SAARY
03-31-2006, 06:37 AM
شركات عالمية تطمح إلى تشكيل قوة اقتصادية مع ثلاث شركات سعودية
الدمام: متعب البدين
كشفت دراسة حديثة ان معدلات النمو المتصاعده في مجالات المياه والكهرباء في السعودية، عائدة إلى زيادة النمو المتزايد والمتسارع في الوقت نفسه في عدد السكان، الأمر الذي يتبعه في زيادة الاستهلاك، كما تطرقت الدراسه التي اعدتها شركة معارض الظهران في الدمام الى ان احد العوامل التي تعتبر داعمة لتلك الصناعات، هو التوسع في انشاء المدن الصناعية والسكنية الجديدة التي اعلنت عنها الحكومة والشركات السعودية أخيرا، الأمر الذي يتطلب توسعا في كيفية توفير المياه والكهرباء لتلك المدن، كما أن مثل ذلك الامر يدعو إلى جذب أنظار المستثمرين من داخل السعودية وخارجها للاستثمار في صناعة المياه والكهرباء.
ويأتي حديث شركة معارض الظهران بسبب تنافس عدد من الشركات المتخصصة عالميا في مجال الكهرباء والطاقة والمياه والبيئة والانابيب، وذلك بالمشاركة في المعرض السعودي الدولي الثالث للكهرباء والطاقة والمعرض السعودي الدولي الثاني للمياة والبيئة والمضخات والانابيب في شهر نوفمبر المقبل 2006 م، وذلك في معارض الظهران الدولية في الدمام. وتتضمن مشاركة تلك الشركات العالمية، خاصة من المانيا وهولندا وتركيا وكوريا الجنوبية وإيران والهند وباكستان والإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر، لنقل آخر الابتكارات والحلول في تلك المجالات من صناعة الكهرباء والمياه، وذلك إيمانا منها أن منطقة الخليج العربي، خاصة السعودية، تعد أسواقا واعدة للعديد من الصناعات الحيوية، خاصة في الغرض نفسه اضافة الى ان السعودية تشكل قوة كبيرة ومهمة على مستوى الشرق الاوسط، كما ان توفر اكثر من 970 مصنعا ووكيلا يعملون في السعودية باستخدام آخر ما توصلت له التكنولوجيا والعلوم التقنية في مجال الأتمتة والبرمجة في القطاعات ذاتها.
وابدى عدد من الشركات الدولية في السعودية وخارجها رغبة المشاركة في فعاليات المعرض، نظرا لمشاركة كبرى الشركات السعودية مثل شركة ارامكو السعودية وشركة الصناعات الاساسية «سابك» وشركة مرافق المياه والكهرباء في الجبيل كون اغلب المستثمرين يحرصون على التعامل معها لتشكيل قوة اقتصادية، وذلك لما تمثله تلك الشركات من دعم للاقتصاد السعودي.
----------------------------------------------------------------------
أسعار النفط تتجاوز 66 دولارا بسبب مخاوف تتعلق بإيران
وسط توقعات أن يبقى الخام الأميركي عند 69.50 دولار للبرميل
لندن: «الشرق الاوسط»
صعدت اسعار مزيج برنت خام القياس الاوروبي والخام الأميركي الخفيف امس بعد أن قالت ايران انها لن تعلق أعمال تخصيب اليورانيوم.
وارتفعت اسعار العقود الآجلة في الجلسة السابقة بعد أن عوضت بيانات أظهرت انخفاض مخزونات البنزين الأميركية بأكبر من المتوقع إثر ارتفاع مخزونات الخام.
وفي الساعة 11.10 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برنت في عقود مايو (ايار) 53 سنتا الى 66.08 دولار. وبلغ أعلى سعر له خلال الجلسة 66.20 دولار وأدنى سعر 65.27 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف 21 سنتا الى 66.67 دولار.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت قليلا في بداية تعاملات امس لكنها ظلت أعلى من 66 دولارا للبرميل بعد ان أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية قبيل فصل الصيف الذي يبلغ استهلاك الوقود ذروته فيه.
وبلغ الخام الأميركي الخفيف 66.11 دولار بانخفاض 34 سنتا بعد أن ارتفع 38 سنتا اول من أمس الاربعاء ليبلغ أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير(شباط).
وجرى تداول مزيج برنت خام القياس الاوروبي بسعر 65.35 دولار للبرميل بانخفاض 20 سنتا. واستمرت حالة عدم اليقين في ما يتعلق باحتمال تعطل الامدادات من ايران في حال استخدمت طهران ثروتها النفطية كسلاح في خلافها مع الغرب بشأن برنامجها النووي. ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا في برلين اليوم لبحث الخلاف.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية ان مخزونات البنزين هبطت بمقدار 5.4 مليون برميل في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.5 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 2.1 مليون برميل.
الى ذلك قالت منظمة أوبك امس ان سعر سلة خامات نفط المنظمة واصل الارتفاع وبلغ 59.95 دولار للبرميل أمس من 59.05 دولار يوم الثلاثاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وفي السياق ذاته قالت مؤسسة «جولدمان ساكس» في اشعار امس انها ابقت على توقعاتها لسعر الخام الأميركي الخفيف عند متوسط 69.50 دولار للبرميل خلال بقية العام. وفي نفس الوقت خفضت «جولدمان ساكس» متوسط توقعاتها للعام باكمله الى 67.80 دولار للبرميل مقارنة مع 68.53 دولار للبرميل في تقريرها قبل شهر.
