الحصان
04-07-2006, 09:06 AM
محسن ابن عثمان الهزاني من الهزازنة امراء بلدة الحريق التي تولى امارنها فترة من الزمن ثم بداء له أن يتخلى عنها ليتفرغ للشعر وفنونة
ولد الهزاني في النصف الأخير من القرن الثاني عشر الهجري في بلدة الحريق وفيها شب وترعع وكان محسن الهزاني شاعراً أديباً بارعا0اشتهر يشعر العزل ا الذي اجاد فيه بأسلوب السهل الممتنع تفنن الهزاني بايقعات لم يسبقه بها احد طرب الناس لشعرة واسلويه الجديد الذي غير انماط الشعر مدخلاً نظام القافيتين الملتزمتين على الشعر النبطي حيث سار على نهجه الشعراء من بعده كما أدخل الهزاني على الشعر النبطي النظم (( المروبع لكل بيت أربع اشطر تلويناًوتمليحا للشعر النبطي وزخرفةٍ له مستخدماً فيه الجناس اللفظي الذي امتاز الهزاني باجادته وحذق فية واصبح احد الصفات المميزة لشعرة واستخدمة في كافة اغراض الشعر المختلفة مماجعل بعض النقاد يعيبون علية ويعتبرونه اقساد واخلالاً بهذا الادب الا ان لهذا الاسلوب هواة ومعجبين مما زادة شهرة وانتشار ليساطة كلماته وسجعة وموسيقاه حتى اصبح شعره وتشببه بالنساء(غزل) وتصريحه بذلك جعل شعره مضرباً للمثل في كل زمان ومكان حتى طافت شهرنه البلاد وافتتن به النساء لجماله ووسامته وومغامراته ورقة كلامه وعذب اشعارة وسهولة حفظها وتناقلها بين افواه الرواة
ومن هذه القصص ( قصة المشهورة مع هيا ) وهي اشهر من نار على علم لا يكاد بخلو منها مطبوعة ادبية او منتدى وديوانيه واوردها لكم شاهدا لما ذكر اعلاه ولو اختلفت فيها الرواة وموضحا بعض نماذج شعرة الذي سارت به الركبان ولهجت به السن العشاق 0
يقال انه كان لرجل من أهل ( الحريق ).. فتاة اشتهرت بين فتيات عصرها
بالجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكن قيه وحدها ولا يدخل عليها احد الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبـوع مرة سمـع محسن بهذه الفتاة فافتن يها ولحتال في الوصول اليها وفي احدى جولاتـه حول القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلـق بحبـال البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفـة الفتـاة سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيـا ) جـاءت لتمشـط شعرهـا فصـارت تمشطهـا ومحـسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي
اصفرمع اصفر ليت محسـن يشوفـه =توّه على وقم الغرض مـا بعـد لمـس
فـلـمـا سـمـعـهـا مـحــســن أطــل وقـال
أربع ليـال ومرقـدي وسـط جوفـة= البارحه واليوم وامـس ٍ وقبـل أمـس
وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون عـادة فيه, وقد اقلقهم غيابه و افتقدوه لأربعة أيـام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحايلوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا
لأحدهم أن يذكر عنده(هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن هـذا البـرق يشبـه مبـسـم هـيا فانشد محـسـن قائلاَ
قالوا كذا مبسم هيا قلت لا لا=بين البروق وبين مبسم هيا فرق
ويالله بنوٍ مدلهم الخيالا=طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا=ولاعاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ عقب ماهي همالا=وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق
يسقي نعامٍ ٍ ثم يملا الهيالا=ويصبح حمامه ساجعٍ ٍ يلعب الورق
جرّيت انا صوت الهوى باحتمالا=في وسط بستانٍ سقاه اربعٍ ٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ ٍ جديد الحبالا=وظهرت مع فرعٍ ٍ تناوح به الورق
روشن ( هيا ) له فرجتين ٍ شمالا=وبابٍ على القبله وبابٍ على الشرق
وضحكة ( هيا ) له بالظلام اشتعالا=ما بين ضحكتها ونور القمر فرق
برقٍ تلالا بأمر عز الجلالا=واثره جبين صويحبي واحسبه برق
يا شبه صفراً طار عنها الجلالا=طويلة السمحوق تنزح عن الدرق
له ربعه احلى من حليب الجزالا=واحلى من السكر الى جا من الشرق
حنيت انا حنة هزيل الجمالا=ينقص ردي اليل قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ في عاليات الجبالا=ماها قراح مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان فيها احتمالا=من كود مرقاها يديهم غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان تتوب ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
