عن سلوكه السابق والمتمثل في تحركه ككتلة واحدة سواء كان في حالة تراجع او ارتفاع وان تكون ابرز ملامح الشخصية الجديدة له هي اختلاف وتباين اداء القطاعات بشكل عام والشركات بشكل خاص، مع الاحتفاظ بالسمة البارزة له والتي اتخذها منذ بدء عملية التجزئة كملمح بارز وهي التذبذب العالي للمؤشر العام. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا داخل قناة صاعدة تعتبر نقطة 17830 هي حاجز المقاومة الاولى ونقطة 17950 هي حاجز المقاومة الثانية، فيما يأتي حاجز 17530 هي نقطة الدعم الاولى و 17200 نقطة الدعم الثاني و 17060 نقطة الدعم الثالثة وتظل نقطة 17293 هي منطقة الارتكاز. من الصعب جدا ان يمكن التكهن او التخمين بمعرفة اتجاه السوق اليوم، نظرا لوقوفه في منطقة محيرة، فامامه منطقة جني ارباح عند حاجز 18 الف نقطة عجز عن تجاوزها في اخر تعاملاته الاسبوعية ويحتاج الى متطلبات عديدة حتى يتمكن من تجاوزها ومن اهمها توفر قوة شرائية عالية وايقاف عملية البيع بالذات في الشركات الصغيرة التي تمت تجزئة اسهمها وهذا فيه نوع من الصعوبة حيث كان هناك بيع مكثف على شركات محددة تمت تجزئتها، قد يكون الهدف منه مسايرة اتجاه السوق الذي بدأ يتجه نحو الشركات القيادية وذات المحفزات والعوائد خاصة مع قرب اعلان نتائج الربع الاول من عام 2006.
اجمالا ما يحدث حاليا بالسوق لا يدعو الى القلق ولكنه يتوجب اخذ الحذر والحيطة، فكما يعلم الجميع ان السوق حاليا في حالة انتظار وترقب حتى يتم الانتهاء من عملية التجزئة، والتي يترتب عليها ان يكون المؤشر العام في حالة تذبذب مستمرة، فلذلك كل الاحتمالات واردة ولكن يبقى طموح السوق ان يتخذ المؤشر العام المسار الافقي حتى على الاقل الانتهاء من تجزئة الاربعة القطاعات الكبيرة البنوك والاتصالات والصناعة والكهرباء نظرا لوجود الاربعة الاسهم القيادية والاكثر تأثيرا على المؤشر العام بداخلها، بمعنى ان تحرك المؤشر لا يعكس وضعية السوق وانما له دلالة فقط على الشركات القيادية وتبقى متابعة السهم ومؤشرات القطاع هي الانجح في مثل هذه الحالات.
نتوقع ان تتركز تداولات اليوم السبت على قطاعي البنوك والاتصالات والمتوقع ان يبدأ التداول على اسهمها كأسهم تمت تجزئتها اعتبارا من اليوم وذلك وفقا لما حددته هيئة السوق المالية ضمن مشروع عملية التجزئة كمرحلة ثانية، بعد ان انتهت من تجزئة اسهم ثلاثة قطاعات وهي (الزراعة والخدمات والتأمين) يعتبر كثير من المستثمرين قطاعي البنوك والاتصالات قطاعين ناضجين في السوق اضافة الى قطاع الصناعة، وكان من الواضح ان السيولة اتجهت في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي نحو قطاع البنوك والاتصالات وجزء ذهب منها الى قطاع الصناعة، وتعتبر هذه الخطوة ايجابية من صغار المستثمرين حيث نتوقع ان يكون القطاع الصناعي هو الحصان الاسود الذي يبحث عن مكتسباته كبار المستثمرين، وهم بذلك يريدون الوصول اليه قبل ارتفاع اسعار شركاته ويتوقع ان يكون لسابك اليوم كلمة في السوق مع الاخذ في الاعتبار انها تعاني من فجوات سعرية بين حاجز 1502 و 1460 ريالا حاولة اكثر من مرة ان تعود الى اغلاقها في الايام الماضي، كما نلفت الانتباه ان الشركات الكبيرة تفتح اليوم اسعارها على (قابات) وبالذات التي تقع داخل القطاعات التي لم تتم تجزئة اسهمها.
لا ننصح بالاندفاع ومع بداية التداول وان تتم دراسة السهم من الناحية الفنية والمالية قبل الدخول اليه حيث اصبح من الواضح ان السوق يدار باحترافية متناهية واصبح صناع السوق يركزون على الشركات الجيدة والمنتقاه بعناية فمن ابسط الطرق السليمة التي يجب اتباعها في المتاجرة في اسواق المال ان تفكر بنفس تفكير صناع السوق واستبعاد عنصر العاطفة والتمني في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
---------------------------------------------------------------------------
الذهب يقترب من مستوى 600 دولار للأوقية
محللون نفطيون يتوقعون أن تجتاز أسعار البترول 70 دولاراً الأسبوع القادم
كتب - عقيل العنزي:
توقع محللون اقتصاديون أن تجتاز أسعار البترول في الأسواق العالمية مستوى 70 دولاراً للبرميل في بداية التعاملات خلال الاسبوع القادم ، معللين ذلك بانحفاض المخزونات الامريكية من الجازولين مما يشكل ضغطا على استهلاك المواد البترولية المكررة في ظل التوتر الذي يسود إمدادات الطاقة بسبب الوضع الأمني المتردي في منطقة الشرق الاوسط وكذلك تصاعد وتيرة الصراع الدائر بين إيران و الدول الكبرى على خلفية برنامج إيران النووي، إضافة إلى تفاقم الاوضاع الامنية في نيجيريا وتجدد تحذيرات المليشيات من أنها ستشن هجمات على المنشآت النفطية مؤكدة على عمال النفط بعدم العودة إلى أعمالهم في المرافق البترولية في دلتا نهر النيجر حيث تتركز أعمال العنف هناك.
ويساور مستهلكو الطاقة قلق من احتمال تعرقل إمدادات النفط إما بسبب الاحوال الجوية لا سيما وأن موسم الاعاصير الاستوائية في الولايات المتحدة الامريكية يقترب ويهدد منشآتها النفطية التي لم تكتمل صحتها بصورة نهائية بعد الاعاصير العاتية التي ضربتها العام الماضي وأدت إلى تدمير أجزاء كبيرة منها مما أدى إلى تأخير صناعة النفط وخاصة مرافق التكرير والمناولة والانابيب في خليج المكسيك الذي يزود الولايات المتحدة بنسبة 30٪ من مصادر الطاقة.
ويجمع معظم محللي الطاقة على أن بلوغ النفط مستوى 70 دولاراً للبرميل مسألة وقت ربما أنها تكون على الابواب إذا ما حدث أي تعثر لانسياب البترول الخام إلى الاسواق العالمية من أي دولة نفطية رئيسة في الانتاج مشيرين إلى أن هناك قلاقل تدور أما في هذه الدول أو بالقرب منها مع ازدياد الطلب العالمي على النفط الخام والمواد البترولية المكررة نتيجة إلى النمو الاقتصادي المضطرد الذي يشهده العالم.
ومع أن ارتفاع أسعار البترول ساعد على توجه الشركات النفطية الكبرى على توسيع خططها الاستثمارية والتوسع في صناعة النفط ومشاريع التكرير التي تحتاجها السوق البترولية ، غير أن ارتفاع التكاليف من قبل المقاولين شكل عقبة أمام هذه الاستثمارات وهو ما عبر عنه بوضوح أمس بعض وزراء منظمة أوبك امام مؤتمر في باريس مشيرين إلى أن المقاولين يحاولون زيادة التكلفة زيادة حادة. ترتفع التكاليف أحيانا الى ثلاثة أمثال التقديرات الأولية مما قد يعطل تنفيذ الخطط الاستثمارية للشركات النفطية.
من جهة ثانية حافظت أسعار البترول أمس على مستوياتها السعرية فوق 67 دولاراً للبرميل لجميع النفوط القياسية في الاسواق العالمية، مع أن خام ناميكس تراجع عن مستوى 68 دولاراً الذي بلغه أمس الأول بسبب الأنباء التي رشحت من أن شركة شل التي تعمل في نيجيريا ربما تعيد الانتاج من بعض المرافق النفطية المتوقفة نتيجة إلى التهديدات الإرهابية، وحافظ الخام الخفيف في سوق لندن للتعاملات الالكترونية على سعره عند 67,35 دولاراً للبرميل، كما بقى سعر خام برنت يراوح حول سعر 67,34 دولاراً للبرميل حتى نهاية التداول.
وتمسك خام وست تكساس بسعر 67,85 دولاراً للبرميل حتى نهاية التداول ، فيما ارتفع سعر الجازولين بسبب الإقبال الشديد على الشراء في ظل الشح الذي يعتري إمداداته ليصل إلى 1,97 دولار للجالون. وظل سعر الغاز الطبيعي يحوم قرب الأسعار السابقة التي كانت 7,12 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. أسعار المعادن النفيسة واصلت تحليقها وبلغت الفضة مستويات جديدة لم تصلها منذ 25 سنة حيث وصل سعرها إلى12,32 دولاراً للأوقية ، كما اتجه الذهب إلى مستوى 600 دولار حيث بلغ في نهاية التداول 599 دولاراً للأوقية.-----------------------------------------------------------