وزادت الاسعار بأكثر من دولارين خلال اليومين الماضيين مع قلق المتعاملين بشأن مخزونات الوقود الأميركية وفي ظل المزيد من التهديدات بمعروض نيجيري أقل والتوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني.
وقالت شركة ميريل لينش «نظرا لمخاوف السوق بشأن مدى توافر امدادات البنزين في فصل الصيف فان انخفاض المخزونات هذا الاسبوع سيسهم في رفع الاسعار».
وارتفعت الاسعار بعد ان اظهرت بيانات انخفاضا كبيرا بلغ 5.4 مليون برميل في مخزونات البنزين مع تباطؤ انتاج المصافي مما رفع أسعار البنزين في العقود الآجلة في نيويورك الى أعلى مستوياتها في خمسة اشهر.
وأظهرت بيانات حكومية أميركية أمس الاربعاء أن مخزونات البنزين ظلت أعلى من مستوياتها قبل عام بنحو 500 الف برميل لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها في سبع سنوات الذي بلغته في أوائل هذا العام.
ومما حد من ارتفاع الاسعار زيادة مخزونات الخام الأميركي بمقدار أكبر من المتوقع بلغ 2.1 مليون برميل لتبلغ اعلى مستوياتها في نحو سبع سنوات.
لكن اضطرابات امدادات الخام والتوترات السياسية ساعدت في ابقاء السعر أعلى من مستوى 60 دولارا للبرميل منذ أكثر من شهر.
وقالت الصين اليوم الخميس انه ما زالت هناك فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي للمواجهة، اذ يجتمع ممثلو ست دول في برلين اليوم لوضع استراتيجية للتعامل مع ايران.
وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة ان بلاده ما زالت تتمسك بموقفها وهو انها لا تريد سلاحا نوويا لكنها لن تتخلى عن حقها في الحصول على الطاقة النووية.
ويخشى المتعاملون أن ترد طهران على فرض عقوبات بخفض امدادات النفط. وعادت امدادات المصافي في فرنسا لطبيعتها اليوم بعد اضراب خفض الانتاج قليلا في بعض المنشآت في البلاد التي تصدر ما يفيض لديها من البنزين للولايات المتحدة.
ويراقب المتعاملون كذلك نيجيريا حيث دعا الرئيس اولوسيجون اوباسانجو لاجتماع مع جماعات متشددين بمنطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في محاولة لوقف هجماتها التي خفضت انتاج النفط بنسبة 26 بالمائة في ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم.
-----------------------------------------------------------------------
تقرير: السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الصين
قيمة التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 15 مليار دولار
لندن: «الشرق الاوسط»
أظهرت بيانات اقتصادية ان السعودية اصبحت ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الصين.
واشارت بيانات واردات النفط الصينية التي صدرت اول من امس احتلال السعودية المركز الثاني كأكبر مصدر للنفط إلى الصين خلال الشهرين الماضيين بمعدل بلغ 445 ألف برميل يوميا في حين جاءت أنجولا في المركز الاول بصادرات بلغت 456 ألف برميل يوميا.
وكانت السعودية قد تصدرت قائمة مصدري النفط إلى الصين خلال العام الماضي ثم تراجعت إلى المركز الثاني بعد إيران خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وحافظت على المركز الثاني بعد أنجولا خلال فبراير (شباط) الماضي.
وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة واردات النفط الخام في الصين بنسبة 34 في المائة خلال الشهرين الاولين من العام الحالي ليصل إجماليها إلى 179 مليون برميل من النفط الخام. وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتبين الارقام التي أعلنتها مؤسسة «بتروماتريكس» السويسرية لادارة الاخطار أن الزيادة العامة للواردات الصينية من أفريقيا تعد جزءا من استراتيجية تنويع مصادر المشتريات الصينية. وتأتي الكونجو وغينيا الاستوائية بين أكبر 10 دول مصدرة للنفط إلى الصين في الاشهر الاولى من عام 2006.
وكانت الصين والسعودية قد وقعتا اتفاقيات اخيرا من بينها اتفاق يختص بقطاع الطاقة وربما يؤدي الى بناء مصفاة تكرير خلال أول زيارة رسمية قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز لثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
والسعودية هي بالفعل من أكبر المصدرين للنفط الى الصين التي تسعى وراء تأمين احتياجاتها من النفط لتغذية اقتصادها المزدهر حيث تسعى الى إغراء شركاء محتملين بالفرص التي تمثلها سوقها الضخمة، وأمدت السعودية الصين بنحو 440 ألف برميل يومياً من النفط في الاحد عشر شهراً الاولى من العام الماضي بما يمثل 17% من واردات الصين.
وقد تعززت مجالات التعاون بين البلدين بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين السعودية والصين عام 1996 الى جانب الاتفاقيات الاخرى في عدد من المجالات، مشيرا الى ان هذه الاتفاقيات حفزت التبادل التجاري بين البلدين.
من جهة ثانية ارتفعت قيمة المبادلات التجارية ما بين الصين والسعودية بنسبة 59 في المائة خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي لتصل إلى 14 مليار دولار، وربما يصل في الوقت الراهن الى نحو 15 مليار دولار.
وقد منحت السعودية اخيرا رجال الأعمال والشركات من الصين فرصا في قطاعات البتروكيماويات والغاز وتحلية المياه وغيرها تقدر استثماراتها بنحو 630 مليار دولار.
وكانت السعودية قد وقعت، في العام الماضي، اتفاقا بقيمة 3.5 مليار دولار مع أكسون موبيل وسينوبك، أكبر شركة تكرير صينية لتوسعة مصفاة تكرير في مقاطعة فوجيان الجنوبية.
ويجري السعوديون محادثات أيضا مع سينوبك بشأن الاستثمار في منشأة بمدينة كينجداو الجنوبية. وقال مسؤولون في الصناعة إن بكين تستهدف تعزيز واردات الخام السعودي وفق اتفاقيات شراء بالأجل العام القادم لتقليل تأثير الشراء الفوري بأسعار متقلبة.
كما أن الجانبين يأملان في التوصل إلى اتفاق لبناء منشأة لتخزين النفط على جزيرة هاينان الجنوبية لتخزين 100 مليون طن من النفط.
--------------------------------------------------------------------------
تعتزم ضخ 30 مليار ريال لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 60 مليون طن متري عام 2008
توقعات بتحقيق شركة سابك أكثر من 23 مليار ريال أرباحاً صافية للعام الجاري
الرياض - بادي البدراني:
توقع تقرير اقتصادي صدر امس، أن تحقق شركة سابك خلال العام الجاري أرباحاً صافية تصل إلى نحو 23,21 مليار ريال مقابل 19,19 مليار ريال حققتها الشركة العام الماضي، أي بمعدل نمو يبلغ 20,9 في المائة، لافتاً إلى أن ربحية السهم وفقاً لهذه التوقعات ستصل إلى 58,01 ريالا مقارنة ب 47,99 ريالا في عام 2005.
وأكد التقرير الذي أعدته شركة نعيم للاستثمار وحصلت «الرياض» على نسخة منه،أن صافي الربح للشركة سينمو خلال السنوات الخمس القادمة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10,9 في المائة،في وقت أشار فيه التقرير إلى أن مبيعات سابك خلال العام الماضي مثلت حوالي 6,8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية وذلك بالأسعار الجارية.
وقال التقرير: من المقدر أن يصل حجم الانتاج إلى 51,1 مليون طن متري خلال عام 2006 مقارنة ب 46,7 مليون طن متري في عام 2005 بمعدل نمو 9,4 في المائة،وأن تصل الطاقة الانتاجية لسابك إلى 60 مليون طن متري في عام 2008،مشدداً على أنه من أجل تحقيق الزيادة الكبيرة في حجم الانتاج والوصول إلى 60 مليون طن متري فإن سابك ستقوم باستثمارات تبلغ 30 مليار ريال.
وبين التقرير أن كلا التصنيفين الائتمانيين لشركتي ستاندرد آند بورز وفيتش يؤكدان وضع سابك الريادي ومتانة مركزها المالي بإحرازها التصنيف الائتماني ء.
وأوضح التقرير أن العديد من خبراء صناعة البتروكيماويات يتوقعون أن اسعار المنتجات البتروكيماوية ستستمر في الارتفاع خلال السنوات القادمة ولكن بمعدلات أقل من السنوات السابقة ثم تبدأ في التراجع اعتباراً من عام 2009 بسبب دخول طاقات انتاجية جديدة للانتهاء من معظم التوسعات والمشروعات الجديدة التي تقوم بها شركات البتروكيماويات العالمية وخاصة في منطقة الخليج العربي،كما أنه من المتوقع أن تكون معدلات نمو اسعار المنتجات البتروكيماوية خلال الأعوام 2006 و 2007 و2008 ضئيلة وربما تكون ثابتة لبعض المنتجات ومتناقصة للبعض الآخر.
وأضاف: لذا فمن المتوقع أن يتزايد متوسط أسعار منتجات سابك خلال السنوات الخمس القادمة بمتوسط 1 في المائة سنوياً،وأن تتزايد مبيعات شركة سابك خلال السنوات الخمس القادمة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8,2 في المائة لترتفع المبيعات إلى 87,07 مليار ريال عام 2006 مقارنة ب 78,21 مليار ريال في عام 2005 ثم ستصل إلى 119,13 مليار ريال في عام 2010.
وتتوقع شركة نعيم للاستثمار في تقريرها، أن ينمو رأس المال العامل لشركة سابك خلال السنوات الخمس المقبلة (2006 - 2010 ) بمعدل نمو تراكمي قدره 21,8 في المائة سنوياً ابتداء من 43,24 مليار ريال في عام 2006 ووصولاً إلى 72,60 مليار ريال في عام 2008،ثم إلى 95,07 مليار ريال عام 2010، كما يتوقع أن تنمو أصول الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل نمو تراكمي قدره 8,9 في المائة سنوياً، إبتداءً من 149,15 مليار ريال في عام 2006 ووصولاً 175,66 مليار ريال في 2008، ثم إلى 209,78 مليارات ريال في عام 2010.
وحول الديون طويلة الأجل لشركة سابك، أكد التقرير أنه بناء على الأسس المستخدمة في تقدير التدفقات النقدية المتوقعة لسابك،بجانب ماتم اعلانه من قبل الشركة فيما يخص عمليات التوسع المستقبلية، فإنه من المتوقع أن ينخفض مستوى الديون طويلة الأجل خلال السنوات الخمس المقبلة (2006 - 2010)، أما في حال قررت شركة سابك زيادة حجم التوسعات أو الاستحواذ على شركات جديدة فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة متطلبات الشركة التمويلية.
وقال التقرير: من المتوقع أن تقوم شركة سابك بإصدار صكوك إسلامية تتراوح قيمتها ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات ريال خلال عام 2006، وذلك بهدف تمويل مشروعاتها التوسعية، كما أن التوقعات تشير إلى أن تنمو حقوق الملكية للشركة خلال الخمس سنوات المقبلة بمعدل نمو تراكمي قدره 15,4 في المائة سنوياً ابتداءً من 72,78 مليار ريال في عام 2006،ووصولاً إلى 98,38 مليار ريال في عام 2008، وإلى 129,27 مليار ريال عام 2010.
وأكد التقرير الذي جاء بنحو 40 صفحة،أن لدى الشركة نقاط قوة وضعف، مبيناً أن نقاط القوة تتمثل في أن الشركة تحتل المركز العاشر عالمياً من حيث إنتاج المنتجات البتر وكيماوية،تنوع منتجات الشركة، وفرة المواد الخام (النفط والغاز) واللقيم وحصول الشركة عليها بأسعار تنافسية، قوة المركز المالي لسابك وارتفاع معدلات ربحيتها مقارنة مع نظيراتها العالمية، احتلال الشركة موقعاً متميزاً يمكنها من التصدير لأسواق أوروبا وآسيا.
أما نقاط ضعف الشركة فتتمثل في سيطرة القطاع الحكومي على صناعة البتروكيماويات مما قد يعيق عمليات الاستثمار الأجنبي، الاعتماد بصفة أساسية على أسواق جنوب شرق آسيا وبخاصة الصين.
وبين تقرير شركة نعيم للاستثمار، أن لدى شركة سابك مجموعة من الفرص أبرزها تزايد حجم الطلب في منطقة جنوب شرق آسيا خاصة الصين، التوقعات بأن تصبح منطقة الشرق الأوسط المركز الرئيسي لانتاج البتروكيماويات عالمياً، عمليات التوسع المحلية والعالمية التي تقوم بها الشركة حالياً والتي ستمكنها من تنمية حصتها السوقية،مساندة الحكومة لعمليات التنمية في قطاع البتروكيماويات، أما التهديدات التي تواجه الشركة فتتمثل في أن أي انخفاض في حجم الطلب الآسيوي سيؤثر على مستوى صادرات المملكة وبالتالي على الشركة، ارتفاع معدلات المنافسة مع دخول شركات أخرى إلى السوق.
وحول القيمة العادلة لسهم شركة سابك، قالت شركة نعيم للاستثمار في تقريرها انها قامت باستخدام نموذج خصم التدفقات النقدية للوصول إلى القيمة العادلة لسهم سابك في ضوء سيناريو التوقعات المستقبلية وباستخدام معدل خصم (المتوسط المرجح لتكلفة رأس المال) من خلال نموذج تسعير الأصول الرأسمالية في ظل العديد من الافتراضات التي من بينها: معدل العائد الخالي من الخطر 3,99 في المائة (العائد على أذون الخزانة لمدة 91 يوما )، معامل مخاطرة «بيتا» 1,2، علاوة مخاطر السوق 11,18 في المائة.
وأوضح التقرير أنه من الافتراضات السابقة فقد تم الحصول على المتوسط المرجح لتكلفة رأس المال والذي بلغ 9,27 في المائة، وباستخدام معدل نمو لانهائي يبلغ 4 في المائة تم التوصل من خلال خصم التدفقات النقدية المستقبلية الى تحديد القيمة العادلة للسهم والتي بلغت 1801,30 ريال.
-----------------------------------------------------------------------
بعد تجزئة قيمتها الأساس من 50 إلى 10 ريالات
غداً.. تداول أسهم الخدمات والزراعة والتأمين
كتب - خالد الزيدان:
أوضح المتحدث الإعلامي الرسمي لهيئة السوق المالية الدكتور عبدالعزيز الزوم أن الايضاح الصادر من إدارة تداول بشأن تجزئة أسهم الشركات المدرجة وورود الجملة المفقّطة وهي:
انه سيتم التداول بالأسهم المجزأة في أسهم شركات قطاعات الزراعة والتأمين والخدمات «فقط» لا يعني ايقاف التداول على بقية الشركات الاخرى.
وقال الزوم في تصريح لـ «الرياض» التداول غداً السبت سيتم على المجزأة وغير المجزأة وكذلك نسبة التذبذب 10٪ لجميع الشركات المجزأة وغير المجزأة مشيراً إلى أن الخبر الالحاقي الصادر لسهم شركة أسمنت المنطقة الجنوبية أكد ذلك.