ولد الهزاني في النصف الأخير من القرن الثاني عشر الهجري في بلدة الحريق وفيها شب وترعع وكان محسن الهزاني شاعراً أديباً بارعا0اشتهر يشعر العزل ا الذي اجاد فيه بأسلوب السهل الممتنع تفنن الهزاني بايقعات لم يسبقه بها احد طرب الناس لشعرة واسلويه الجديد الذي غير انماط الشعر مدخلاً نظام القافيتين الملتزمتين على الشعر النبطي حيث سار على نهجه الشعراء من بعده كما أدخل الهزاني على الشعر النبطي النظم (( المروبع لكل بيت أربع اشطر تلويناًوتمليحا للشعر النبطي وزخرفةٍ له مستخدماً فيه الجناس اللفظي الذي امتاز الهزاني باجادته وحذق فية واصبح احد الصفات المميزة لشعرة واستخدمة في كافة اغراض الشعر المختلفة مماجعل بعض النقاد يعيبون علية ويعتبرونه اقساد واخلالاً بهذا الادب الا ان لهذا الاسلوب هواة ومعجبين مما زادة شهرة وانتشار ليساطة كلماته وسجعة وموسيقاه حتى اصبح شعره وتشببه بالنساء(غزل) وتصريحه بذلك جعل شعره مضرباً للمثل في كل زمان ومكان حتى طافت شهرنه البلاد وافتتن به النساء لجماله ووسامته وومغامراته ورقة كلامه وعذب اشعارة وسهولة حفظها وتناقلها بين افواه الرواة
ومن هذه القصص ( قصة المشهورة مع هيا ) وهي اشهر من نار على علم لا يكاد بخلو منها مطبوعة ادبية او منتدى وديوانيه واوردها لكم شاهدا لما ذكر اعلاه ولو اختلفت فيها الرواة وموضحا بعض نماذج شعرة الذي سارت به الركبان ولهجت به السن العشاق 0
يقال انه كان لرجل من أهل ( الحريق ).. فتاة اشتهرت بين فتيات عصرها
بالجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكن قيه وحدها ولا يدخل عليها احد الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبـوع مرة سمـع محسن بهذه الفتاة فافتن يها ولحتال في الوصول اليها وفي احدى جولاتـه حول القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلـق بحبـال البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفـة الفتـاة سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيـا ) جـاءت لتمشـط شعرهـا فصـارت تمشطهـا ومحـسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي
اصفرمع اصفر ليت محسـن يشوفـه =توّه على وقم الغرض مـا بعـد لمـس
فـلـمـا سـمـعـهـا مـحــســن أطــل وقـال
أربع ليـال ومرقـدي وسـط جوفـة= البارحه واليوم وامـس ٍ وقبـل أمـس
وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون عـادة فيه, وقد اقلقهم غيابه و افتقدوه لأربعة أيـام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحايلوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا
لأحدهم أن يذكر عنده(هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن هـذا البـرق يشبـه مبـسـم هـيا فانشد محـسـن قائلاَ
قالوا كذا مبسم هيا قلت لا لا=بين البروق وبين مبسم هيا فرق
ويالله بنوٍ مدلهم الخيالا=طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا=ولاعاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ عقب ماهي همالا=وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق
يسقي نعامٍ ٍ ثم يملا الهيالا=ويصبح حمامه ساجعٍ ٍ يلعب الورق
جرّيت انا صوت الهوى باحتمالا=في وسط بستانٍ سقاه اربعٍ ٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ ٍ جديد الحبالا=وظهرت مع فرعٍ ٍ تناوح به الورق
روشن ( هيا ) له فرجتين ٍ شمالا=وبابٍ على القبله وبابٍ على الشرق
وضحكة ( هيا ) له بالظلام اشتعالا=ما بين ضحكتها ونور القمر فرق
برقٍ تلالا بأمر عز الجلالا=واثره جبين صويحبي واحسبه برق
يا شبه صفراً طار عنها الجلالا=طويلة السمحوق تنزح عن الدرق
له ربعه احلى من حليب الجزالا=واحلى من السكر الى جا من الشرق
حنيت انا حنة هزيل الجمالا=ينقص ردي اليل قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ في عاليات الجبالا=ماها قراح مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان فيها احتمالا=من كود مرقاها يديهم غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان تتوب ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا=الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق