أمير الوله
04-03-2006, 08:22 AM
من أمير الولــــــــه إلى كل صديق وصديقه احبكم........................
السلام على القلب الذي لا أدري هل مات عشقه أم أنه لا يزال عليلاً و ينتظر الدواء.
أخي العزيز... عندما جرني الوله لأكتب هذه الرسالة ترددت في بداية الأمر و لكن ما أن وضعت قلمي على الورق ألا وهبت نسمات عليلة أزالت الرمد عن ذلك الجمر الذي كاد أن يتحول إلى رماد ليشتعل الحب في قلبي من جديد .
عزيزي... أنا لا ادري أي حماقة تلك التي جرتنا أن نترك بعضنا إلى الأبد لنتحامل على الألم الذي عصف بقلوبنا بعد الفراق و أي نزوة حقد التي ألمت بنا لننسى تلك الأيام الجميلة التي قضينها نتسامر بأعيننا كلما توقفت الكلمات في أزقة الحناجر ليعزف الريق سمفونية الخجل الذي لا تسمعها غير أذان العشاق .
حبيبي... أسألك عن عدد السنين التي عشنها و أنامل الكفوف ملتصقة ببعضها و عن تلك الساعات التي قضينها نبحر في بياض العيون وعن الدقائق التي أمضينها على شواطئ احمرار حياء الخدود إذا كنت لا تذكر فأنا اذكر كل لحظة و كل دمعة سالت على وسادة الحزن لخدشٍ أصاب القلب دون قصداً منك أو تألماً على فراقك .
أنت يا روحي لا تدري ماذا فعلت و أي أثراً ترك خصامك و أي جريمة اقترفت بقرارك الخطير بأن ننسى الماضي و الحاضر و المستقبل وان ينسى كل شخص منا من احب يوما إذا نسيت فهل يا ترى تنسى نواظري نورها أو تنسى أشجار أرضي الشمس التي تستمد منها الطاقة أو انهاري الماء الذي يجري فيها .
أخي و حبيبي أتمنى إذا وصلتك رسالتي أن تقرا الألم الذي فيها وان تكشف عن عمق الجراح الذي خلفه رحيلك وعن ساعات الحزن التي لم اعد احسبها لفراقك .
صديقي الوفي... كلمة يجب أن أعود لا كررها على مسامعك واسمعها من أوتار حنجرتك
.... يا صديقي و كم هي جميلة هذه الكلمة من لسانك العذب ألم يحن الوقت لتزرع أراضى قلبي بود محبتك وصحارى حبي بمياه معزتك أما أن الأوان بأن يجري مائك العذب في مجاري انهاري .
صديقك الذي لم تفارق مخيلته
--------------------------------------------------------------------------------
هذه الرسالة أكتبها نيابة عن كل (صديق/ صديقه ) فرق الشيطان بينه وبين (صديقه/صديقتها) لعلها أن تحرك شيئاً في القلوب و تذكرهم بتلك السنين الجميلة أما أنا فلم يسمح الزمن لي بحدوث مثل ذلك لأني أقدس العلاقات الأخوية
السلام على القلب الذي لا أدري هل مات عشقه أم أنه لا يزال عليلاً و ينتظر الدواء.
أخي العزيز... عندما جرني الوله لأكتب هذه الرسالة ترددت في بداية الأمر و لكن ما أن وضعت قلمي على الورق ألا وهبت نسمات عليلة أزالت الرمد عن ذلك الجمر الذي كاد أن يتحول إلى رماد ليشتعل الحب في قلبي من جديد .
عزيزي... أنا لا ادري أي حماقة تلك التي جرتنا أن نترك بعضنا إلى الأبد لنتحامل على الألم الذي عصف بقلوبنا بعد الفراق و أي نزوة حقد التي ألمت بنا لننسى تلك الأيام الجميلة التي قضينها نتسامر بأعيننا كلما توقفت الكلمات في أزقة الحناجر ليعزف الريق سمفونية الخجل الذي لا تسمعها غير أذان العشاق .
حبيبي... أسألك عن عدد السنين التي عشنها و أنامل الكفوف ملتصقة ببعضها و عن تلك الساعات التي قضينها نبحر في بياض العيون وعن الدقائق التي أمضينها على شواطئ احمرار حياء الخدود إذا كنت لا تذكر فأنا اذكر كل لحظة و كل دمعة سالت على وسادة الحزن لخدشٍ أصاب القلب دون قصداً منك أو تألماً على فراقك .
أنت يا روحي لا تدري ماذا فعلت و أي أثراً ترك خصامك و أي جريمة اقترفت بقرارك الخطير بأن ننسى الماضي و الحاضر و المستقبل وان ينسى كل شخص منا من احب يوما إذا نسيت فهل يا ترى تنسى نواظري نورها أو تنسى أشجار أرضي الشمس التي تستمد منها الطاقة أو انهاري الماء الذي يجري فيها .
أخي و حبيبي أتمنى إذا وصلتك رسالتي أن تقرا الألم الذي فيها وان تكشف عن عمق الجراح الذي خلفه رحيلك وعن ساعات الحزن التي لم اعد احسبها لفراقك .
صديقي الوفي... كلمة يجب أن أعود لا كررها على مسامعك واسمعها من أوتار حنجرتك
.... يا صديقي و كم هي جميلة هذه الكلمة من لسانك العذب ألم يحن الوقت لتزرع أراضى قلبي بود محبتك وصحارى حبي بمياه معزتك أما أن الأوان بأن يجري مائك العذب في مجاري انهاري .
صديقك الذي لم تفارق مخيلته
--------------------------------------------------------------------------------
هذه الرسالة أكتبها نيابة عن كل (صديق/ صديقه ) فرق الشيطان بينه وبين (صديقه/صديقتها) لعلها أن تحرك شيئاً في القلوب و تذكرهم بتلك السنين الجميلة أما أنا فلم يسمح الزمن لي بحدوث مثل ذلك لأني أقدس العلاقات الأخوية