الدمام: متعب البدين
كشفت دراسة حديثة ان معدلات النمو المتصاعده في مجالات المياه والكهرباء في السعودية، عائدة إلى زيادة النمو المتزايد والمتسارع في الوقت نفسه في عدد السكان، الأمر الذي يتبعه في زيادة الاستهلاك، كما تطرقت الدراسه التي اعدتها شركة معارض الظهران في الدمام الى ان احد العوامل التي تعتبر داعمة لتلك الصناعات، هو التوسع في انشاء المدن الصناعية والسكنية الجديدة التي اعلنت عنها الحكومة والشركات السعودية أخيرا، الأمر الذي يتطلب توسعا في كيفية توفير المياه والكهرباء لتلك المدن، كما أن مثل ذلك الامر يدعو إلى جذب أنظار المستثمرين من داخل السعودية وخارجها للاستثمار في صناعة المياه والكهرباء.
ويأتي حديث شركة معارض الظهران بسبب تنافس عدد من الشركات المتخصصة عالميا في مجال الكهرباء والطاقة والمياه والبيئة والانابيب، وذلك بالمشاركة في المعرض السعودي الدولي الثالث للكهرباء والطاقة والمعرض السعودي الدولي الثاني للمياة والبيئة والمضخات والانابيب في شهر نوفمبر المقبل 2006 م، وذلك في معارض الظهران الدولية في الدمام. وتتضمن مشاركة تلك الشركات العالمية، خاصة من المانيا وهولندا وتركيا وكوريا الجنوبية وإيران والهند وباكستان والإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر، لنقل آخر الابتكارات والحلول في تلك المجالات من صناعة الكهرباء والمياه، وذلك إيمانا منها أن منطقة الخليج العربي، خاصة السعودية، تعد أسواقا واعدة للعديد من الصناعات الحيوية، خاصة في الغرض نفسه اضافة الى ان السعودية تشكل قوة كبيرة ومهمة على مستوى الشرق الاوسط، كما ان توفر اكثر من 970 مصنعا ووكيلا يعملون في السعودية باستخدام آخر ما توصلت له التكنولوجيا والعلوم التقنية في مجال الأتمتة والبرمجة في القطاعات ذاتها.
وابدى عدد من الشركات الدولية في السعودية وخارجها رغبة المشاركة في فعاليات المعرض، نظرا لمشاركة كبرى الشركات السعودية مثل شركة ارامكو السعودية وشركة الصناعات الاساسية «سابك» وشركة مرافق المياه والكهرباء في الجبيل كون اغلب المستثمرين يحرصون على التعامل معها لتشكيل قوة اقتصادية، وذلك لما تمثله تلك الشركات من دعم للاقتصاد السعودي.
----------------------------------------------------------------------
أسعار النفط تتجاوز 66 دولارا بسبب مخاوف تتعلق بإيران
وسط توقعات أن يبقى الخام الأميركي عند 69.50 دولار للبرميل
لندن: «الشرق الاوسط»
صعدت اسعار مزيج برنت خام القياس الاوروبي والخام الأميركي الخفيف امس بعد أن قالت ايران انها لن تعلق أعمال تخصيب اليورانيوم.
وارتفعت اسعار العقود الآجلة في الجلسة السابقة بعد أن عوضت بيانات أظهرت انخفاض مخزونات البنزين الأميركية بأكبر من المتوقع إثر ارتفاع مخزونات الخام.
وفي الساعة 11.10 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برنت في عقود مايو (ايار) 53 سنتا الى 66.08 دولار. وبلغ أعلى سعر له خلال الجلسة 66.20 دولار وأدنى سعر 65.27 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف 21 سنتا الى 66.67 دولار.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت قليلا في بداية تعاملات امس لكنها ظلت أعلى من 66 دولارا للبرميل بعد ان أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية قبيل فصل الصيف الذي يبلغ استهلاك الوقود ذروته فيه.
وبلغ الخام الأميركي الخفيف 66.11 دولار بانخفاض 34 سنتا بعد أن ارتفع 38 سنتا اول من أمس الاربعاء ليبلغ أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير(شباط).
وجرى تداول مزيج برنت خام القياس الاوروبي بسعر 65.35 دولار للبرميل بانخفاض 20 سنتا. واستمرت حالة عدم اليقين في ما يتعلق باحتمال تعطل الامدادات من ايران في حال استخدمت طهران ثروتها النفطية كسلاح في خلافها مع الغرب بشأن برنامجها النووي. ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا في برلين اليوم لبحث الخلاف.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية ان مخزونات البنزين هبطت بمقدار 5.4 مليون برميل في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.5 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 2.1 مليون برميل.
الى ذلك قالت منظمة أوبك امس ان سعر سلة خامات نفط المنظمة واصل الارتفاع وبلغ 59.95 دولار للبرميل أمس من 59.05 دولار يوم الثلاثاء. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وفي السياق ذاته قالت مؤسسة «جولدمان ساكس» في اشعار امس انها ابقت على توقعاتها لسعر الخام الأميركي الخفيف عند متوسط 69.50 دولار للبرميل خلال بقية العام. وفي نفس الوقت خفضت «جولدمان ساكس» متوسط توقعاتها للعام باكمله الى 67.80 دولار للبرميل مقارنة مع 68.53 دولار للبرميل في تقريرها قبل شهر.
