طيب الفال
04-08-2006, 05:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجائي أن يبقى هذا الموضوع
في القسم العام ولو لمدة يسيرة
لأن غالبية الإخوان والأخوات قد
هجر القسم الإسلامي إلا من رحم الله ...(والله المستعان)
باختصار شديد
متى آخر مرة ختمت القرآن..؟
وكم نصيبك من تلاوته ..؟
وهل للقرآن تأثير عليك ..؟
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/25/30/0-1,2,3,4,5,6,7,8,9,10,.png
http://www.islamweb.net/final3_files/image161.gif
لما كبر خالد بن الوليد أمسك المصحف ثم بكى وقال
( أشغلنا الجهاد عنك )
فما الذي أشغلنا نحن..?
----------------------------------------------------
لا أريد أن أبين لكم فضل قراءة القرآن
فأنا على يقين بأنكم جميعاً تعرفون فضل
تلاوته والاستماع إليه .. لكن مشاغل الحياة
قد تنسينا أو تلهينا عن تلاوته وتعلمه وتعليمه
في مشاغل هذه الدنيا
وزحمة المواعيد والارتباطات
بين ( زواج ) ودعوة لوليمة وسفر ..و ..و ..
والأدهى والأمر ( متابعة الأسهم ) والإدمان عليها
هل جعلت للقرآن في زحمة هذه الأوقات نصيب ..؟
قال تعالى
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/2/121/0-1,2,3,4,5,6,.png
كما أنكم تعلمون أن القرآن شفاء لما في الصدور
وفي الفاتحة والرقي بها شفاء من كُل داء
وتعلمون فضل آية الكرسي
وقراءة سورة الإخلاص
والمعوذتين في كُل
صباح ومساء
أسهل طريقة لختم كتاب الله عز وجل
قراءة صفحتين ( أربع أوجه )
في كُل فرض لكل يوم
فهكذا تختم كُل شهر
مرة واحدة وما فاتك
يمكنك تداركه
في يوم الجمعة
هذه طريقة واحدة ولعل المجربين
يضعون طريقتهم لعل الله
عز وجل أن ينفع بها
فضائل تلاوة وتعلم القرآن
•قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )) [غافر 29، 30].
•عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه
•وَثبتَ في صحيحي البُخاريُّ ومُسلم رحمهم الله عن عثمان رضي الله عنه
عن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه ).
•وفي الصحيحين، عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ ).
•وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ ).
•وفيهِ عنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنه، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَال :
( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين ).
والدال على الخير كفاعله
اللهم اجعلنا ممن يقرأ ويرتل
وتقبل منا الصلاة والصيام وتلاوة القرآن
اللهم آمين
كتبه أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
16 / 2 / 1426هـ
جزاه الله عنا خير
طيب الفال
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجائي أن يبقى هذا الموضوع
في القسم العام ولو لمدة يسيرة
لأن غالبية الإخوان والأخوات قد
هجر القسم الإسلامي إلا من رحم الله ...(والله المستعان)
باختصار شديد
متى آخر مرة ختمت القرآن..؟
وكم نصيبك من تلاوته ..؟
وهل للقرآن تأثير عليك ..؟
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/25/30/0-1,2,3,4,5,6,7,8,9,10,.png
http://www.islamweb.net/final3_files/image161.gif
لما كبر خالد بن الوليد أمسك المصحف ثم بكى وقال
( أشغلنا الجهاد عنك )
فما الذي أشغلنا نحن..?
----------------------------------------------------
لا أريد أن أبين لكم فضل قراءة القرآن
فأنا على يقين بأنكم جميعاً تعرفون فضل
تلاوته والاستماع إليه .. لكن مشاغل الحياة
قد تنسينا أو تلهينا عن تلاوته وتعلمه وتعليمه
في مشاغل هذه الدنيا
وزحمة المواعيد والارتباطات
بين ( زواج ) ودعوة لوليمة وسفر ..و ..و ..
والأدهى والأمر ( متابعة الأسهم ) والإدمان عليها
هل جعلت للقرآن في زحمة هذه الأوقات نصيب ..؟
قال تعالى
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/2/121/0-1,2,3,4,5,6,.png
كما أنكم تعلمون أن القرآن شفاء لما في الصدور
وفي الفاتحة والرقي بها شفاء من كُل داء
وتعلمون فضل آية الكرسي
وقراءة سورة الإخلاص
والمعوذتين في كُل
صباح ومساء
أسهل طريقة لختم كتاب الله عز وجل
قراءة صفحتين ( أربع أوجه )
في كُل فرض لكل يوم
فهكذا تختم كُل شهر
مرة واحدة وما فاتك
يمكنك تداركه
في يوم الجمعة
هذه طريقة واحدة ولعل المجربين
يضعون طريقتهم لعل الله
عز وجل أن ينفع بها
فضائل تلاوة وتعلم القرآن
•قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )) [غافر 29، 30].
•عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه
•وَثبتَ في صحيحي البُخاريُّ ومُسلم رحمهم الله عن عثمان رضي الله عنه
عن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ( خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه ).
•وفي الصحيحين، عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ ).
•وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ ).
•وفيهِ عنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنه، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَال :
( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين ).
والدال على الخير كفاعله
اللهم اجعلنا ممن يقرأ ويرتل
وتقبل منا الصلاة والصيام وتلاوة القرآن
اللهم آمين
كتبه أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
16 / 2 / 1426هـ
جزاه الله عنا خير
طيب الفال