وزادت الاسعار بأكثر من دولارين خلال اليومين الماضيين مع قلق المتعاملين بشأن مخزونات الوقود الأميركية وفي ظل المزيد من التهديدات بمعروض نيجيري أقل والتوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني.
وقالت شركة ميريل لينش «نظرا لمخاوف السوق بشأن مدى توافر امدادات البنزين في فصل الصيف فان انخفاض المخزونات هذا الاسبوع سيسهم في رفع الاسعار».
وارتفعت الاسعار بعد ان اظهرت بيانات انخفاضا كبيرا بلغ 5.4 مليون برميل في مخزونات البنزين مع تباطؤ انتاج المصافي مما رفع أسعار البنزين في العقود الآجلة في نيويورك الى أعلى مستوياتها في خمسة اشهر.
وأظهرت بيانات حكومية أميركية أمس الاربعاء أن مخزونات البنزين ظلت أعلى من مستوياتها قبل عام بنحو 500 الف برميل لكنها تراجعت عن أعلى مستوياتها في سبع سنوات الذي بلغته في أوائل هذا العام.
ومما حد من ارتفاع الاسعار زيادة مخزونات الخام الأميركي بمقدار أكبر من المتوقع بلغ 2.1 مليون برميل لتبلغ اعلى مستوياتها في نحو سبع سنوات.
لكن اضطرابات امدادات الخام والتوترات السياسية ساعدت في ابقاء السعر أعلى من مستوى 60 دولارا للبرميل منذ أكثر من شهر.
وقالت الصين اليوم الخميس انه ما زالت هناك فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي للمواجهة، اذ يجتمع ممثلو ست دول في برلين اليوم لوضع استراتيجية للتعامل مع ايران.
وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة ان بلاده ما زالت تتمسك بموقفها وهو انها لا تريد سلاحا نوويا لكنها لن تتخلى عن حقها في الحصول على الطاقة النووية.
ويخشى المتعاملون أن ترد طهران على فرض عقوبات بخفض امدادات النفط. وعادت امدادات المصافي في فرنسا لطبيعتها اليوم بعد اضراب خفض الانتاج قليلا في بعض المنشآت في البلاد التي تصدر ما يفيض لديها من البنزين للولايات المتحدة.
ويراقب المتعاملون كذلك نيجيريا حيث دعا الرئيس اولوسيجون اوباسانجو لاجتماع مع جماعات متشددين بمنطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في محاولة لوقف هجماتها التي خفضت انتاج النفط بنسبة 26 بالمائة في ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم.
-----------------------------------------------------------------------
تقرير: السعودية ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الصين
قيمة التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 15 مليار دولار
لندن: «الشرق الاوسط»
أظهرت بيانات اقتصادية ان السعودية اصبحت ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الصين.
واشارت بيانات واردات النفط الصينية التي صدرت اول من امس احتلال السعودية المركز الثاني كأكبر مصدر للنفط إلى الصين خلال الشهرين الماضيين بمعدل بلغ 445 ألف برميل يوميا في حين جاءت أنجولا في المركز الاول بصادرات بلغت 456 ألف برميل يوميا.
وكانت السعودية قد تصدرت قائمة مصدري النفط إلى الصين خلال العام الماضي ثم تراجعت إلى المركز الثاني بعد إيران خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وحافظت على المركز الثاني بعد أنجولا خلال فبراير (شباط) الماضي.
وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة واردات النفط الخام في الصين بنسبة 34 في المائة خلال الشهرين الاولين من العام الحالي ليصل إجماليها إلى 179 مليون برميل من النفط الخام. وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتبين الارقام التي أعلنتها مؤسسة «بتروماتريكس» السويسرية لادارة الاخطار أن الزيادة العامة للواردات الصينية من أفريقيا تعد جزءا من استراتيجية تنويع مصادر المشتريات الصينية. وتأتي الكونجو وغينيا الاستوائية بين أكبر 10 دول مصدرة للنفط إلى الصين في الاشهر الاولى من عام 2006.
وكانت الصين والسعودية قد وقعتا اتفاقيات اخيرا من بينها اتفاق يختص بقطاع الطاقة وربما يؤدي الى بناء مصفاة تكرير خلال أول زيارة رسمية قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز لثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
والسعودية هي بالفعل من أكبر المصدرين للنفط الى الصين التي تسعى وراء تأمين احتياجاتها من النفط لتغذية اقتصادها المزدهر حيث تسعى الى إغراء شركاء محتملين بالفرص التي تمثلها سوقها الضخمة، وأمدت السعودية الصين بنحو 440 ألف برميل يومياً من النفط في الاحد عشر شهراً الاولى من العام الماضي بما يمثل 17% من واردات الصين.
وقد تعززت مجالات التعاون بين البلدين بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين السعودية والصين عام 1996 الى جانب الاتفاقيات الاخرى في عدد من المجالات، مشيرا الى ان هذه الاتفاقيات حفزت التبادل التجاري بين البلدين.
من جهة ثانية ارتفعت قيمة المبادلات التجارية ما بين الصين والسعودية بنسبة 59 في المائة خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي لتصل إلى 14 مليار دولار، وربما يصل في الوقت الراهن الى نحو 15 مليار دولار.
وقد منحت السعودية اخيرا رجال الأعمال والشركات من الصين فرصا في قطاعات البتروكيماويات والغاز وتحلية المياه وغيرها تقدر استثماراتها بنحو 630 مليار دولار.
وكانت السعودية قد وقعت، في العام الماضي، اتفاقا بقيمة 3.5 مليار دولار مع أكسون موبيل وسينوبك، أكبر شركة تكرير صينية لتوسعة مصفاة تكرير في مقاطعة فوجيان الجنوبية.
ويجري السعوديون محادثات أيضا مع سينوبك بشأن الاستثمار في منشأة بمدينة كينجداو الجنوبية. وقال مسؤولون في الصناعة إن بكين تستهدف تعزيز واردات الخام السعودي وفق اتفاقيات شراء بالأجل العام القادم لتقليل تأثير الشراء الفوري بأسعار متقلبة.
كما أن الجانبين يأملان في التوصل إلى اتفاق لبناء منشأة لتخزين النفط على جزيرة هاينان الجنوبية لتخزين 100 مليون طن من النفط.
--------------------------------------------------------------------------
تعتزم ضخ 30 مليار ريال لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 60 مليون طن متري عام 2008
توقعات بتحقيق شركة سابك أكثر من 23 مليار ريال أرباحاً صافية للعام الجاري
الرياض - بادي البدراني:
توقع تقرير اقتصادي صدر امس، أن تحقق شركة سابك خلال العام الجاري أرباحاً صافية تصل إلى نحو 23,21 مليار ريال مقابل 19,19 مليار ريال حققتها الشركة العام الماضي، أي بمعدل نمو يبلغ 20,9 في المائة، لافتاً إلى أن ربحية السهم وفقاً لهذه التوقعات ستصل إلى 58,01 ريالا مقارنة ب 47,99 ريالا في عام 2005.
وأكد التقرير الذي أعدته شركة نعيم للاستثمار وحصلت «الرياض» على نسخة منه،أن صافي الربح للشركة سينمو خلال السنوات الخمس القادمة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10,9 في المائة،في وقت أشار فيه التقرير إلى أن مبيعات سابك خلال العام الماضي مثلت حوالي 6,8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية وذلك بالأسعار الجارية.
وقال التقرير: من المقدر أن يصل حجم الانتاج إلى 51,1 مليون طن متري خلال عام 2006 مقارنة ب 46,7 مليون طن متري في عام 2005 بمعدل نمو 9,4 في المائة،وأن تصل الطاقة الانتاجية لسابك إلى 60 مليون طن متري في عام 2008،مشدداً على أنه من أجل تحقيق الزيادة الكبيرة في حجم الانتاج والوصول إلى 60 مليون طن متري فإن سابك ستقوم باستثمارات تبلغ 30 مليار ريال.
وبين التقرير أن كلا التصنيفين الائتمانيين لشركتي ستاندرد آند بورز وفيتش يؤكدان وضع سابك الريادي ومتانة مركزها المالي بإحرازها التصنيف الائتماني ء.
وأوضح التقرير أن العديد من خبراء صناعة البتروكيماويات يتوقعون أن اسعار المنتجات البتروكيماوية ستستمر في الارتفاع خلال السنوات القادمة ولكن بمعدلات أقل من السنوات السابقة ثم تبدأ في التراجع اعتباراً من عام 2009 بسبب دخول طاقات انتاجية جديدة للانتهاء من معظم التوسعات والمشروعات الجديدة التي تقوم بها شركات البتروكيماويات العالمية وخاصة في منطقة الخليج العربي،كما أنه من المتوقع أن تكون معدلات نمو اسعار المنتجات البتروكيماوية خلال الأعوام 2006 و 2007 و2008 ضئيلة وربما تكون ثابتة لبعض المنتجات ومتناقصة للبعض الآخر.
وأضاف: لذا فمن المتوقع أن يتزايد متوسط أسعار منتجات سابك خلال السنوات الخمس القادمة بمتوسط 1 في المائة سنوياً،وأن تتزايد مبيعات شركة سابك خلال السنوات الخمس القادمة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8,2 في المائة لترتفع المبيعات إلى 87,07 مليار ريال عام 2006 مقارنة ب 78,21 مليار ريال في عام 2005 ثم ستصل إلى 119,13 مليار ريال في عام 2010.
وتتوقع شركة نعيم للاستثمار في تقريرها، أن ينمو رأس المال العامل لشركة سابك خلال السنوات الخمس المقبلة (2006 - 2010 ) بمعدل نمو تراكمي قدره 21,8 في المائة سنوياً ابتداء من 43,24 مليار ريال في عام 2006 ووصولاً إلى 72,60 مليار ريال في عام 2008،ثم إلى 95,07 مليار ريال عام 2010، كما يتوقع أن تنمو أصول الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل نمو تراكمي قدره 8,9 في المائة سنوياً، إبتداءً من 149,15 مليار ريال في عام 2006 ووصولاً 175,66 مليار ريال في 2008، ثم إلى 209,78 مليارات ريال في عام 2010.
وحول الديون طويلة الأجل لشركة سابك، أكد التقرير أنه بناء على الأسس المستخدمة في تقدير التدفقات النقدية المتوقعة لسابك،بجانب ماتم اعلانه من قبل الشركة فيما يخص عمليات التوسع المستقبلية، فإنه من المتوقع أن ينخفض مستوى الديون طويلة الأجل خلال السنوات الخمس المقبلة (2006 - 2010)، أما في حال قررت شركة سابك زيادة حجم التوسعات أو الاستحواذ على شركات جديدة فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة متطلبات الشركة التمويلية.
وقال التقرير: من المتوقع أن تقوم شركة سابك بإصدار صكوك إسلامية تتراوح قيمتها ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات ريال خلال عام 2006، وذلك بهدف تمويل مشروعاتها التوسعية، كما أن التوقعات تشير إلى أن تنمو حقوق الملكية للشركة خلال الخمس سنوات المقبلة بمعدل نمو تراكمي قدره 15,4 في المائة سنوياً ابتداءً من 72,78 مليار ريال في عام 2006،ووصولاً إلى 98,38 مليار ريال في عام 2008، وإلى 129,27 مليار ريال عام 2010.
وأكد التقرير الذي جاء بنحو 40 صفحة،أن لدى الشركة نقاط قوة وضعف، مبيناً أن نقاط القوة تتمثل في أن الشركة تحتل المركز العاشر عالمياً من حيث إنتاج المنتجات البتر وكيماوية،تنوع منتجات الشركة، وفرة المواد الخام (النفط والغاز) واللقيم وحصول الشركة عليها بأسعار تنافسية، قوة المركز المالي لسابك وارتفاع معدلات ربحيتها مقارنة مع نظيراتها العالمية، احتلال الشركة موقعاً متميزاً يمكنها من التصدير لأسواق أوروبا وآسيا.
أما نقاط ضعف الشركة فتتمثل في سيطرة القطاع الحكومي على صناعة البتروكيماويات مما قد يعيق عمليات الاستثمار الأجنبي، الاعتماد بصفة أساسية على أسواق جنوب شرق آسيا وبخاصة الصين.
وبين تقرير شركة نعيم للاستثمار، أن لدى شركة سابك مجموعة من الفرص أبرزها تزايد حجم الطلب في منطقة جنوب شرق آسيا خاصة الصين، التوقعات بأن تصبح منطقة الشرق الأوسط المركز الرئيسي لانتاج البتروكيماويات عالمياً، عمليات التوسع المحلية والعالمية التي تقوم بها الشركة حالياً والتي ستمكنها من تنمية حصتها السوقية،مساندة الحكومة لعمليات التنمية في قطاع البتروكيماويات، أما التهديدات التي تواجه الشركة فتتمثل في أن أي انخفاض في حجم الطلب الآسيوي سيؤثر على مستوى صادرات المملكة وبالتالي على الشركة، ارتفاع معدلات المنافسة مع دخول شركات أخرى إلى السوق.
وحول القيمة العادلة لسهم شركة سابك، قالت شركة نعيم للاستثمار في تقريرها انها قامت باستخدام نموذج خصم التدفقات النقدية للوصول إلى القيمة العادلة لسهم سابك في ضوء سيناريو التوقعات المستقبلية وباستخدام معدل خصم (المتوسط المرجح لتكلفة رأس المال) من خلال نموذج تسعير الأصول الرأسمالية في ظل العديد من الافتراضات التي من بينها: معدل العائد الخالي من الخطر 3,99 في المائة (العائد على أذون الخزانة لمدة 91 يوما )، معامل مخاطرة «بيتا» 1,2، علاوة مخاطر السوق 11,18 في المائة.
وأوضح التقرير أنه من الافتراضات السابقة فقد تم الحصول على المتوسط المرجح لتكلفة رأس المال والذي بلغ 9,27 في المائة، وباستخدام معدل نمو لانهائي يبلغ 4 في المائة تم التوصل من خلال خصم التدفقات النقدية المستقبلية الى تحديد القيمة العادلة للسهم والتي بلغت 1801,30 ريال.
-----------------------------------------------------------------------
بعد تجزئة قيمتها الأساس من 50 إلى 10 ريالات
غداً.. تداول أسهم الخدمات والزراعة والتأمين
كتب - خالد الزيدان:
أوضح المتحدث الإعلامي الرسمي لهيئة السوق المالية الدكتور عبدالعزيز الزوم أن الايضاح الصادر من إدارة تداول بشأن تجزئة أسهم الشركات المدرجة وورود الجملة المفقّطة وهي:
انه سيتم التداول بالأسهم المجزأة في أسهم شركات قطاعات الزراعة والتأمين والخدمات «فقط» لا يعني ايقاف التداول على بقية الشركات الاخرى.
وقال الزوم في تصريح لـ «الرياض» التداول غداً السبت سيتم على المجزأة وغير المجزأة وكذلك نسبة التذبذب 10٪ لجميع الشركات المجزأة وغير المجزأة مشيراً إلى أن الخبر الالحاقي الصادر لسهم شركة أسمنت المنطقة الجنوبية أكد ذلك.